قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي،  اليوم الأحد، إن روسيا ستعيد بناء كل ما دُمر في المناطق الجديدة والحدودية خطوة بخطوة، وستواصل تقديم المساعدة اللازمة للمنتجين الزراعيين المحليين كأولوية، وخلق الظروف لتحقيق الإمكانات الزراعية للأراضي التاريخية للبلاد.

زعيم كوريا الشمالية يحضر حفلًا مستقلًا سيارة أهداها له بوتين (صور) بوتين يصل إلى غرفة التجارة والصناعة في تركمانستان لحضور منتدى دولي

وبحسب " سبوتنيك"، قال بوتين في خطابه للمزارعين بمناسبة عطلتهم المهنية، "سنواصل تقديم المساعدة اللازمة لكم كأولوية، خطوة بخطوة، سنعيد بناء كل ما دُمر وتضرر بالتأكيد.

وبالطبع، سنخلق الظروف لتحقيق الإمكانات الزراعية الغنية لأراضينا التاريخية التي أعادت توحيدها مع روسيا".

وشكر بوتين بشكل خاص المزارعين في المناطق الجديدة والحدودية على عملهم، مشيرًا إلى أن شجاعتهم وتفانيهم في القضية يستحقون أعمق الاحترام.

وأضاف الرئيس الروسي، "اليوم، يزود المنتجون الزراعيون السوق المحلية بجميع أنواع الغذاء الرئيسية بشكل موثوق. وبسبب جودتها، فإن المنتجات المحلية مطلوبة بشدة في بلدنا والخارج. والدليل الواضح على ذلك هو مكانة روسيا كواحدة من قادة العالم في إمدادات الغذاء".

ولفت إلى أن هذه الإنجازات، التي تفتخر بها البلاد، كانت مساهمة هائلة من العديد من الأشخاص العاملين في الصناعة الزراعية، بما في ذلك موظفو الشركات الزراعية الكبيرة والمتوسطة الحجم والمزارع وموظفو صناعة الأغذية والتجهيز والمنظمات المتخصصة والعلمية والتعليمية.

ويتم الاحتفال بيوم عمال الصناعة الزراعية والتجهيزية في روسيا سنويًا في الأحد الثاني من شهر أكتوبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الرئيس الروسي روسيا المزارعين

إقرأ أيضاً:

للتصدي للفقر والجوع.. رئيس ايفاد يدعو قادة العالم للاستثمار بالمناطق الريفية

دعا ألفرو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة " ايفاد"، قادة الأعمال والعالم لـ "الاستثمار في المناطق الريفية للتصدي للفقر والجوع وأوجه عدم المساواة تمهيدا لتحقيق الاستقرار العالمي".

جاء ذلك في الوقت الذي يتوجه فيه لاريو إلى المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس، من أجل لفت الانتباه إلى ثلاثة مليارات شخص يعيشون في المناطق الريفية حيث الجوع والفقر أكثر تجذرًا ويعتمدون على الاقتصادات الريفية.

وحذر لاريو قائلا: "الهجرة القسرية وتضخم أسعار المواد الغذائية وتسارع تغير المناخ كلها علامات تحذيرية لعالم مجزأ يهدد الاستقرار والأمن الغذائي بشكل كبير. و يمكن معالجة كل هذه التحديات من خلال الاستثمارات في المناطق الريفية التي توفر فرص عمل لائقة للشباب، وتحقق الاستقرار في الإمدادات الغذائية العالمية وتساعد صغار المنتجين على التكيف مع مناخنا المتغير.

وأضاف: "أنا أدعو القادة في دافوس - وخاصة الحكومات ومستثمري القطاع الخاص والمبتكرين - إلى استثمار التمويل والدراية والتكنولوجيات سعياً لتحقيق المزيد من الازدهار المشترك الذي سيعود بالنفع علينا جميعاً".

وتشير التقديرات إلى أن النمو الاقتصادي في الزراعة أكثر فعالية في الحد من الفقر بمرتين إلى ثلاث مرات من النمو الذي تحققه القطاعات الأخرى، ويتيح الطلب المتزايد على الغذاء المدفوع بنمو عدد سكان العالم وتغير أنماط الاستهلاك للأغذية الأكثر تنوعا وتطورًا في البلدان النامية، فرصا هائلة لصغار المزارعين والأعمال الغذائية الزراعية الصغيرة والسكان الريفيين.

وتابع لايو: مع ذلك، فقد أُهملت الاستثمارات في الزراعة والتنمية الريفية على مر السنين على الرغم من العوائد التي يمكن أن تحققها من حيث الأمن الغذائي والنمو والاستقرار. وظلت المساعدة الإنمائية الرسمية للتنمية الزراعية راكدة عند نسبة تتراوح بين 4 و6 في المائة فقط من إجمالي المساعدة الإنمائية الرسمية، وهي بعيدة كل البعد عن تلبية الاحتياجات المتزايدة، لا سيما وأن تغير المناخ يتطلب تكيف المزارعين بشكل عاجل. ولا يتلقى صغار المزارعين الذين ينتجون ثلث الغذاء في العالم حاليا سوى 5 مليارات دولار أمريكي سنويا من التمويل المناخي - أي أقل من 1 في المائة من الإجمالي العالمي، في حين تقدّر احتياجاتهم بشكل عام بـ 75 مليار دولار أمريكي سنويا.

وأكد لاريو قائلا: "نعمل في الصندوق على الاستفادة من الشراكات مع شركات الأعمال والحكومات والمبتكرين لإعادة تصور النمو لفقراء الريف. ولكن يجب أن نعمل معًا لأنه لا يمكن لأحد أن يحل التحديات العالمية بمفرده. علينا تسخير العصر الذكي لضمان إتاحة التكنولوجيات الناشئة للجميع، لا سيما أفقر الناس في العالم. التخلي عنهم يهدد التنمية العالمية ويزيد من خطر الجوع والصراع في كل مكان".

ويعيش ما يقرب من 700 مليون شخص في العالم في فقر مدقع حيث يقل دخل الفرد الواحد منهم يوميا عن 2.15 دولار أمريكي، ويعيش ثلاثة أرباع أفقر سكان العالم في المناطق الريفية في البلدان النامية. ولقد أصبح تضخم أسعار الغذاء مشكلة ملحة بالنسبة لمعظم البلدان النامية التي يواجه أكثر من نصفها حاليا معدل تضخم في أسعار الغذاء يزيد على خمسة في المائة.

ويعاني نحو 735 مليون شخص من الجوع، وأكثر من 3 مليارات شخص لا يستطيعون تحمل تكاليف اتباع نمط غذائي صحي، ولا يزال حوالي 1.7 مليار شخص - 20 في المائة من سكان العالم - يعيشون في اقتصادات تتسم بدرجة عالية من انعدام المساواة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: سأفرض عقوبات على روسيا إذا رفض بوتين مفاوضات السلام
  • الرئيس الأمريكي: سنفرض عقوبات على روسيا إذا رفض بوتين المفاوضات
  • للتصدي للفقر والجوع.. رئيس ايفاد يدعو قادة العالم للاستثمار بالمناطق الريفية
  • ترامب: بوتين يدمر روسيا.. وعليه أن يبرم صفقة
  • ترامب: بوتين يدمر روسيا برفضه إنهاء الحرب مع أوكرانيا
  • ترامب: بوتين "يدمر روسيا" برفضه إنهاء الحرب
  • بوتين: روسيا تهنئ ترامب على توليه رئاسة الولايات المتحدة
  • «بوتين» يهنّئ «ترامب»: منفتحون على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • بوتين: أي حوار بين روسيا وأمريكا يجب أن يبنى على المساواة والاحترام
  • بوتين: روسيا تهنئ ترامب بالولاية الثانية لرئاسة أمريكا