أعرب رئيس اتحاد شركات إينياس الإيطالية، إليو فرانسي، عن قلقه من تعطل مشروع إعادة بناء مطار طرابلس الدولي، مُلقيًا باللوم على حكومة عبدالحميد الدبيبة -المنتهية ولايتها- لعدم دفع المستحقات المالية.

وأشار فرانسي إلى أن الشركة الليبية المتعاونة مع “إينياس” في المشروع تُعرقل العمل من خلال تأخير أو منع الدفعات، واختلاق المشكلات رغم أن إينياس نفذت أكثر من 50٪ من العمل المطلوب.

وطالب فرانسي الحكومة الإيطالية بالتدخل العاجل لإنهاء هذا الجمود، معربًا عن أمله في أن يساعد حضور رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، منتدى الأعمال الإيطالي الليبي في طرابلس على حل المشكلة.

ويُعتبر مشروع مطار طرابلس من المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى إعادة إعمار البلاد، ويسعى «إينياس»، لإنهاء المشروع بالكامل رغم التحديات، والتي قد تُجبر الشركات الإيطالية على التفكير مرة أخرى في استثماراتها في ليبيا.

الوسومإعادة إعمار مطار طرابلس الساعة 24 حكومة الدبيبة ليبيا مطار طرابلس

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الساعة 24 حكومة الدبيبة ليبيا مطار طرابلس مطار طرابلس

إقرأ أيضاً:

أمن دمشق يؤكد العمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية في جرمانا

أكد مدير أمن العاصمة السورية دمشق المقدم حسان طحان، أنه سيتم العمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية في مدينة جرمانا، قائلا: سنعمل على إلقاء القبض على المتورطين بحادثة القـتل وتقديمهم للقضاء العادل.

وأضاف طحان الأحد: "انتشار قواتنا جاء بعد رفض المتورطين بحادثة القتل تسليم أنفسهم"، بحسب ما نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا".

وأوضح أن المسلحين في جرمانا هم "خارجون عن سلطة الدولة ورفضوا جميع الوساطات".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
تسود حالة من الهدوء الحذر في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد توتر كبير عقب مقتل عنصر أمن من الإدارة السورية الجديدة برصاص مسلحين.

ووصل مجموعة من وجهاء ومشايخ الدروز في السويداء إلى المدينة، في محاولة لاحتواء الموقف، لا سيما بعد قيام مسلحين دروز في جرمانا بإقامة حواجز عسكرية والاشتباك مع الأجهزة الأمنية.


والسبت، قال ربيع منذر عضو مجموعة العمل الأهلي بمدينة جرمانا في تصريحات تلفزيونية: "نحن عرب سوريون ومتمسكون بأرضنا ولم نطلب حماية من أحد"، مضيفا أن الإدارة السورية سترد على نتنياهو ولن نسمح باستخدامنا.

وتابع قائلا: "نحن شركاء في الوطن وسقوط النظام كان بجهود كل السوريين، ونحتاج إلى إجراء حوار مباشر وفعال مع السلطات الجديدة"، مؤكدا أن "حل المشكلة الأمنية في المدينة بمتناول اليد".

وأمهلت السلطات الأمنية السورية المسلحين في جرمانا 5 أيام لتسليم السلاح ورفع الحواجز، وأرسلت تعزيزات أمنية وعسكرية إلى المنطقة.

وتعكس تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن سوريا غضبا من تولي الإدارة الجديدة زمام الأمور فيها، بعد إسقاط نظام الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024. وتشير تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إلى أن إسرائيل لم ترغب يوما بسقوطه و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".

وما عزز هذا الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد و"إسرائيل"، قيام الأخيرة، وفور سقوط النظام، بقصف مئات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها لقوات الإدارة الجديدة.


واستغلت "إسرائيل" الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.

وتؤكد السلطات الجديدة في سوريا على حقوق كل الطوائف، وتشدد على عدم المساس بها في إطار وطن موحد.

مقالات مشابهة

  • المزوغي: ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة بوجوه تكنوقراط لإنهاء الأزمة
  • حكومة الدبيبة تشارك في الاجتماع التحضيري للقمة العربية غير العادية بالقاهرة
  • المرعاش: حكومة الدبيبة تعاملت مع حرائق الأصابعة بلا مبالاة وصدقت أن وراءها جن
  • بن صالح: كتلة التوافق بمجلس الدولة عدوة لخطوات حكومة الدبيبة في التنمية
  • البيوضي: حكومة الدبيبة «تكذب» بشأن استقبال الفلسطينيين 
  • المرعاش: حكومة الدبيبة تعاملت مع حرائق الأصابعة بلامبالاة وعشوائية
  • الدوغة: تصريحات القيب تعكس التخبط داخل حكومة الدبيبة
  • أمن دمشق يؤكد العمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية في جرمانا
  • وزير النقل: الشركة الإيطالية أبدت استعدادها لطرح المقطع الأول في آب
  • امبارك: الإيرادات والموارد متركزة لدى حكومة الدبيبة وتتسلُّط عليها التشكيلات المسلحة