يمانيون:
2024-10-13@01:19:35 GMT

حاضر الصراع ومستقبله ومآلاته

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

حاضر الصراع ومستقبله ومآلاته

يمانيون|

بقلم- العلامة محمد أحمد مفتاح|*

-أولاً في غزة:

أمام كل ضربة توجهها المقاومة لجنود العدو يعمل للانتقام من المدنيين بمجازر كبيرة وترويع للمدنيين وتشديد حرب الإبادة من تشريد وتجويع وترويع مقابل صمت رسمي عربي وتعتيم إعلامي عربي وغربي، ومع ذلك فالعمليات ستتصاعد وتزداد شراسة وتصبح أكثر دقة وفتكا واحترافية.

-ثانيا: في الضفة وأراضي 48:

ستأخذ ?العمليات-الفدائية? طابعا احترافيا عاليا بكمائن فتاكة لدوريات وتحركات العدو في مدن وبلدات الضفة، وعمليات فردية وثنائية في مدن وبلدات الأراضي المحتلة عام ??، بطعن جنود العدو والسيطرة على أسلحتهم وتنفيذ عمليات قتالية فتاكة بها…

وستتجه العمليات في الضفة و(الداخل) نحو التصاعد، وقد تتجه نحو عمليات كبرى تُوقع العشرات من العدو في كل عملية.

-ثالثا: لبنان:

توهم العدو بأنه بعملية تفجير أجهزة الاتصال، وباغتيال قيادات كبيرة، وبالتهويل الإعلامي، وتكثيف القصف الجوي، قد ألحق هزيمة بالمقاومة،، ولكنه تفاجأ بخطة دفاعية صادمة أربكت كل مخططاته، بل ووجهت ضربة خطيرة لمعنويات جيشه الذي تفاجأ بكثرة الاستهدافات لتجمعاته المتحصنة في أحراش وقرى و(مستوطنات) الجليل من جنوب حيفا حتى صفد، إضافة إلى نصب كمائن ناجحة لكل مفرزة تتقدم من جنوده نحو جنوب لبنان، وأمام وضع معقد كهذا؛ فإن جيش العدو أمام خيارين أحلاهما يؤدي للهزيمة، إما أن يتراجع وينسحب بعيدا عن الجليل لتجنب الهجمات الصاروخية المتواصلة لتجمعاته، وهذا إعلان هزيمة مبكرة بل وفي بدايات المعركة، أو يتقدم للهجوم تحت القصف ويندفع في هجوم كبير تحت تأثير الضغط، وهذه مخاطرة كبيرة ومجازفة رهيبة قد يدفع ثمنها خسائر كبرى لم تكن له في حسبان تنتهي بهزيمة تاريخية غير مسبوقة..

-رابعا: جبهات-الإسناد

(اليمنية-العراقية-السورية-الإيرانية)ستتصدى للتحركات الأمريكية وتحركات العملاء، إضافة إلى المساندة بعمليات يومية لجبهات المواجهة المشتعلة في: (غزة- الضفة- لبنان).

– وأمام كل ذلك سيسعى العدو للتوسع في الجرائم ضد المدنيين ومحاولة استهداف (إيران- وسوريا- والعراق- واليمن) لتشتيت التركيز على جرائمه بحق المدنيين وهزيمته القادمة في لبنان…

– أما مآلات الصراع

فإن تحالف الإجرام الصهيوأمريكي يراهن على الضغط الأوروبي وضغط ما يسمى دول (الاعتدال) العربي على الحكومة اللبنانية لفرض رغباتهم وتحقيق أطماعهم في المنطقة توازيا مع ارتفاع حجم الجرائم ضد المدنيين، ومع ذلك سيفشلون تحت ضربات ?-المجاهدين-?في الميدان.

لأن الحكم والحسم والحل حينها سيكون للميدان..

“والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون?”.

 

* النائب الأول لرئيس حكومة التغيير والبناء

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مقتل وإصابة 32 صهيونيًا في 114 عملًا مقاومًا بالضفة والداخل المحتل بأسبوع

الثورة نت/..

أكد مركز معلومات فلسطين “معطي”، أن عمليات المقاومة تواصلت في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل خلال الأسبوع الماضي، ضمن معركة “طوفان الأقصى” وأسفرت عن مقتل صهيونيين اثنين، وجرح 30 آخرين.

ووثق المركز في إحصائية أصدرها اليوم الجمعة، 114 عملًا مقاومًا في الضفة والقدس خلال الأسبوع الماضي.

وأشار إلى تنفيذ المقاومة 24 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود العدو، وعمليتي طعن.

وذكر أن المقاومين فجروا 13 عبوة ناسفة ضمن تصديهم لاقتحامات الاحتلال المتكررة لمدن ومخيمات الضفة الغربية.

فيما اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات العدو الصهيوني في 61 نقطة، تخللها إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات، وتصدي للمستوطنين في خمس مواقع.

وعلى مدار الأسبوع الماضي، خرجت ست مظاهرات شعبية منددة بجرائم العدو ، وضد حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة للشهر الثاني عشر على التوالي.

مقالات مشابهة

  • بصلية صاروخية كبيرة.. الحزب يستهدف تجمعاً لجنود العدو في المطلة
  • حماس: المجزرة الصهيونية في جباليا انتقام من المدنيين بعد فشل العدو أمام المقاومة
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية وتعتدي على الفلسطينيين
  • قوات العدو الصهيوني تعتقل 4 فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة
  • مقتل وإصابة 32 صهيونيًا في 114 عملًا مقاومًا بالضفة والداخل المحتل بأسبوع
  • تدمير جرافة مدرعة للاحتلال بعبوة كبيرة خلال اقتحام مخيم نور شمس (شاهد)
  • حمية: حماية المدنيين هي من أكبر تحديات الحكومة
  • العدو الصهيوني يعتقل 22 فلسطينياً من الضفة الغربية بينهم طفلان وصحفي
  • تطورات جبهة لبنان.. اغتيال قادة في «حزب الله» وأضرار كبيرة في المستوطنات