يمانيون|
بقلم- العلامة محمد أحمد مفتاح|*
-أولاً في غزة:
أمام كل ضربة توجهها المقاومة لجنود العدو يعمل للانتقام من المدنيين بمجازر كبيرة وترويع للمدنيين وتشديد حرب الإبادة من تشريد وتجويع وترويع مقابل صمت رسمي عربي وتعتيم إعلامي عربي وغربي، ومع ذلك فالعمليات ستتصاعد وتزداد شراسة وتصبح أكثر دقة وفتكا واحترافية.
-ثانيا: في الضفة وأراضي 48:
ستأخذ ?العمليات-الفدائية? طابعا احترافيا عاليا بكمائن فتاكة لدوريات وتحركات العدو في مدن وبلدات الضفة، وعمليات فردية وثنائية في مدن وبلدات الأراضي المحتلة عام ??، بطعن جنود العدو والسيطرة على أسلحتهم وتنفيذ عمليات قتالية فتاكة بها…
وستتجه العمليات في الضفة و(الداخل) نحو التصاعد، وقد تتجه نحو عمليات كبرى تُوقع العشرات من العدو في كل عملية.
-ثالثا: لبنان:
توهم العدو بأنه بعملية تفجير أجهزة الاتصال، وباغتيال قيادات كبيرة، وبالتهويل الإعلامي، وتكثيف القصف الجوي، قد ألحق هزيمة بالمقاومة،، ولكنه تفاجأ بخطة دفاعية صادمة أربكت كل مخططاته، بل ووجهت ضربة خطيرة لمعنويات جيشه الذي تفاجأ بكثرة الاستهدافات لتجمعاته المتحصنة في أحراش وقرى و(مستوطنات) الجليل من جنوب حيفا حتى صفد، إضافة إلى نصب كمائن ناجحة لكل مفرزة تتقدم من جنوده نحو جنوب لبنان، وأمام وضع معقد كهذا؛ فإن جيش العدو أمام خيارين أحلاهما يؤدي للهزيمة، إما أن يتراجع وينسحب بعيدا عن الجليل لتجنب الهجمات الصاروخية المتواصلة لتجمعاته، وهذا إعلان هزيمة مبكرة بل وفي بدايات المعركة، أو يتقدم للهجوم تحت القصف ويندفع في هجوم كبير تحت تأثير الضغط، وهذه مخاطرة كبيرة ومجازفة رهيبة قد يدفع ثمنها خسائر كبرى لم تكن له في حسبان تنتهي بهزيمة تاريخية غير مسبوقة..
-رابعا: جبهات-الإسناد
(اليمنية-العراقية-السورية-الإيرانية)ستتصدى للتحركات الأمريكية وتحركات العملاء، إضافة إلى المساندة بعمليات يومية لجبهات المواجهة المشتعلة في: (غزة- الضفة- لبنان).
– وأمام كل ذلك سيسعى العدو للتوسع في الجرائم ضد المدنيين ومحاولة استهداف (إيران- وسوريا- والعراق- واليمن) لتشتيت التركيز على جرائمه بحق المدنيين وهزيمته القادمة في لبنان…
– أما مآلات الصراع
فإن تحالف الإجرام الصهيوأمريكي يراهن على الضغط الأوروبي وضغط ما يسمى دول (الاعتدال) العربي على الحكومة اللبنانية لفرض رغباتهم وتحقيق أطماعهم في المنطقة توازيا مع ارتفاع حجم الجرائم ضد المدنيين، ومع ذلك سيفشلون تحت ضربات ?-المجاهدين-?في الميدان.
لأن الحكم والحسم والحل حينها سيكون للميدان..
“والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون?”.
* النائب الأول لرئيس حكومة التغيير والبناء
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
يحيى السنوار حاضر في تسليم الأسيرات .. تفاصيل التنفيذ من أمام منزله
إنتشر مقاتلو كتائب القسام في مدينة خانيونس، حيث سيتم تسليم أسرى إسرائيليين بمحيط منزل قائد حركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
وشاركت ألوية الناصر صلاح الدين كتائب القسام وسرايا القدس في عملية تسليم الأسرى الصهاينة الجارية في هذه اللحظات من أمام منزل القائد المشتبك الشهيد يحيى السنوار.
فيما هبطت مروحية عسكرية في ريعيم في غلاف غزة استعدادا لعملية تبادل الرهائن.
وكان الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة أعلن في وقت سابق إنهاء إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها.
وقال أبو حمزة في تغريدة له: سرايا القدس أنهت إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها وهما "أربيل يهود" و"جادي موزيس"، وسيطلق سراحهما اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أنه سيتم الإفراج اليوم الخميس عن 110 أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية .
وذكرت إذاعة جيش الإحتلال أنه سيتم الإفراج عن 66 إلى الضفة و 14 سيتم الإفراج عنهم إلى القدس و 9 سيتم ترحيلهم إلى غزة.
واشارت الإذاعة الاسرائيلية الي ان 21 آخرين سيتم ترحيلهم إلى الخارج عبر غزة (أي سيتم نقلهم إلى غزة ومنها إلى دولة ثالثة).
وفي وقت سابق ، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أسماء المعتقلين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم القائمة 110 معتقلين، منهم 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.
ووفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى فإن استقبال الدفعة الثالثة من الأسرى بالمرحلة الأولى، سيكون في منطقة "الردانة" برام الله، ومن المتوقع أن يكون منتصف النهار.
وسلّمت حركة حماس مساء الأربعاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيجري الإفراج عنهم الخميس.
وصرّح مصدر في الحركة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية قائلا: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، و جام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)".
ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.
فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.
أما جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.