في شهر التوعية بسرطان الثدي: مشاهير أصيبوا به حول العالم
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شهر أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي، وهو فرصة مهمة لرفع الوعي حول هذا المرض الذي يؤثر على الملايين من النساء والرجال في جميع أنحاء العالم.
في شهر التوعية بسرطان الثدي: مشاهير أصيبوا به حول العالمفي هذا السياق، من الملهم أن نتذكر العديد من الشخصيات المشهورة التي واجهت هذا التحدي بشجاعة وجرأة، مما ساهم في نشر الوعي وإلهام الآخرين في رحلتهم نحو الشفاء.
تُعتبر أنجلينا جولي واحدة من أبرز النماذج في التوعية بسرطان الثدي. في عام 2013، كشفت النجمة الأمريكية عن أنها خضعت لعملية استئصال الثدي المزدوج كإجراء وقائي بعد اكتشافها أنها تحمل جين BRCA1، الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.. قرارها القوي لم يكن مجرد خطوة شخصية، بل كان بمثابة رسالة قوية للنساء حول أهمية الفحص المبكر والخيارات المتاحة للحماية من المرض.. من خلال مقالاتها وتصريحاتها، ساهمت أنجلينا في إلهام الكثيرين لقبول الفحوصات الدورية وإجراء الحوار حول سرطان الثدي.
2. سيلين ديونواجهت سيلين ديون معركة صعبة ضد سرطان الثدي، حيث تم تشخيص حالتها في عام 2014. خلال فترة العلاج، لم تتردد في مشاركة تجاربها مع جمهورها، مما أعطى الأمل للكثير من النساء اللاتي يعانين من هذا المرض، عبر حفلاتها الموسيقية والمقابلات، تحدثت سيلين عن أهمية الدعم النفسي والتواصل مع الأصدقاء والعائلة أثناء المعركة ضد السرطان. إن قوتها وإصرارها على التغلب على المرض قد ألهمت العديد من النساء حول العالم.
3. شيري كروشيري كرو، المغنية الأمريكية الشهيرة، تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي في عام 2006. بعد العلاج، قامت بنشر الوعي حول أهمية الفحص المبكر وضرورة إجراء الفحوصات الدورية. استخدمت شيري منصتها لتشجيع النساء على اتخاذ خطوات فعالة في الكشف المبكر عن المرض. من خلال الأغاني والمبادرات الخيرية، ساهمت في دعم الأبحاث المتعلقة بسرطان الثدي وتعزيز الرسائل الإيجابية حول الشفاء.
4. كيت هارينجتونكيت هارينجتون، نجم مسلسل "Game of Thrones"، أظهر دعمه للنساء اللاتي يواجهن سرطان الثدي من خلال حملات التوعية. على الرغم من أن كيت لم يُشخص بسرطان الثدي، إلا أنه استخدم شهر التوعية ليشارك في الحملات التي تسلط الضوء على أهمية الفحص المبكر وأثر هذا المرض على العائلات. دعمه للنساء اللواتي يعانين من السرطان جعله رمزًا للتضامن والدعم.
5. مايا أنجيلوشاعرة وناشطة حقوقية، مايا أنجيلو، واجهت سرطان الثدي في التسعينات. على الرغم من الصعوبات التي واجهتها، استخدمت تجربتها لتوعية الآخرين حول المرض. من خلال كتاباتها ومحاضراتها، تحدثت عن أهمية الصمود والأمل في مواجهة التحديات. تعتبر مايا مثالًا قويًا على كيف يمكن للفن أن يلهم ويحفز الناس على مواجهة المرض بشجاعة.
6. أوما ثورمانأوما ثورمان، الممثلة الأمريكية الشهيرة، كشفت أنها تعرضت لفترة من الشكوك حول الإصابة بسرطان الثدي، بعد خضوعها لفحوصات مكثفة.
تمكنت من تجاوز هذه المرحلة، استخدمت أوما تجربتها لتشجيع النساء على أهمية الفحص والوعي، مبرزة كيف أن الاكتشاف المبكر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في النتائج.
7. صوفيا لورينصوفيا لورين، أيقونة السينما الإيطالية، تحدثت عن تجربتها مع سرطان الثدي وكيف أثر على حياتها. في سن متقدمة، خضعت لعملية جراحية واستعادت قوتها بفضل الدعم العائلي والمجتمعي.
تعتبر صوفيا نموذجًا للتحدي، حيث استخدمت شهرتها لتسليط الضوء على قضية سرطان الثدي وتعزيز أهمية الفحص المبكر.
تأثير المشاهير على الوعي بسرطان الثديإن قصص هؤلاء المشاهير ليست مجرد روايات شخصية، بل تعكس أهمية التوعية بسرطان الثدي. من خلال مشاركة تجاربهم، ساهموا في نشر الوعي وجذب الانتباه إلى أهمية الفحص المبكر والعلاج. قصصهم تُلهم الأمل وتعزز فكرة أن كل امرأة، بغض النظر عن مكانتها الاجتماعية، قد تواجه هذا المرض، ولكن مع الدعم والتوعية، يمكن التغلب عليه.
الفحص المبكر والدعم النفسيخلال شهر التوعية بسرطان الثدي، من الضروري التأكيد على أهمية الفحص المبكر. يمكن أن يساهم الكشف المبكر في زيادة فرص الشفاء بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الصحة النفسية دورًا حيويًا في رحلة التعافي. الدعم من العائلة والأصدقاء، فضلاً عن الانخراط في المجتمعات الداعمة، يمكن أن يجعل الفرق في تجربة الشفاء.
شهر أكتوبر هو تذكير بأن سرطان الثدي لا يؤثر فقط على الأفراد، بل يؤثر على العائلات والمجتمعات بأكملها. من خلال تسليط الضوء على تجارب المشاهير الذين واجهوا هذا التحدي، نرى قوة الإلهام والأمل. قصصهم تدفعنا جميعًا للعمل من أجل مزيد من التوعية والبحث، مما يساهم في جعل العالم مكانًا أفضل للنساء اللواتي يواجهن هذا المرض، فلنتذكر دائمًا أن الشجاعة في مواجهة المرض يمكن أن تكون منارة أمل للآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان الثدي انجلينا جولى سيلين ديون كيت هارينجتون شهر التوعیة بسرطان الثدی سرطان الثدی هذا المرض یمکن أن من خلال
إقرأ أيضاً:
تحالف عربي لتعزيز التعاون العلمي والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدي والنساء
عُقدت جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء، المعقدة بالقاهرة. جمعت بين ممثلي جمعيات أورام عربية ومنظمات دولية، لمناقشة التحديات التي تواجه البحث العلمي في مجال سرطان الثدي بالدول العربية، والسبل اللازمة لدعم القدرات البشرية والارتقاء بهذا المجال الحيوي.
وشهدت الجلسة توقيع اتفاقية لتشكيل تحالف عربي يضم عدداً من جمعيات الأورام في الدول العربية، تحت إشراف ودعم من منظمات دولية اتحاد مجالس البحث العلمي بجامعة الدول العربية، بهدف تعزيز التعاون العلمي والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدي والنساء.
الجلسة ركزت على أهمية دراسة وفهم أسباب الأورام في المنطقة العربية، لا سيما بين السيدات صغيرات السن، مشيراً إلى أهمية مبادرات الكشف المبكر.
من جانبه، أكد الدكتور ناجي الصغير، رئيس الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، على أهمية تطوير الأبحاث التشخيصية والعلاجية في مجال الأورام في الدول العربية وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، من خلال تطوير البنية التحتية للمستشفيات وتعزيز قدراتها البحثية.
وأشار الدكتور الصغير إلى أن بناء القدرات البحثية يحتاج إلى تمويل مادي كبير، داعياً الأنظمة الحكومية إلى دعم البحث العلمي من خلال تخصيص ميزانيات مستقرة لتمويل الأبحاث، مشددا على أهمية استقطاب الأطباء والخبراء العرب المقيمين في الخارج للتدريس والتدريب في الجامعات والمستشفيات المحلية.
وأضاف أن تحسين بيئة العمل البحثية والمادية للأطباء والعاملين في القطاع الصحي أمر حيوي لوقف نزيف الكفاءات إلى الخارج، مؤكداً على ضرورة تشكيل لجان أخلاقيات للأبحاث العلمية في المستشفيات والجامعات لتعزيز الثقة بين المواطنين والقطاع الطبي، مما يساعد في جذب مزيد من التبرعات، لا سيما من شركات الأدوية والمستوردين.
فيما، أكد الدكتور متعب الفهيدي، استشاري أورام الثدي ورئيس الجمعية السعودية للأورام، أن المملكة العربية السعودية تبذل جهودًا كبيرة لمكافحة السرطان، تشمل الوقاية من خلال حملات توعية للحد من التدخين وتعزيز نمط الحياة الصحي، إضافة إلى إدراج برامج غذائية بالمناهج الدراسية. كما تولي المملكة اهتمامًا بالتشخيص المبكر عبر توفير الفحوصات مجانًا وتنفيذ برامج للكشف عن سرطانات الثدي والقولون وعنق الرحم.
وأضاف الفهيدي أن المملكة أنشأت مراكز متخصصة لعلاج الأورام، توفر أحدث العلاجات، مثل العلاج المناعي والإشعاعي، مع دعم البحث العلمي عبر مراكز متخصصة وتقديم منح تشجع الابتكار في هذا المجال.
وفي وقت سابق، عُقدت جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء، جمعت بين ممثلي جمعيات أورام عربية ومنظمات دولية، لمناقشة التحديات التي تواجه البحث العلمي في مجال سرطان الثدي بالدول العربية، والسبل اللازمة لدعم القدرات البشرية والارتقاء بهذا المجال الحيوي.
وشهدت الجلسة توقيع اتفاقية لتشكيل تحالف عربي يضم عدداً من جمعيات الأورام في الدول العربية، تحت إشراف ودعم من منظمات دولية اتحاد مجالس البحث العلمي بجامعة الدول العربية، بهدف تعزيز التعاون العلمي والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدي والنساء.
وصرّح الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام ورئيس مركز أبحاث جامعة عين شمس ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، بأن جلسة شهدت حضوراً واسعاً من دول العالم، بما في ذلك الجمعية الأمريكية للأورام، والجمعية الأوروبية للأورام، والصين، وروسيا، والمكسيك. كما شاركت الوكالة الدولية لبحوث السرطان والدول العربية في إعلان التحالف العربي لمكافحة السرطان.
وأوضح الدكتور الغزالي أن الجلسة ركزت على أهمية دراسة وفهم أسباب الأورام في المنطقة العربية، لا سيما بين السيدات صغيرات السن، مشيراً إلى أهمية مبادرات الكشف المبكر.
وأشار الغزالي إلى أن الجمعية الأمريكية للأورام ستستضيف هذا التحالف العربي في مؤتمرها القادم في يونيو المقبل، لاستعراض نتائج هذا التعاون وتوسيع نطاقه، مؤكداً أن هذا التحالف يشمل جميع الجمعيات العربية الكبرى، وليس محصوراً على أشخاص أو مؤسسات بعينها.
كما أوضح أن هذا التحالف سيحقق تأثيراً إيجابياً كبيراً على التعليم الطبي والتعاون مع منظمات القطاع الخاص وغير الهادفة للربح، إضافة إلى دعم الحكومات، مشيرا أن اتحاد مجالس البحث العلمي بجامعة الدول العربية قد يدعم هذا التحالف مادياً، كما دعمت سابقاً مبادرات مشابهة مثل البنوك الحيوية.
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”