عشرة كيانات أممية تدين إحالة مليشيا الحوثي عامليها المحتجزين إلى النيابة الجزائية وتطالب بالإفراج الفوري عنهم
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
رويترز
جدد رؤساء الكيانات المتأثرة التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، نداءهم للإفراج الفوري عن الموظفين المحتجزين لدى مليشيا الحوثي الإرهابية منذ أشهر.
وأعربوا، في بيان، عن قلقهم البالغ إزاء إحالة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً لعدد كبير من زملائهم المحتجزين تعسفًا إلى "النيابة الجزائية".
وأوضح البيان، أن بينهم ثلاثة موظفين أمميين، اثنان من اليونسكو وواحد من مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، كان قد تم اعتقالهم في عامي 2021م و2023م.
وأكدوا عدم قبولهم توجيه مليشيا الحوثي "اتهامات"، كونه يزيد من فترة احتجازهم دون تواصل، في الوقت الذي كانوا يأملون إطلاق سراحهم.
ووفقا للبيان، أثار القرار الحوثي مخاوف جدية بشأن سلامة وأمن الموظفين وأسرهم، وتشكيله عائقا أكبر تجاه قدرتهم على الوصول إلى ملايين الناس في اليمن الذين هم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، الأمر الذي ينعكس سلبًا على سلامتهم ووضعهم.
وجددوا نداءهم العاجل للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية المحتجزين بصورة تعسفية في اليمن من قبل سلطات الأمر الواقع.
وشددوا على إيقاف استهداف العاملين في المجال الإنساني في اليمن، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي، والتخويف، وسوء المعاملة، والادعاءات الباطلة.
وذُيل البيان بتوقيع عشرة رؤساء كيانات تابعة للأمم المتحدة تأثرت بالاعتقالات الحوثية التعسفية لعدد من العاملين لديها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية .. تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات العسكرية الى جنوب اليمن
أفادت مصادر محلية في محافظة الضالع بأن ميليشيات الحوثي قامت خلال الأيام القليلة الماضية باستحداث مواقع عسكرية جديدة في منطقة حلحال بقطاع جبهة تورصة التابعة لمديرية الأزارق (جنوبي اليمن).
وقالت المصادر لـ"مأرب برس" أن الميليشيات استخدمت جرافات ثقيلة لشق طرق جديدة في المنطقة الوعرة، مما يهدف إلى تسهيل تحركاتها وتعزيز تمركزها العسكري في القطاع، إذ أنها قامت بردم بعض الطرقات الفرعية التي تشكل خطرا عليها.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات تأتي في إطار التصعيد المستمر للميليشيات في الجبهات الجنوبية في محاولة لفرض سيطرتها على مواقع استراتيجية.
وأكدت المصادر أن استحداث هذه المواقع ترافق مع تحركات مشبوهة لعناصر الميليشيات، تضمنت نشر تعزيزات عسكرية ونقل معدات قتالية إلى المنطقة، وسط استنفار أمني على خطوط التماس مع القوات المشتركة.
وتشهد جبهات القتال في محافظة الضالع حالة من التوتر الميداني منذ فترة، حيث تسعى ميليشيات الحوثي إلى تحقيق تقدم في المنطقة رغم الخسائر التي تتكبدها جراء التصدي المستمر من القوات المشتركة.