الحرة:
2024-10-13@00:20:22 GMT

40 دولة مشاركة في اليونيفيل تطالب بحماية القوة الأممية

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

40 دولة مشاركة في اليونيفيل تطالب بحماية القوة الأممية

أعربت 40 دولة على الأقل، السبت، عن دعمها "الكامل" لقوة الأمم المتحدة الموقتة المنتشرة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، مطالبة بحماية عناصرها الذين أصيب خمسة منهم خلال 48 ساعة.

وقالت هذه الدول المساهمة في اليونيفيل "ندين بشدة الهجمات الأخيرة ضد حفظة السلام. ويجب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب"، بحسب ما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.

وأضافت الدول ومن بينها الهند وألمانيا، "نحض جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، وهو ما يستدعي ضمان أمن جميع موظفيها وسلامتهم في كل الأوقات". 

وتعرضت إسرائيل لانتقادات حادة، الجمعة، بعد أن اتهمت القوة الأممية جيشها بإطلاق النار "بشكل متكرر" و"عمدا" على مواقعها.

وشددت الدول الأربعون، وبينها كذلك إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا وإيرلندا، "نعتبر دور اليونيفيل بالغ الأهمية خصوصا في ضوء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط". 

ومن الدول الموقعة نيبال وإندونيسيا اللتان أصيب اثنان من عناصرهما في اليونيفيل بجروح طفيفة إثر إطلاق النار على المقر الرئيس للقوة الأممية.

ومن بين المشاركين في اليونيفيل والموقعين على البيان أيضا الصين وقطر وتركيا.

وحذرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) السبت من نزاع إقليمي "كارثي" فيما يقاتل الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية المتحالفتين مع إيران.

وقد استهدفتها نيران إسرائيلية، الأمر الذي أثار منذ الجمعة انتقادات دبلوماسية دولية وإدانات، صدرت كذلك عن الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.

وتنتشر قوات اليونيفيل في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل. وهذه القوة التي تضم أكثر من 9500 جندي، عالقة في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله منذ أن فتح الحزب جبهة ضد الدولة العبرية في تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقد اتهمت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار بشكل "متكرر" و"متعمد" على مواقعها، ما أدى إلى إصابة خمسة من قوات حفظ السلام في يومين.

واعتبرت روما أن ذلك قد يرقى إلى "جرائم حرب"، واستدعت على غرار باريس السفير الإسرائيلي للاحتجاج.

وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية. 

وتتشكل أكبر وحداتها من قوات من إندونيسيا والهند وغانا وإيطاليا والنيبال. كما تساهم ماليزيا وإسبانيا وايرلندا وفرنسا بقوات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الیونیفیل

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وإيرلندا تطالبان بحماية اليونيفيل من "عدوانية إسرائيل"

انتقدت الحكومة الألمانية القصف الإسرائيلي لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) ودعت إسرائيل إلى التوضيح.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية: "إن إسرائيل لها الحق، مثل أي دولة أخرى، في الدفاع عن نفسها ضد الخطر والتهديدات والقصف من قبل حزب الله. ورغم ذلك فإن قصف قوات حفظ السلام الأممية ليس مقبولاً بأي حال".

Israel has the right to defend itself against Hezbollah’s attacks. But shelling #UN peacekeepers is unacceptable. The safety of @UNIFIL_ personnel in #Lebanon must be assured. We expect the incident to be fully investigated and clarified.

— GermanForeignOffice (@GermanyDiplo) October 11, 2024

وذكر المتحدث أن الحماية والأمن لا بد أن يكونا على رأس الأولويات، مضيفة أن الوزارة تتوقع أن "يتم التعامل مع هذه الواقعة بالكامل".

وكان المتحدث يشير إلى الواقعة التي شهدت إصابة اثنين من جنود حفظ السلام بقذيفة إسرائيلية على مقر "اليونيفيل" في لبنان.

من جانبه، دان وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن، الجمعة، الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان وأدى إلى إصابة جنديين من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وأعرب رئيس الوزراء سايمون هاريس عن "قلقه العميق" إزاء التقارير، لكن مارتن، وهو أيضاً نائب رئيس الوزراء، ذهب أبعد من ذلك ووصفها بأنها "تطور استثنائي وصادم جداً".

The latest appalling attack by Israel on UNIFIL troops in Lebanon is of grave concern.

It's time for Ireland to take stronger action - let’s pass the #OccupiedTerritoriesBill and #SanctionIsraelNow.

????️ @aodhanoriordain speaking in the European Parliament. pic.twitter.com/OVSNip8zNJ

— The Labour Party (@labour) October 10, 2024

وقال: "هذا يمثل تصعيداً خطيراً لعدوانية الجيش الإسرائيلي تجاه قوة الأمم المتحدة ومواقعها. ذلك غير مقبول بتاتاً".

ويبلغ عديد الكتيبة الإيرلندية 347 جندياً من أصل 10 آلاف جندي يخدمون في قوة اليونيفيل المكلفة الحفاظ على السلام في جنوب لبنان.

وخلال تحدثه إلى صحافيين في جنوب غرب إيرلندا، دعا مارتن المجتمع الدولي إلى "التوضيح لإسرائيل أن هذا السلوك غير مقبول".

وأضاف "يحتاج المجتمع الدولي الآن إلى التعامل بشكل جماعي مع إسرائيل والضغط عليها للكف عن هذا العمل، ووقفه، وضمان عدم تعريض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للخطر".

مقالات مشابهة

  • 40 دولة مشاركة في اليونيفيل تحث على حماية جنود القوة الأممية
  • 40 دولة تؤكد دعم اليونيفيل وترفض استهدافها
  • 40 دولة مشاركة في اليونيفيل تحث على حماية جنود القوة الأممية في لبنان
  • ألمانيا وإيرلندا تطالبان بحماية اليونيفيل من "عدوانية إسرائيل"
  • إسرائيل تجري "مراجعة شاملة" بشأن ما حدث لقوات اليونيفيل
  • هل تريد إسرائيل التخلص من "اليونيفيل" في جنوب لبنان؟
  • إصابات جديدة.. القوات الإسرائيلية تطلق النار على "اليونيفيل"
  • اليونيفيل ترد على إسرائيل: باقون في جنوبي لبنان رغم هجماتكم
  • الأمم المتحدة: سلامة وأمن قوات "اليونيفيل" بلبنان "في خطر"