الجيش الإسرائيلي يقصف شمالي غزة.. ويغلق مناطق قرب حدود لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كثف الجيش الإسرائيلي قصفه على شمال قطاع غزة، وأعلن فرض حصار على بلدات فيها، فيما دعا إخلاء مناطق في شمال إسرائيل واعتبارها "منطقة عسكرية مغلقة"، كما واصل ضرب مواقع في لبنان. وذلك التطور الميداني يأتي بالتزامن مع إحياء إسرائيل يوم الغفران "يوم كيبور" الذي يخصص للصلاة والصيام.
وأفاد الجيش الإسرائيلي، السبت، بأن قواته قصفت 280 "هدفا إرهابيا" في سياق عمليات قتالية في لبنان وقطاع غزة خلال يوم الغفران، أي من مساء الجمعة حتى مساء السبت.
وقال الجيش في بيان إن سلاح الجو الإسرائيلي "ضرب نحو 280 هدفا إرهابيا تعود إلى حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة. وبين هذه الأهداف بنى تحتية إرهابية تحت الأرض ومخازن أسلحة ومراكز قيادة عسكرية وخلايا إرهابية وبنى تحتية إرهابية أخرى".
شمال غزةومنذ الأسبوع الماضي، يكثف الجيش الإسرائيلي عملياته في جباليا بعد إعلانه فرض حصار على المنطقة الواقعة في شمال قطاع غزة، ما فاقم معاناة مئات آلاف الأشخاص العالقين هناك، وفق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وجاء في بيان الجيش "في جباليا، قضت الفرقة 162 على أكثر من 20 مسلحا خلال الساعات الماضية باستخدام الدبابات والاشتباكات المباشرة والغارات الجوية. حتى الآن، تم القضاء على حوالي 200 مخرب في العمليات في المنطقة".
وقال مسعفون السبت لرويترز إن ما لا يقل عن29 فلسطينيا لقوا حتفهم في هجمات للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة السبت، بينما واصلت القوات التوغل في منطقة جباليا حيث تقول هيئات إغاثة دولية إن الآلاف محاصرون هناك.
وأضافوا أن 19 شخصا قتلوا في غزة خلال الليل وقتل 10 آخرون مساء السبت بعد قصف إسرائيلي لمنزلين في جباليا والنصيرات بوسط القطاع مشيرين إلى أن العدد مرشح للزيادة في ظل وجود مصابين في حالات حرجة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة السبت لسكان حيين على الطرف الشمالي لمدينة غزة، التي تقع أيضا في شمال القطاع، واصفا إياهما بأنهما "منطقة قتال خطيرة".
وتشير تقديرات مسؤولي الصحة الفلسطينيين إلى أن عدد القتلى بجباليا في الأسبوع المنصرم بلغ نحو 150.
ويقول مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة إنه لا توجد مناطق آمنة في غزة، كما عبروا عن قلقهم إزاء النقص الحاد في الغذاء والوقود والإمدادات الطبية في شمال غزة، حيث حذروا من خطر حدوث مجاعة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية على القطاع، التي تقول إسرائيل إنها تهدف إلى القضاء على حركة حماس، أدت إلى مقتل أكثر من 42 ألف فلسطيني منذ أن بدأت قبل عام وألحقت الدمار بالقطاع.
وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين.
اندلعت الحرب بعد هجوم قادته حماس في السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، وهو ما تشير إحصاءات إسرائيل إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.
قال مسؤولون في الأمم المتحدة أمس الجمعة إن الهجوم الإسرائيلي وأوامر الإخلاء في شمال غزة ربما تؤثر على المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع السبت أن الحملة ستبدأ الاثنين في مناطق وسط قطاع غزة وستستمر ثلاثة أيام قبل أن تنتقل إلى مناطق أخرى.
ونفذت مجموعات إغاثة جولة أولى من التطعيمات الشهر الماضي بعد إصابة طفل بالشلل الجزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني في أغسطس، وهي أول حالة من نوعها في القطاع منذ 25 عاما.
وكما هو الحال في المرحلة الأولى، من المقرر تنفيذ هدن إنسانية بين إسرائيل وحماس في غزة من أجل تطعيم مئات الآلاف من الأطفال.
شمال إسرائيلأعلن الجيش الإسرائيلي أن عددا من البلدات الحدودية في الشمال مناطق عسكرية مغلقة، وهي زرعيت، وشومرا، وشتولا، ونطوعة، وأڤن مناحيم على ما أفاد مراسل "الحرة" في القدس.
وأمر الجيش الإسرائيلي السبت سكان 23 قرية في جنوب لبنان بإخلاء منازلهم إلى مناطق شمالي نهر الأولي الذي يتدفق من سهل البقاع في الغرب إلى البحر المتوسط.
قال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله اللبناني أطلق نحو 320 مقذوفا من لبنان على إسرائيل في يوم الغفران.
وبدأت القوات الإسرائيلية في 30 سبتمبر توغلات حدودية برية في لبنان وصفتها بـ"المحدودة" و"المركزة" ضد مقاتلي حزب الله.
وكان حزب الله المدعوم من إيران قد فتح جبهة ضد إسرائيل من جنوب لبنان في 8 أكتوبر 2023 لإسناد غزة وحركة حماس.
بعد أكثر من أحد عشر شهرا من القصف المتبادل عبر الحدود، كثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية ضد حزب الله وأطلق هجوما بريا يختلف عن الذي ينفذه في غزة حيث التضاريس مسطحة والكثافة السكانية عالية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی یوم الغفران مساء الجمعة وزارة الصحة فی جبالیا شمال غزة فی لبنان حزب الله قطاع غزة فی شمال فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس، وأن الجثتين التي تسلمتهما من حماس تعودان لكفير وأرييل بيباس.
ومنذ قليل، قالت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات للجيش بتنفيذ عمليات عسكرية مكثفة في الضفة الغربية المحتلة.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشن عمليات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، بعد تفجيرات الحافلات التي شهدتها تل أبيب.
وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن الحل لمنع الأحداث مثل عملية بات يام هو العودة للقتال في قطاع غزة.
وأمس الخميس، أعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية "لقناة 13"، إنه تم العثور على متفجرات في حافلتين أخريين، وناشد السكان التزام الحذر والحيطة وإبلاغ السلطات عن أي أشياء مشبوهة.