شهد فرع ثقافة الأقصر لقاءات توعوية وثقافية ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ  ناصف نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة.

الأقصر.. تكليفات حكومية بتطوير كورنيش إسنا ورفع كفاءة الطريق المؤدي إلى المعبد

عقد قصر ثقافة الطارف محاضرة بعنوان "التلاحم الوطني وأثره على المجتمع" ألقاها محمد إبراهيم موضحا معنى التلاحم الوطني، مع ذكر بعض صور التلاحم بين أفراد المجتمع، وأثر التلاحم الوطني على المجتمع، ونفذت ورشة فن النحت على حجر الالباستر نفذها حسان على مستخدما المبرد والازميل، بجانب ذلك أعد قصر ثقافة حاجر العديسات مناقشة كتاب بعنوان "دورية" للكاتب نجيب محفوظ، ناقشته ثناء محمود متناولة نجيب محفوظ والقصة القصيرة، والأعمال السينمائية، 

 

كما أعد القصر ورشة حكي "حيوانات المزرعة" سردتها هناء يونس، وورشة حاسب آلي نفذتها بسمة أبو السعود أخصائي حاسب آلي بالقصر.

 

واستمرار لأنشطة إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحى، عقد قصر ثقافة الأقصر محاضرة بعنوان "إعداد الممثل" ألقاها المخرج المسرحي محمود النجار متحدثا عن أشهر من قام بإعداد وتدريب الممثل، وقواعد تدريب الممثل، كما عرض القصر مسرح عرائس وقدم اغنية " جدو على"، وبجانب ذلك نفذت ورشة فنية "دنيا الألوان" نفذتها شيماء مرجان أخصائى فنون تشكيلية بالقصر، ونفذ قصر ثقافة حسن فتحي ورشة فنون تشكيلية "طبيعة صامتة" نفذها محمد إبراهيم، ونفذ قصر ثقافة بهاء طاهر ورشة أشغال يدوية عمل أسورة بالخرز نفذتها إيمان محمود.

أعدت مكتبة الكيمان الثقافية ورشة قرأت كتاب بعنوان "دراسات في تاريخ الفنون" تأليف د. عبد العزيز أحمد من صادرات الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق، ناقشته فاطمة حسن موضحة أن الفن يعرفنا بحضارات الأمم السابقة ومدي تطورها وتقدمها، والفن في الدولة القديمة والوسطى والحديثة، بقصر ثقافة حوض الرمال عرض مسرح عرائس للأطفال وعرض أغنية "أحب البلاد مصر" أداء بسنت سيد، وأعد قصر ثقافة الطود دوري ثقافي لرواد القصر أدارته فاطمة ماهر.

وأعد فرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي،  بمكتبة الضبعية الثقافية عقدت محاضرة بعنوان "التعليم ودوره في المجتمعات" ألقاها الطيب على موضحا تعريف التعليم، وثمارات التعلم، ودور التعليم في مصر، وعقد قصر ثقافة الطفل محاضرة بعنوان "دور الاحتفالات القومية في تقوية جذور محبة الوطن" ألقاها يحيى أحمد متناولا دور الإحتفال الوطني في تجديد حب الوطن، ومعرفة الدور الوطني للبلد في استمرار التذكرة بحب الوطن، ودور المجتمع في تقوية محبة الوطن لدي الأطفال، كما أعد القصر مسرح عرائس بعنوان "التلوث "أداء سهري سباق وأميرة حمودة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر وزارة الثقافة قصور الثقافة ثقافة الاقصر الهيئة العامة لقصور الثقافة فرع ثقافة الاقصر جنوب الصعيد ثقافة الطارف قصر ثقافة التلاحم الوطنی محاضرة بعنوان قصر ثقافة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يشارك في ورشة عمل بعنوان: "القادة الدينيين وبداية جديدة لبناء الإنسان"

شارك الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في ورشة عمل بعنوان: "القادة الدينيين وبداية جديدة لبناء الإنسان"، نظمها المجلس القومي للمرأة بالقاهرة بحضور المستشارة سناء خليل نائب رئيس المجلس القومي للمرأة، والأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والقس أنطونيوس صبحي استشاري تطوير برامج بأسقفية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ونيافة الأنبا توماس عدلي مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، ونيافة القس رفعت فتحي ممثل الطائفة الإنجيلية، والدكتور حسام عبد الغفار مساعد الوزير للشئون البرلمانية والاتصال السياسي والتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة والمبادرة، والشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف وعدد من قيادات وزارة الأوقاف والأئمة والقساوسة والواعظات والراهبات والمكرسات.

وفي كلمته قدم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الشكر على الدعوة لهذا اللقاء المهم، مشيرًا إلى كلمة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2018 في البرلمان المصري الموقر، والتي حدد فيها سيادته رؤية الدولة المصرية، فقال:  "قضينا سنوات مضت في مقومات الوطن وبناء مؤسسات الوطن وفي مواجهة الإرهاب، وقطعنا شوطًا كبيرًا في كل ذلك، وجاء الوقت الذي نضيف فيه إلى أولويات الدولة المصرية بأن ننتقل إلى ملف بناء الإنسان"، كانت هذه الكلمة الحكيمة نقطة الانطلاق لتتوجه جهود الدولة المصرية إلى أحد أهم وأجل مستهدفات عمل الدولة؛ ألا وهو: قضية بناء الإنسان.

وأضاف: كان في ذلك الوقت لكل من مؤسسات الدولة مسار تعمل فيه على هذا الملف، لكن فارقًا كبيرًا أن يكون لكل مؤسسة على حدة مسار تبذل فيه جهودًا لبناء الإنسان وبين أن يتم حشد تلك الجهود كافة في ميدان واحد، ومن هنا ولدت من جديد مبادرة "بداية جديدة" لبناء الإنسان عقب تشكيل الحكومة الجديدة في يوليو الماضي.

وأكد وزير الأوقاف أن الدولة المصرية أقدمت على خطوة رائدة لتشكيل مجموعة وزارية للتنمية البشرية يرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء معالي الوزير خالد عبد الغفار، ووزارة الأوقاف جزء من هذه المجموعة الوزارية وقد اجتمعنا على مدى شهور مضت على الإعداد والإطلاق لمبادرة "بداية جديدة" على أنها واحدة من صور العمل التي تقوم بها المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، وقد تلقى عدد من المؤسسات الدولية عمل هذه المجموعة الوزارية بقدر من الترحيب والاهتمام.

وقد انطلقت مبادرة "بداية جديدة" وشهدنا الاصطفاف لانطلاقها في العاصمة الإدارية الجديدة، وشرفنا بالانخراط في الإعداد للمبادرة ومتابعة جهودها وصور نجاحاتها التي نعتز بها جميعًا كمصريين، ويبقى لكل مؤسسة مسارها الخاص تعمل عليه على مدى سنوات بل على مدى عقود، واليوم هو يوم حشد الطاقات وجمع الجهود للدولة المصرية في مرآة واحدة وفي ميدان واحد؛ يبرز للعالم كيف أن الدولة المصرية بفضل الله تضع أقدامها على الطريق الصحيح.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن قضية بناء الإنسان بعد دراسة لما يقوم به العالم من حولنا وصلنا إلى أن هناك محاور رئيسة لا بد من العمل عليها من أجل تحقيق المستهدف الأكبر الذي هو بناء الإنسان، وتلك المحاور أربعة أشياء محددة، وهي: التعليم، والصحة، والعمل، وجودة الحياة، موضحًا أن هذه المبادرة والأوسع منها أن تنطلق من تلك المبادرة مبادرات أخرى ضمن سلسلة أنشطة عمل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، كل هذا الجهد والحشد يستهدف في المقام الأول العمل على تحقيق تلك المتطلبات للإنسان المصري.

وأكد أن وزارة الأوقاف كان لها شرف المشاركة والمساهمة في هذا من خلال عدة أنشطة وفعاليات، فنظمنا عددًا كبيرًا من القوافل التي شهدتها محافظات مصر؛ (المنيا، وأسيوط) وغيرهما من المحافظات التي انطلق فيها ابن من أبناء وزارة الأوقاف من الأئمة والخطباء لمشاركة أخيه من القساوسة والرهبان، وانطلقت فيها ابنة كريمة من بنات وزارة الأوقاف من السيدات الواعظات مع شقيقتها الراهبة أو المكرسة من أجل النزول إلى القرى والنجوع والمدن المختلفة كافة للجلوس إلى الإنسان المصري لرفع الوعي، هذا مسار صبور وطويل الأمد، ويحتاج إلى وقت، وإلى إيمان بالقضايا التي نحتاج أن نتكلم فيها مع الإنسان المصري.

وأضاف هذه القوافل المشكلة من الأوقاف والأزهر والكنيسة المصرية العريقة والمجلس القومي للمرأة ومؤسسات الدولة كافة تحتاج أن تضع أمامها مرصدًا للقضايا والمشكلات والأمور كافة التي يجب الحديث فيها إلى الإنسان المصري، فنحتاج للحديث معه عن مواجهة الإدمان؛ ويحتاج هذا من القوافل أن تكون على إلمام جيد بقضية الإدمان، وخطورة انتشارها، والتحذير منها، وتوسيع وعي الإنسان المصري فيها، نحتاج إلى تحصين وعي الإنسان المصري من قضية الزيادة السكانية، وهذا يحتاج إلى إعداد علمي وتحضير وقراءة ودراسة، ورصد لما تقوم به مؤسسات الدولة، ووزارة الصحة والسكان، والأزهر الشريف، والأوقاف، والكنيسة من تأصيل علميٍّ لقضية خطورة زيادة النسل والإنجاب، وتبيين الخطورة في الزيادة العشوائية المفرطة وغير المنضبطة، وتؤصل شرعًا وعلمًا بإحصائيات من الواقع لبيان الخطر.

وأشار إلى أننا نحتاج إلى تحضير جيد في قضية محاربة العنف الأسري، والاهتمام بالطفولة، والبيئة، والحد من الطلاق، وحرمان المرأة من الميراث، والتسرب من التعليم، والتغذية التي تؤثر تأثيرًا حادًّا على صحة الأم والجنين والإنسان والتي تؤثر سلبًا على قدراته المعرفيَّة والذهنيَّة، نحتاج إلى أن نمر بحالة من الإفاقة، والوعي، والهمة، والحشد، والغيرة على الوطن وعلى الإنسان المصري، والتعامل معه بحب، والصبر عليه، والتشرف بتقديم الخدمة له.

وأضاف: إن هذا العمل مقدس وجليل، ومن أنبل وأشرف ما يمكن أن نلقى الله عز وجل به.

وأكد أن مبادرة بداية جديدة ولقاءنا اليوم من خلالها نقطة انطلاق، وأثرها على الوطن عظيم قد يظهر بعد سنوات، ولكن العمل الصادق والجهد في خدمة الإنسان المصري بكل شرائحه نخدمه ونقدم له أجود ما يمكن من اعتصار العقل والعمر لندفعه للنجاح، وهو هدف مبادرة "بداية جديدة"، وهدف وزارة الأوقاف في الخطاب الديني والمسجد وخطبة الجمعة والدروس والندوات والقوافل والمحاضرات، وكلها تجعلنا جنودًا في خدمة الإنسان المصري، ونتحمل ضيّق الصدر ومن أثقلته الهموم بكل تقدير واحترام وصدق، فهدفنا خدمة الإنسان المصري في كل وقت.

 

واختتم وزير الأوقاف أن هدفنا الكبير في مواجهة فلسفات الموت هو فلسفة الإحياء، ويكفي أن أختم كلمتي بثلاث آيات من الذكر الحكيم، قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكم"، فلخص الله مهمة حبيبه صلى الله عليه وسلم في كلمة الإحياء، وهذا الإحياء يبدأ بالحفاظ على الإنسان من الموت، ثم إحياء الإنسان بالعلم، ثم إحيائه بالأمل، ثم بالثقافة، ثم بالصحة الجيدة، ثم بالعمل الجليل، ثم بالمستوى المعيشي اللائق، ثم بالرضا، ثم إحيائه بالقيم والأخلاق، وإحياه طفلًا أو امرأة أو كان من أصحاب الهمم، والآية الأخرى هي قوله تعالى: "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا" وهذه الآية تقوم عليها أعظم المواثيق لحفظ النفس البشرية، والآية الثالثة هي قوله تعالى: "أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ".

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يشارك في ورشة عمل بعنوان: "القادة الدينيين وبداية جديدة لبناء الإنسان"
  • احتفالات بساحة أبو الحجاج في ذكرى نصر أكتوبر ضمن أنشطة قصور الثقافة بالأقصر
  • "العسكرية والأمن القومى فى مصر القديمة"ندوة تثقيفية بالأقصر
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجا تدريبيا حول الغذاء وأثره على التحصيل الدراسي
  • قصور الثقافة بالأقصر تواصل الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر
  • ضمن مبادرة "بداية".. ثقافة المنيا تعقد سلسلة لقاءات توعوية للرواد
  • دور المرأة في بناء المجتمع ضمن نقاشات قصور الثقافة بحاجر العديسات بالأقصر
  • لقاءات توعوية ضمن برنامج "دوري المكتبات" بفرع ثقافة الفيوم
  • ثقافة القليوبية تنظم ندوة بعنوان "اليوم العالمي للصحة النفسية" بسنديون