الحرة:
2024-11-22@19:08:06 GMT

40 دولة مشاركة في اليونيفيل تطالب بحماية القوة الأممية

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

40 دولة مشاركة في اليونيفيل تطالب بحماية القوة الأممية

أعربت 40 دولة على الأقل، السبت، عن دعمها "الكامل" لقوة الأمم المتحدة الموقتة المنتشرة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، مطالبة بحماية عناصرها الذين أصيب خمسة منهم خلال 48 ساعة.

وقالت هذه الدول المساهمة في اليونيفيل "ندين بشدة الهجمات الأخيرة ضد حفظة السلام. ويجب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب"، بحسب ما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.

وأضافت الدول ومن بينها الهند وألمانيا، "نحض جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، وهو ما يستدعي ضمان أمن جميع موظفيها وسلامتهم في كل الأوقات". 

وتعرضت إسرائيل لانتقادات حادة، الجمعة، بعد أن اتهمت القوة الأممية جيشها بإطلاق النار "بشكل متكرر" و"عمدا" على مواقعها.

وشددت الدول الأربعون، وبينها كذلك إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا وإيرلندا، "نعتبر دور اليونيفيل بالغ الأهمية خصوصا في ضوء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط". 

ومن الدول الموقعة نيبال وإندونيسيا اللتان أصيب اثنان من عناصرهما في اليونيفيل بجروح طفيفة إثر إطلاق النار على المقر الرئيس للقوة الأممية.

ومن بين المشاركين في اليونيفيل والموقعين على البيان أيضا الصين وقطر وتركيا.

وحذرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) السبت من نزاع إقليمي "كارثي" فيما يقاتل الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية المتحالفتين مع إيران.

وقد استهدفتها نيران إسرائيلية، الأمر الذي أثار منذ الجمعة انتقادات دبلوماسية دولية وإدانات، صدرت كذلك عن الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.

وتنتشر قوات اليونيفيل في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل. وهذه القوة التي تضم أكثر من 9500 جندي، عالقة في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله منذ أن فتح الحزب جبهة ضد الدولة العبرية في تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقد اتهمت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار بشكل "متكرر" و"متعمد" على مواقعها، ما أدى إلى إصابة خمسة من قوات حفظ السلام في يومين.

واعتبرت روما أن ذلك قد يرقى إلى "جرائم حرب"، واستدعت على غرار باريس السفير الإسرائيلي للاحتجاج.

وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية. 

وتتشكل أكبر وحداتها من قوات من إندونيسيا والهند وغانا وإيطاليا والنيبال. كما تساهم ماليزيا وإسبانيا وايرلندا وفرنسا بقوات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الیونیفیل

إقرأ أيضاً:

الأرجنتين تسحب ضباطها الأربعة من اليونيفيل وتيننتي يؤكد أن لا تأثير للأمر

تواصل "اليونيفيل" مهماتها في جنوب لبنان على الرغم من الاعتداءات التي تتعرض لها، ولاسيما من الجانب الإسرائيلي.

وكتب عباس صباغ في" النهار": منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان تتعرض "اليونيفيل" لاعتداءات طالت مراكزها وتحديدا على الحافة الأمامية، ووصل الأمر إلى حد طلب تل أبيب انسحاب تلك القوات التي تراقب الحدود وتعمل وفق مندرجات القرار الدولي 1701، علما أنها في جنوب لبنان منذ عام 1978.

بعد تعرض قوة "اليونيفيل" لأكثر من اعتداء ولاسيما في بلدة الضهيرة الحدودية، ثم تمركز دبابات إسرائيلية في محيط مقر قوة حفظ السلام في القطاع الغربي في بلدة شمع، وقصف المناطق اللبنانية، اتسعت رقعة المخاطر التي يتعرض لها ذوو القبعات الزرق.

وربما جاء قرار الأرجنتين سحب ثلاثة ضباط يمثلونها في "اليونيفيل"، إضافة إلى ضابط رابع في لجنة مراقبة الهدنة (التي أعلنت عام 1949)، من ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدول المشاركة في القوة الأممية.

وفي السياق، أوضح الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي لـ"النهار" مسألة انسحاب الأرجنتين، وقال: "في الأول من تشرين الثاني أبلغت البعثة الدائمة لجمهورية الأرجنتين لدى الأمم المتحدة قرارها سحب الأفراد الأرجنتينيين الموجودين في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل). ولم يتم تقديم أي تفسير، علما أن من حق أي دولة مشاركه أن تقرر ما يجب فعله بقواتها".

ولفت إلى أن للارجنتين ضمن "اليونيفيل" أربعة ضباط بمن فيهم مراقب في هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، جميعهم يخدمون في المقر الرئيسي في الناقورة. 
أما عن انعكاس القرار على عمل "اليونيفيل" فيجزم بأن "لا تغيير جوهريا في نشاطاتنا العملياتية ووضعنا. وقد أكدت جميع الدول الأخرى المساهمة التزامها حيال اليونيفيل والقرار 1701".

يقطع الناطق بإسم "اليونيفيل" الطريق على إمكان انسحاب هذه القوة من جنوب لبنان، ولاسيما في ظل الحديث عن قرب التوصل إلى وقف النار وما سيليه من دور أساسي لتلك القوة في مراقبة تنفيذ الاتفاق في حال الإعلان عن موافقة لبنان وتل أبيب عليه.
أبرز الاعتداءات
تعرضت "اليونيفيل" لأكثر من اعتداء من جيش الاحتلال، وأعلنت قيادتها عن تلك الاعتداءات، وذلك في سابقة، سواء لجهة إصدار البيانات أو تسمية الجيش الإسرائيلي. وأبرزها كانت أعمال تجريف لبنى تحتية تابعة لمركز رأس الناقورة، إذ عمدت حفارات وجرافات إسرائيلية إلى جرف سياج ذلك المركز وخرساناته.

كذلك تعرضت مراكز "اليونيفيل" في ميس الجبل والضهيرة ومروحين وغيرها.
أما الاعتداء الأبرز فكان في 7 تشرين الثاني الحالي عندما أصيب عدد من عناصر الكتيبة الماليزية جراء استهداف مسيّرة لسيارة قرب حاجز الجيش اللبناني في الأوّلي.

إلى ذلك أعلنت "اليونيفيل" تلقيها طلبا إسرائيليا في نهاية أيلول الفائت لإخلاء مراكزها، لكنها رفضت.
وبحسب "اليونيفيل" أيضا، تعرضت قواتها لأكثر من اعتداء في بلدات جنوبية خلال تأديتها مهماتها، ومنها في برج قلاويه وخربة سلم. وأشارت إلى سقوط صاروخ على مقرها الرئيسي في الناقورة، مرحّجة أن يكون "حزب الله" قد أطلقه.

لكن "اليونيفيل"، بحسب ما أكد تينتي لـ"النهار"، باقية لتنفيذ مهماتها من دون تغيير، وبالتالي لن تستجيب لطلب تل أبيب مغادرة مراكزها بغض النظر عن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار أو استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب لبنان
  • إصابة 4 من الجنود الايطاليين في صفوف اليونيفيل بجنوب لبنان
  • الأرجنتين تسحب ضباطها الأربعة من اليونيفيل وتيننتي يؤكد أن لا تأثير للأمر
  • تعرض قوات فرنسية تعمل ضمن اليونيفيل لإطلاق نار
  • اليونيفيل : الهجمات ضد قواتنا مستمرة وبعضها متعمد بشكل واضح
  • اليونيفيل : الهجمات ضد قواتنا مستمرة وبعضها متعمدة بشكل واضح
  • الأرجنتين تسحب عسكرييها من بعثة "اليونيفيل" في لبنان
  • الأرجنتين تسحب جنودها من بعثة “ اليونيفيل” في لبنان
  • إصابة أربعة من قوات اليونيفيل بصاروخ استهدف قواعدها جنوب لبنان
  • إصابة أربعة من قوات اليونيفيل صاروخ استهدف قواعدها جنوب لبنان