خبير: خطة الخداع الاستراتيجي كانت مفتاح نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال العميد سمير راغب، الخبير العسكري، إن مصر لم تكن دولة غنية، ودولة الاحتلال في حرب الساس من أكتوبر كانت تمتلك طائرات حربية متطورة للغاية، وأسلحة نوعية لم تكن لدى مصر، ولكن الجيش المصري كان متفوقا في القوات البرية.
مصر أكتوبر: الدولة تولي اهتماما كبيرا بقطاع النقل والمواصلات وثائق سرية تزعم محاولة حماس إقناع إيران بالانضمام إلى هجوم 7 أكتوبر 2023 محمود فوزي في ندوة التنسيقية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر: تجسد قيمًا ودروسًا مستمرةوأضاف "راغب"، خلال حواره المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن مفتاح نصر أكتوبر كان يتمثل في خطة الخداع الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن خطة الحرب وضعت من خلال الفريق سعد الدين الشاذلي، والمشير أحمد إسماعيل، والرئيس أنور السادات فقط.
وأوضح أن خطة العبور أعدت من قبل المشير الجمسي الذي تولى المسؤولية خلف اللواء احمد إسماعيل، مشيرًا إلى أن "الشاذلي" تحدث كثيرًا عن إنجازاته في السادس من أكتوبر، ولم يتحدث عن جهود الكثير من القادة العسكريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكتوبر العميد سمير راغب أنور السادات الجيش المصري الجيش الاحتلال حماس الخداع الاستراتيجي خطة الخداع الاستراتيجي
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. خبير يفصّل أهمية استثمار الغاز المصاحب خلال المرحلة المقبلة
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن أهمية استثمار الغاز العراقي خلال المرحلة المقبلة، فيما أكد وجود سعي حكومي لحسم هذا الملف قريباً.
وقال شيرواني، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يمتلك احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي تقدر بـ(130) ترليون مكعب، وهذا الاحتياط يجعل العراق في المرتبة (13) تقريباً على مستوى العالم، لكن المستثمر من هذا الغاز، حسب بيانات وزارة النفط، ارتفع الى (65%)، ومن المؤمل ان تصل في نهاية العام الجاري الى (70%)".
وأضاف، أن "الغاز المصاحب الذي يحرق بشكل يومي، يفترض أن يتم التوقف عن هذه العملية ما بعد أربع سنوات، ويتم استثماره في الكامل وفق ما خططت له الحكومة العراقية وبعد خمس سنوات العراق سينتقل الى مرحلة التصدير للغاز الطبيعي".
وتابع، أن "هناك تقصيرا واضحا في ملف استثمار الغاز خلال الـ20 عاما الماضية، والأسباب مجهولة عن عدم تعجيل وزارة النفط العراقية بهذا الملف طيلة السنوات الماضية، واستثمار الغاز أصبح واضحا وفاعلا خلال جولات التراخيص الجديدة وهي الجولة الخامسة والجولة السادسة، التي وقعت عقودها خلال شهر آب الماضي.
وأردف، أن "طيلة السنوات الماضية كان هناك هدر مستمر للغاز، والمفترض كان العراق مكتفيا من الغاز لكن هو الان يستورد الغاز من ايران بواقع (50) مليون متر مكعب يومياً، ويستورد، إضافة الى ذلك، كميات من الكهرباء".
وأكد الخبير في الشأن النفطي أن "التقصير واضح بملف الغاز، وهذا التقصير تقف خلفه اجندات سياسية، لعرقلة ملف استثمار الغاز الطبيعي، عكس الحكومة العراقية الحالية التي لديها جدية واضحة في استثمار الغاز الطبيعي في أسرع وقت ممكن والتوقف عن حرقه والحفاظ على هذه الثروة الكبيرة".
وكشف أن "المهم في الغاز هو يمثل الوقود الأمثل لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية في العراق كونه أكثر كفاءة وأقل تكلفة وتلوثا للبيئة من الوقود الحالي وإذا ما تم استثماره بشكل كامل سيسهم بحل أزمة الكهرباء".
وختم شيرواني قوله إنه "اذا ما تم استثمار الغاز، فهذا الامر سيوفر الى خزينة الدولة العراقية ما يقارب (5) مليارات دولار سنوياً، تصرف على استيراد الغاز والكهرباء، كما ان الاكتفاء الذاتي وتصديره خاصة الى الدولة الاوربية سوف يرفد موازنة العراق بأموال طائلة ويقلل من العجز الكبير في الموازنة".