اكتشف علماء آثار صينيون هيكلا منحوتا على شكل تنين داخل مقبرة حجرية في أعماق إحدى المناطق الجبلية شمالي البلاد.

وتوصل العلماء إلى أن التنين المكتشف منحوت من نوع من الأحجار الكريمة يطلق عليه اسم "اليشم"، حيث تم التوصل إليه مع مجموعة أخرى من الآثار بمنطقة منغوليا ذاتية الحكم، شمالي الصين.

وكان التنين، الذي يقدر عمره بـ5 آلاف عام، ضمن 100 قطعة أثرية منحوتة من ذات الحجر الكريم، وهو بحجم كف اليد، وهو يمثل أقدم تمثال منحوت من هذا النوع تم اكتشافه حتى الآن.

وكشف العلماء أن طول التمثال 15 سم وعرضه 9.5 سم بينما يصل سمكه إلى 3 سم، لكن ملامحه تختلف عن ملامح التنين المتعارف عليها في العصر الحديث، بحسب وسائل إعلام صينية قالت إنه يحمل رأس خنزير.

هذا الاكتشاف الأثري يسلط الضوء على منحوتات اليشم، التي كانت منتشرة في الثقافة القديمة شمالي الصين منذ نحو 5 آلاف إلى 6 آلاف و500 عام.

كما ضمت الاكتشافات منحوتات على شكل تيجان وأدوات وحلي وزينة يعتقد العلماء أنها كانت جزءا من طقوس الدفن المتبعة في تلك الفترة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علماء آثار التنين الاحجار الكريمة اليشم منحوتات

إقرأ أيضاً:

إنزال 500 هيكل اصطناعي للشعاب المرجانية في خصب

أنهت إدارة البيئة بمحافظة مسندم مشروع "حديقة مسندم المرجانية ثروة"، الذي يتضمن إنزال 500 هيكل اصطناعي للشعاب المرجانية في ولاية خصب، ويهدف المشروع إلى حماية وتنمية الشعاب المرجانية في المحافظة من خلال تركيب خمسمائة قالب خرساني صديق للبيئة في مواقع تم تحديدها مسبقا من قبل المختصين. يمتد المشروع على مدى خمس سنوات، حيث تم إنزال 500 قالب خلال عامي 2023 و2024 لإنشاء الشعاب الاصطناعية.

وقال مسلم بن مبارك الرضة المهري مدير إدارة البيئة بمحافظة مسندم : إن المحافظة تتنوع بتنوع جغرافي فريد وبيئات غنية بمفردات الحياة الفطرية التي تمثل إرثا حضاريا يجب الحفاظ عليه وقد حرصت هيئة البيئة في الحفاظ وحماية هذه المفردات الطبيعية من خلال إنشاء المحميات الطبيعية وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بهذا الجانب بالإضافة إلى سن القوانين والتشريعات التي تهدف إلى حماية الأحياء الفطرية والمحافظة عليها".

وأوضح المهري أن إدارة البيئة تسعى جاهدة لحماية البيئة البحرية وحماية ثرواتها الحية وذلك من خلال إعداد الخطط والبرامج السنوية المعتمدة لمتابعة ودراسة البيئة البحرية في المحافظة، حيث كثفت الإدارة خلال السنوات الأخيرة دوريات الحماية للبيئة البحرية من قبل المختصين بقسم الرقابة البيئية على المناطق البحرية كما أن الإدارة كثفت أعمال المسح الميداني على الثدييات والأحياء البحرية وبيئات الشعاب المرجانية بالإضافة إلى تنفيذ عدد من حملات تنظيف بيئات الشعاب المرجانية وحملات الشواطئ وغيرها من الأعمال التوعوية لحماية البيئة البحرية في حدود محمية المتنزه الوطني الطبيعي بمحافظة مسندم.

مشيرا إلى أن الشِعاب المرجانية الاصطناعية هي عبارة عن هيكل تحت الماء يكون من صُنع الإنسان يتم بناؤه عادة لتعزيز الحياة البحرية في المناطق ذات القاع السطحي للسيطرة على التعرية أو منع مرور السفن أو تحسين ركوب الأمواج وتحد هذه الشعاب من انجراف التربة بالبحر وتوفر الأسطح الصلبة لترتبط الطحالب واللا فقاريات والمرجان والمحار حتى يُسبب تراكم هذه الأحياء بنية تجلب تجمعات الأسماك.

وأشار إلى أن محافظة مسندم تعتبر من أغنى البيئات البحرية التي تتميز بتنوع مرجاني فريد وقد تسارعت في السنوات الأخيرة وتيرة التنمية في جميع أنحاء العالم مما دعت الحاجة إلى المراقبة المستمرة على كل ما يؤثر على البيئة البحرية وعلى مفرداتها الطبيعية سواءً كانت هذه المؤثرات طبيعية أم بشرية وبناءً على مؤشرات التقارير والأعمال الميدانية لمتابعة ومراقبة تأثر بيئات الشعاب المرجانية في بعض المواقع نتيجة للظواهر الطبيعية والممارسات الخاطئة بفعل البشر عليه كان من ضمن الحلول والبرامج المقترحة لحماية هذه البيئات جاءت فكرة ومقترح إنشاء حديقة مسندم المرجانية في منطقة راس حيوت بولاية خصب وذلك دعما وحفاظا على البيئة البحرية وحماية ثرواتها الحية - مشيرا إلى أن هذه الهياكل تحت الماء الموائل والمأوى والغذاء لمجموعة واسعة من الأنواع البحرية من العوالق الصغيرة إلى الحيوانات المفترسة الكبيرة مثل أسماك القرش والسلاحف البحرية وتكمن أهمية الشعاب المرجانية في النظم البيئية من خلال توفير الخدمات الأساسية مثل حماية الشواطئ والأمن الغذائي وتعتبر الشعاب المرجانية حاضنة وأرض تغذية لأنواع لا حصر لها من الأسماك واللافقاريات.

من جانبه قال عبد الواحد بن حسن الكمزاري، رئيس قسم الرقابة البيئة: تتعرض بيئات الشعاب المرجانية لمخاطر وتهديدات متعددة تؤثر على البيئة البحرية وعلى الكائنات البحرية الجميلة التي تتميز بها هذه المحافظة، فكان من واجبنا نحن كمعنين في هذه الإدارة أن نسعى ونحرص على إيجاد الحلول والوسائل البديلة للحفاظ على هذه الثروات البحرية في المحافظة، وقد دشنت الإدارة العام الماضي مشروع حديقة مسندم المرجانية "ثروة" في منطقة راس حيوت بولاية خصب من أجل تصميم وتنفيذ 500 قالب خرساني يتم إنزالها على مرحلتين في الموقع المحدد كحديقة مرجانية لدعم وتنمية البيئة المرجانية في هذه المنطقة وبناءً عليه تم الاتفاق مع إحدى الشركات المتخصصة في المحافظة لتجهيز هذه الهياكل الصديقة للبيئة على أن يتم إنزال 250 هيكلا صناعيا في عام 2023، ونفس العدد في عام 2024".

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون سر جديد كان مخفي ضمن هرم خوفو في مصر
  • علماء يكتشفون سبب انفجار حفر غامضة في التربة الصقيعية في سيبيريا
  • اكتشاف قبر عمره 4 آلاف عام بجوار هرم خوفو
  • 23 يومًا والاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني شمالي قطاع غزة
  • جدل حول أقدم هرم في العالم.. لغز عمره 29 ألف سنة حيّر علماء الآثار
  • إنزال 500 هيكل اصطناعي للشعاب المرجانية في خصب
  • "التراث" تُعلن تسجيل 198 موقع أثري جديد في السجل الوطني للآثار بالمملكة
  • علماء فلك يطورون طريقة جديدة لتتبع مسارات المذنّبات
  • هل يمكن أن تستمر الحياة بعد الموت؟ علماء يكتشفون حالة "لا حياة ولا موت"
  • علماء روس يطورون نماذج اصطناعية طبية تحاكي الأعضاء والأنسجة البشرية لتدريب الأطباء