الجيش الأمريكي يعلن قصف معاقل لـ داعش في سوريا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
ذكر الجيش الأمريكي في بيان، أصدره اليوم، أنه نفذ ضربات جوية على معسكرات لتنظيم داعش في سوريا، أول أمس الجمعة.
ووفق وكالة أنباء "رويترز"، أضاف البيان الصادر عن القيادة المركزية الأمريكية: "نعكف على تقييم خسائر الضربات ولا دلائل على سقوط قتلى أو جرحى مدنيين".
أمريكا تشن حملة خفية ضد عودة داعش في سوريا القيادة المركزية الأمريكية تعلن القبض على أحد عناصر داعش في سوريا |تفاصيلوهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الأمريكي عن استهداف مواقع لتنظيمات في سوريا، حيث أكد قبل نحو شهر استهدافه قياديا في تنظيم القاعدة، ذكر أن اسمه "أبو عبد الرحمن المكي"، ووصفه بأنه "قيادي كبير بتنظيم "حراس الدين" المرتبط بتنظيم القاعدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الجيش الأمريكي داعش تنظيم داعش الإرهابي سوريا داعش فی سوریا
إقرأ أيضاً:
«البنتاجون»: زيادة جنود الجيش الأمريكي في سوريا بعد التطورات الأخيرة
اعتادت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» التكتم الشديد عن عدد قواتها في سوريا، إذ أوضحت في وقت سابق أن الأعداد لا تزيد عم 900 جندي، ثم فاجأت الجميع الخميس، وأعلنت أن العدد هو 2000، نقلًا عن بيان «البنتاجون».
اللواء باتريك رايدر، السكرتير الصحفي لـ«البنتاجون» قال، إنه علم بالقوات الإضافية في سوريا صباح أمس الخميس، وأكد أنهم موجودين هناك على أساس «مؤقت»، لدعم ما أسماه «القوات الرسمية الأساسية المنتشرة» المشاركة في مهمة الجيش الأمريكي لمنع قوات داعش الإرهابية من إعادة تشكيل نفسها، لكن تأخرها في الإعلان عن العدد غير واضح حتى الآن، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ضربات أمريكية ضد «داعش»ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، نفذت الولايات المتحدة عشرات الضربات ضد أهداف تنظيم «داعش» لمنعهم الاستفادة من الوضع الحالي في سوريا.
وأضاف «رايدر»: «انظروا، مرة أخرى، علمت بالعدد اليوم، وقدمت العدد اليوم، جزء من التفسير هو الحساسية من وجهة نظر دبلوماسية وأمن العمليات، ولكن مرة أخرى، نظرًا للاختلاف بين ما كنا نطلعكم عليه والعدد الفعلي، شعرت أنه من المهم أن أقدم لكم هذه المعلومات».
تاريخ القوات الأمريكية في سورياوذكر، إن قضية القوات الأمريكية على الأرض في سوريا لها تاريخ، في عام 2019، أمر الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب جميع القوات الأمريكية في سوريا بالعودة، في محاولة لإنهاء المهمة الأمريكية هناك، وقتها، رفض مسؤولو «البنتاجون»، وقال «ترامب» إن الجنرال مارك ميلي، الذي كان رئيس هيئة الأركان المشتركة، أقنعه بالسماح لعدد محدود من القوات بالبقاء لحماية المصالح الأمريكية هناك.