تقرير لنيويورك تايمز يزعم محاولة حماس إقناع إيران وحزب الله بالانضمام إلى هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
(CNN)-- زعم تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن حماس خططت لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل منذ أكثر من عامين، وحاولت إقناع إيران وحزب الله بالمشاركة، مُستشهدة بما قالت إنها محاضر اجتماعات سرية لحماس تم العثور عليها على جهاز كمبيوتر واستولى عليها الجيش الإسرائيلي في غزة في يناير/كانون الأول الماضي.
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، التي نفتها إيران وحزب الله بشدة، كانت حماس تتجنب التصعيد الكبير مع إسرائيل منذ عام 2021 لتهدئة قادتها وإعطائهم شعورًا زائفًا بالأمن وخططت في البداية للهجوم في خريف عام 2022، لكنها أخّرت خطوتها لأنها حاولت إقناع إيران وحزب الله بالمشاركة.
واستندت نيويورك تايمز إلى محضر تقول إنه يظهر أن مسؤولاً رفيع المستوى في حماس التقى بالقائد الإيراني الكبير محمد سعيد إزادي الذي كان متمركزًا في لبنان في يوليو/تموز 2023 لطلب المساعدة في ضرب مواقع إسرائيلية حساسة. ويُقال إن إزادي رد بأن إيران وحزب الله يدعمان من حيث المبدأ، لكنهما بحاجة إلى مزيد من الوقت "لإعداد البيئة".
ونفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة هذه المزاعم وأشارت إلى أن المحضر الذي استشهدت به صحيفة نيويورك تايمز مُلفق.
وفي بيان لشبكة CNN، قالت البعثة: "بينما صرح مسؤولو حماس المتمركزون في الدوحة بأنهم أيضًا لم يكن لديهم علم مسبق بالعملية وأن كل التخطيط واتخاذ القرار والتوجيه تم تنفيذه فقط من قبل الجناح العسكري لحماس المتمركز في غزة، فإن أي ادعاء يحاول ربطها بإيران أو حزب الله - إما جزئيًا أو كليًا - خالٍ من المصداقية ويأتي من وثائق ملفقة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس حزب الله حسن نصرالله إیران وحزب الله نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: أميركا تشن هجوما جويا وبحريا على الحوثيين
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة بدأت، السبت، تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وفقا لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، وذلك في بداية ما وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه هجوم جديد ضد المسلحين.
وأصابت الضربات الجوية والبحرية التي أمر بها الرئيس ترامب، رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات بدون طيار، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر التي عطلها الحوثيون لأشهر بهجماتهم الخاصة.
وكانت إدارة بايدن قد نفذت عدة ضربات مماثلة ضد الحوثيين، لكنها فشلت إلى حد كبير في استعادة الردع في المنطقة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن القصف، وهو أهم عمل عسكري في ولاية السيد ترامب الثانية، يهدف أيضا إلى إرسال إشارة تحذير إلى إيران.
وتقول الصحيفة إن ترامب يريد التوصل إلى اتفاق مع إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي، لكنه ترك احتمال العمل العسكري مفتوحًا إذا رفض الإيرانيون المفاوضات.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن الغارات الجوية ضد ترسانة الحوثيين، المدفون جزء كبير منها عميقًا تحت الأرض، قد تستمر لعدة أيام، وستزداد شدتها ونطاقها تبعًا لرد فعل المسلحين.
وقد واجهت وكالات الاستخبارات الأمريكية صعوبات في الماضي في تحديد مواقع أنظمة أسلحة الحوثيين، التي ينتجها المسلحون في مصانع تحت الأرض وتلك التي تصل من إيران.
وكان الحوثيون قد أعلنوا، الثلاثاء، استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية، وذلك عقب انتهاء المهلة التي منحتها لإسرائيل لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان مصور مساء الثلاثاء، للمتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، نشره على حسابه بمنصة إكس، قائلا إن قواتهم "تؤكد استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن".
وأوضح سريع أن ذلك يأتي بعد انتهاء المدة المحددة للمهلة التي منحها زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي للوسطاء "لدفع العدو الإسرائيلي والضغط عليه لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".