حياة الأطفال تتفكك بطريقة لا يمكن تصورها.. اليونسف تطلق تحذيرا حول غزة ولبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للأطفال “يونيسف”، إن حياة الأطفال في الشرق الأوسط تتعرض للدمار بسبب الصراعات المستمرة.
وذكرت المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل، في بيان بشأن الصراعات المتواصلة بالشرق الأوسط، أن “حياة الأطفال في إسرائيل وفلسطين ولبنان تتفكك بطريقة لا يمكن تصورها يوما بعد يوم”.
وشددت راسل على ضرورة التزام جميع الأطراف بحماية المدنيين، في مقدمتهم الأطفال والعاملون في مجال المساعدات الإنسانية والمدارس والمرافق الصحية، مؤكدة على ضرورة سماح كافة الأطراف بالوصول غير المقيد إلى المساعدات المنقذة للحياة.
وأشارت إلى أن هذه الالتزامات “تم تجاهلها بشكل واضح” بالمنطقة، وأن “الأطفال لا يبدأون الحروب وليس لديهم القدرة على إنهائها، لكن حياتهم تدمرها الصراعات”.
وأردفت، “قتل عشرات آلاف الأطفال، ولا يزال الآلاف في الأسر، ونازحون، وأيتام، وغير ملتحقين بالمدارس، ومصابون بصدمات نفسية بسبب العنف والحرب”، كما طالبت بإنهاء العنف ضد الأطفال.
وفي وقت سابق، قال المسؤول الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين جيمي ماكغولدريك، إن الأطفال في قطاع غزة يتعرضون لمخاطر المرض والقنابل.
وأضاف ماكغولدريك، أن 625 ألف طفل محرومون من سنة دراسية كاملة، مبينا أن سكان غزة يواجهون تهديد الجوع والظروف غير الصحية ونقص الرعاية.
ودعا إلى ضمان استقبال وإرسال وتوزيع المساعدات بشكل آمن في غزة، مشيرا إلى أن الهجمات على الأونروا غير مقبولة وتعرض جهودنا للخطر.
ودعا ماكغولدريك، لتوفير الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني، كما أكد أن من الضروري، فتح جميع المعابر من أجل إيصال المساعدات بما في ذلك معبر رفح.
ومطلع الشهر الجاري، قالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير، "إن هجمات الحكومة الإسرائيلية وحصارها غير القانوني على غزة ألحقا صدمة ومعاناة شديدتين بالأطفال الفلسطينيين، وخصوصا ذوي الإعاقة"
وتسبب استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للأسلحة المتفجرة بشكل مكثف في إصابات خطيرة أفضت إلى إعاقات دائمة وندوب مدى الحياة لدى الأطفال في غزة، وفق المنظمة.
ويوثق التقرير المكوّن من 83 صفحة بعنوان "دمروا ما في داخلنا: الأطفال ذوو الإعاقة في ظل الهجمات الإسرائيلية على غزة"، أن أطفال غزة الذين أصبحت لديهم إعاقة والذين كانت لديهم أصلا إعاقة يواجهون وضعا أمنيا محفوفا بالمخاطر وصعوبات إضافية بينما يكافحون للامتثال لأوامر الإخلاء المتكررة للجيش الإسرائيلي ويفتقرون إلى تحذير مسبق فعال من الهجمات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال لبنان غزة الاحتلال الاطفال مجازر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
التموين تطلق القافلة الـ13 للمساعدات الإغاثية العاجلة إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية من خلال اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية عن إطلاق القافلة رقم (13) من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية.
وتتضمن القافلة 29 شاحنة محملة بإجمالي 155 طنًا من المساعدات الإغاثية، والتي تشمل البطاطين، المراتب، والحصر، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية للأشقاء في غزة، والمساهمة في تخفيف معاناتهم جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وأكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة، ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، حرصت على تكثيف التعاون مع المنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات في أسرع وقت، وذلك بالتنسيق مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، في إطار الجهود المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضح الوزير أن الوزارة، منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023، قامت بإطلاق العديد من القوافل الإغاثية المحملة بالمساعدات الإنسانية العاجلة، حيث بلغ إجمالي المساعدات المقدمة حتى الآن 1355 طنا تم نقلها عبر 190 شاحنة و5 طائرات محملة بالإمدادات الإغاثية.
وأكد الدكتور شريف فاروق أن مصر ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، مشدد على أن الوزارة مستمرة في تسيير المزيد من القوافل والمساعدات بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة.
وذكر أحمد فتحي نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، أن هذه القافلة تحتوي على عدد 667 13 مرتبة، 220 18 بطانية، 500 4 حصيرة.
وإذ تؤكد اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية مجدد التزامها بالاستمرار في تقديم المزيد من المساعدات في أي وقت وبكل السبل الممكنة لضمان وصول أكبر قدر من المساعدات لأشقائنا بالقطاع لتخفيف وطأة الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها، وذلك بالتنسيق الفعال والمستمر مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية وكافة الجهات المعنية.