عبرت 40 دولة على الأقل السبت عن دعمها "الكامل" لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وحثّت على حماية عناصرها الذين أصيب خمسة منهم خلال 48 ساعة.

وقالت هذه الدول المساهمة في اليونيفيل "نحث جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، وهو ما يستدعي ضمان أمن وسلامة جميع موظفيها، في كل الأوقات"، بحسب ما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.

وتأتي الرسالة بعد أن طالبت الدول الـ10 غير دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي الجمعة بالوقف الفوري لأي هجوم على قوة اليونيفيل، معربة عن "قلقها العميق" بسسب الهجمات التي تتعرض لها.

وتعرضت إسرائيل لانتقادات حادة بعد أن اتهمت القوة الأممية جيشها بإطلاق النار "بشكل متكرر" و"عمدا" على مواقعها.

كما رفضت القوة الأممية دعوة من الجيش الإسرائيلي للانسحاب من مواقعها في الجنوب اللبناني، على الرغم من تعرضها لعدة هجمات.

وأكد المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي أن الجيش الإسرائيلي طلب إخلاء بعض مواقع القوة، التي تقع على مقربة من الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، إلا أن القرار بالإجماع كان البقاء، حيث تعتبر هذه الخطوة ضرورية لضمان استمرار مراقبة الوضع وتقديم تقارير إلى مجلس الأمن.

وتأسست قوات اليونيفيل في مارس/آذار 1978 بهدف ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان، وتوسعت مهامها بعد الحروب السابقة لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار ومرافقة القوات اللبنانية.

وتتعرض اليونيفيل، التي تضم نحو 10 آلاف جندي، لضغوط متزايدة نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واتهمت اليونيفيل القوات الإسرائيلية بإطلاق النار "عمدا" على مواقعها، مما أثار تنديدا دوليا واسعا. وجرى استدعاء سفيري إسرائيل في كل من فرنسا وإيطاليا للاحتجاج على هذه الهجمات، بينما وصف وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو هذه الهجمات بأنها "جرائم حرب محتملة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

"اليونيفيل" ترفض طلب إسرائيل مغادرة مواقعها على الحدود مع لبنان

أكد متحدث قوات "اليونيفيل" الدولية لحفظ السلام في جنوب لبنان أندريا تينينتي رفض قواته مغادرة مواقعها على الحدود مع لبنان بعد طلب الجيش الإسرائيلي منها ذلك.

وقال تينينتي لوكالة "فرانس برس": "طلبت منا القوات الإسرائيلية مغادرة مواقعنا على طول الخط الأزرق (خط الانسحاب المؤقت الذي أنشأته الأمم المتحدة عام 2000 لغرض تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان).

وأضاف: "تقرر بالإجماع أن نبقى في المواقع لأن علم الأمم المتحدة يجب أن يرفرف في هذه المنطقة".

هذا وتشن إسرائيل منذ الأول من أكتوبر الجاري، عملية برية ضد قوات “حزب الله” في جنوب لبنان وتواصل القصف الجوي على مناطق لبنانية مختلفة.

وفي 5 أكتوبر الجاري، أكد تيننتي أن القوات الإسرائيلية طلبت منهم إخلاء بعض مراكزهم في جنوب لبنان.

وقال تيننتي ردًا على سؤال مراسلة Rt حول هذا الطلب الاسرائيلي: "نعم، لقد طلبت منا القوات الإسرائيلية بالفعل إخلاء بعض مواقعنا في جنوب لبنان، ولكننا سنبقى ولن نخلي أي من المواقع وفقا لتطبيق القرارات الدولية والأممية".

مقالات مشابهة

  • 40 دولة مشاركة في اليونيفيل تطالب بحماية القوة الأممية
  • 40 دولة تؤكد دعم اليونيفيل وترفض استهدافها
  • 40 دولة مشاركة في يونيفيل تحث على حماية جنود قوة السلام
  • الوضع خطير.. ماذا كشفت اليونيفيل عن أحداث جنوب لبنان؟
  • 40 دولة مشاركة في اليونيفيل تحث على حماية جنود القوة الأممية في لبنان
  • "اليونيفيل" ترفض طلب إسرائيل مغادرة مواقعها على الحدود مع لبنان
  • هل تريد إسرائيل التخلص من "اليونيفيل" في جنوب لبنان؟
  • الجيش الإسرائيلي يرد على اليونيفيل بشأن استهدافها في لبنان
  • اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي باستهدافها جنوبي لبنان