بنغازي تحتضن المؤتمر الدولي الأول لجراحة اليد بحضور دولي مميز
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الوطن| متابعات
انطلقت صباح اليوم السبت في مدينة بنغازي فعاليات المؤتمر الدولي الأول لجراحة اليد، والذي يُعقد بقاعة شركة الخليج بتنظيم الجمعية الليبية لجراحة اليد، وبدعم من الحكومة الليبية، حيث يُعد هذا المؤتمر الأول من نوعه في ليبيا، ويهدف إلى توسيع وتطوير التخصص الطبي في مجال جراحة اليد، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات بين الأطباء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وأشار الدكتور عبد الرحيم الجيار، رئيس المؤتمر ورئيس جمعية جراحة اليد الليبية، إلى أهمية المؤتمر كخطوة غير مسبوقة على مستوى التخصص الطبي في ليبيا، وأوضح أن المؤتمر يسعى لتسليط الضوء على أحدث التطورات في جراحات اليد، مثل استخدام الخلايا الجذعية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات الترميم، بالإضافة إلى الابتكارات المتعلقة بالأطراف الصناعية.
تضمن المؤتمر عروضًا مرئية لجراحات معقدة في مجال جراحة اليد، إلى جانب نقاشات حول تشوهات اليد الخلقية والمكتسبة، وأمراض وإصابات اليد. وحضر المؤتمر نخبة من الأطباء والمتخصصين العرب والدوليين، الذين ساهموا في إثراء النقاش العلمي.
من جهته، أعرب الدكتور فؤاد عسل، الأمين العام لاتحاد روابط جراحة اليد العربي، عن سعادته بنجاح تنظيم هذا الحدث، مشيدًا بالجهود التي بذلتها الجمعية الليبية لجراحة اليد على مدار عام كامل من التحضير. وأكد أن الدعم الحكومي كان حاسمًا في إنجاح المؤتمر، مشيرًا إلى أن ليبيا تسعى لترسيخ مكانتها في المجال الطبي عربيًا ودوليًا.
كما أكد الدكتور محمد البان، أستاذ جراحة التجميل وسكرتير الجمعية المصرية لجراحة اليد، على أهمية المشاركات العلمية في هذا المؤتمر، وأشار إلى أن التوصيات التي ستصدر عنه ستعود بالفائدة على الأطباء والمرضى من خلال عرض أحدث الابتكارات في مجال جراحات اليد.
يستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، ويتخلله جلسات علمية وبحثية تهدف إلى تعزيز البحث الطبي في جراحة اليد وتطوير الخدمات الطبية في ليبيا والمنطقة العربية.
الوسوم#بنغازي الحكومة الليبية المؤتمر الدولي لجراحة اليد ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي الحكومة الليبية ليبيا جراحة الید
إقرأ أيضاً:
احميد: البنك الدولي يجب أن يكون داعمًا للإصلاح وليس بديلاً عن السلطات الليبية
ليبيا – احميد يحذر: يجب ألا يتحول البنك الدولي إلى كيان يدير الأزمة كما البعثة الأمميةأكد المحلل السياسي إدريس احميد أن عودة البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الدولية، ومن بينها البنك الدولي، إلى العاصمة طرابلس، تتطلب استقرارًا فعليًا، مشيرًا إلى أن طرابلس لا تزال تحت سيطرة التشكيلات المسلحة، مما يجعل هذه العودة بحاجة إلى ضمانات أمنية وبيئة مستقرة.
البنك الدولي ودوره المحتمل في ليبياوفي حديثه لوكالة “سبوتنيك”، أوضح احميد أن البنك الدولي لن يعود إلى طرابلس بكامل ثقله كما في السابق، لكنه قد يسعى إلى تقديم النصح للحكومة الليبية بشأن تعزيز الاستقرار واستعادة مؤسسات الدولة لدورها الطبيعي.
وأشار إلى أن هذه الخطوة قد تكون بمثابة رسالة واضحة لليبيين بضرورة بناء دولة قوية من خلال حكومة موحدة وانتخابات شفافة وضمان الأمن لعمل المؤسسات الدولية.
تحذير من تضخم دور البنك الدوليوأضاف احميد أن عودة البنك الدولي قد تساهم في دعم المؤسسات الاقتصادية والمالية الليبية من خلال تقديم الاستشارات والتقارير حول الفساد والسياسات المالية الخاطئة، لكنه شدد على أن دوره يجب أن يكون إرشاديًا وداعمًا للإصلاحات، وليس بديلاً عن السلطات المحلية، محذرًا من أن يتحول إلى كيان يدير الأزمة كما هو الحال مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
تعزيز الحوكمة ومحاربة الفسادوأشار إلى أن البنك الدولي يمكنه تقديم ملاحظات حول أداء المصرف المركزي والمؤسسات الاقتصادية، إلى جانب تقييم السوق الموازي، مشددًا على أن دوره يجب أن يكون محايدًا وموضوعيًا، خاصة في ظل غياب البيانات الرسمية الدقيقة.
وأكد أن البنك الدولي يمكن أن يلعب دورًا في تحسين الحوكمة ومحاربة الفساد عبر تقديم توصيات للسلطات الليبية، لكنه نبه إلى أن الفساد أصبح متجذرًا في المؤسسات الليبية، مما يشكل تهديدًا للاستقرار الاقتصادي.
وختم احميد بالتأكيد على أن السلطات الليبية يجب أن تدرك أهمية التعاون مع البنك الدولي والاستفادة من خبراته في تطوير الاقتصاد الليبي، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات جادة لضمان الاستقرار، بما يسمح لهذه المؤسسات الدولية بالعمل بفاعلية في البلاد.
بلغاريا: ثاني حملة مقاطعة للمتاجر الكبرى احتجاجًا على ارتفاع الأسعار