بوتين: روسيا ستعيد بناء كل ما دمر في المناطق الجديدة والحدودية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، اليوم الأحد، إن روسيا ستعيد بناء كل ما دُمر في المناطق الجديدة والحدودية خطوة بخطوة، وستواصل تقديم المساعدة اللازمة للمنتجين الزراعيين المحليين كأولوية، وخلق الظروف لتحقيق الإمكانات الزراعية للأراضي التاريخية للبلاد.
وبحسب " سبوتنيك"، قال بوتين في خطابه للمزارعين بمناسبة عطلتهم المهنية، "سنواصل تقديم المساعدة اللازمة لكم كأولوية، خطوة بخطوة، سنعيد بناء كل ما دُمر وتضرر بالتأكيد.
وشكر بوتين بشكل خاص المزارعين في المناطق الجديدة والحدودية على عملهم، مشيرًا إلى أن شجاعتهم وتفانيهم في القضية يستحقون أعمق الاحترام.
وأضاف الرئيس الروسي، "اليوم، يزود المنتجون الزراعيون السوق المحلية بجميع أنواع الغذاء الرئيسية بشكل موثوق. وبسبب جودتها، فإن المنتجات المحلية مطلوبة بشدة في بلدنا والخارج. والدليل الواضح على ذلك هو مكانة روسيا كواحدة من قادة العالم في إمدادات الغذاء".
ولفت إلى أن هذه الإنجازات، التي تفتخر بها البلاد، كانت مساهمة هائلة من العديد من الأشخاص العاملين في الصناعة الزراعية، بما في ذلك موظفو الشركات الزراعية الكبيرة والمتوسطة الحجم والمزارع وموظفو صناعة الأغذية والتجهيز والمنظمات المتخصصة والعلمية والتعليمية.
ويتم الاحتفال بيوم عمال الصناعة الزراعية والتجهيزية في روسيا سنويًا في الأحد الثاني من شهر أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الرئيس الروسي روسيا المزارعين
إقرأ أيضاً:
بوروندي: طرد مديرة برنامج الغذاء العالمي من البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت السلطات في بوروندي، طرد ممثلة برنامج الغذاء العالمي سيبي لوسون ماريوت، ومسؤولة الأمن في المنظمة ذاتها سارة نجوين.
وذكر (راديو فرنسا الدولي) - في نشرته الإفريقية اليوم /السبت/ - أن "السيدتين غادرتا البلاد على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الرواندية بعد تلقيهما إخطارا بطردهما من البلاد ومنحهما مهلة 48 ساعة للمغادرة".
ويكمن سبب اندلاع الأزمة في تسريب تعليمات أمنية داخلية أرسلت إلى الموظفين على وسائل التواصل الاجتماعي، وتتمثل هذه التعليمات في تخزين ما يكفي من الطعام والمياه والوقود المنزلي والنقود لمدة أسبوعين في حالة حدوث أزمة أمنية، وتم نقل هذه التعليمات إلى كافة الموظفين.
وأكدت الحكومة البوروندية أن هذا أمر غير مقبول، موضحة أنها ترى أن هذه التعليمات تهدف إلى بث الذعر بين السلك الدبلوماسي والشعب.
وعلى إثر ذلك تم توجيه تهمة "الاعتداء على أمن الدولة" للمسئولتين، ومن ثم أجبرتا على الرحيل.
يأتي هذا الجدل في سياق تصاعد التوتر في بوروندي، المتحالفة عسكريا مع كينشاسا، في حربها ضد حركة "23 مارس" المتمردة.