الانجرار وراء حملات التشويه المغرضة بدون وعي خطر يزعزع ثقة المواطن بمنظومة البلد الصحية

 

الثورة / محمد الروحاني
للأسف الشديد وبدون وعي ينجر الكثير من المواطنين وراء الحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف المنظومة الصحية في اليمن من غير تحرٍ للحقائق وعدم اكتراث لتأثيرات ذلك على المنظومة الصحية وهز ثقة المواطنين بهذه المنظومة وبالأطباء اليمنيين رغم الكفاءة الكبيرة التي يتمتع بها هؤلاء الأطباء باعتراف التقارير الدولية .


وخلال الفترة الأخيرة شهدت مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات من بعض الناشطين موجهة ضد عدد من الأطباء اليمنيين بغرض تشويه المنظومة الصحية في اليمن كجزء من استهداف اليمن الشامل في كافة المجالات التي يعمل عليها أعداء اليمن .
وردا على هذه الحملة التشويهية أصدرت وزارة الصحة والبيئة في صنعاء بياناً أكدت فيه حرصها على سلامة الناس من خلال رسم سياسات صحية وتقديم خدمات وقائية وعلاجية وتوفير رعاية صحية والإشراف على أداء المؤسسات الخاصة .. مشيرة الى ان الحملة الموجهة ضد الأطباء والمنظومة الصحية في البلاد، كان من الواضح أن محتواها غير دقيق ولا يمثل إلا “وجهة نظر” دون مراعاة تقصي الحقائق والتأكد من الوقائع.
وأكد البيان حرص الوزارة الدائم على تقييم الأداء والنزول الميداني عبر لجان متخصصة لتقييم المستشفيات في مختلف محافظات الجمهورية وفق المعايير الوطنية القياسية وضمن الإطار العام لسياسة الحد من الأخطاء الطبية ووفق التشريعات المتعلقة بمزاولة المهنة والمسؤولية الطبية وحماية حقوق المرضى وصون كرامة الممارس الطبي وتطوير المهنة.
وأوضح البيان، أن الوزارة وطوال قرابة ١٠ سنوات من العدوان وبشراكة فعالة مع الكادر الصحي والطبي الوطني، عملت بكل جهد لتقديم الخدمات الطبية في ظل ظروف حصار خانق واستطاعت التعامل مع حالات الجرحى والمصابين والتي هي بالآلاف وبأقل القليل من الإمكانيات المتاحة والتغلب على الكثير من الصعوبات الناتجة عن العدوان الغاشم والحصار.
وشددت الوزارة على تحييد العمل الصحي والطبي عن أي خلافات أو وجهات نظر والالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل الصحي والمسؤولية الطبية والمساءلة الطبية، مؤكدة التزامها بالاستمرار في تقديم الخدمات الصحية والطبية وحماية الكوادر الطبية والصحية من التشهير أو أي إجراء من شأنه هز ثقة المجتمع بكوادر القطاع الصحي.
وأهابت بالجميع تحري المصداقية والتأكد من صحة المعلومات قبل النشر واتباع الإجراءات القانونية التي كفلها الدستور والقانون في حالة وجود أي شكاوى، مشيرة إلى أنها تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاة كل من يسعى إلى التشهير أو التضليل أو تقديم ادعاءات كاذبة .
وكان وزير الصحة العامة والسكان الدكتور علي عبدالكريم شيبان قد أكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المستشفى الجمهوري والهيئة العامة للزكاة الأسبوع الماضي ان زعزعة ثقة المواطن بالمنظومة الصحية في اليمن وبأطبائها لا تخدم مصلحة اليمن التي وصلت اليوم إلى مستويات مرموقة في مجال الطب .. موضحا ان الأوائل في مستوى التخصصات الطبية في الوطن العربي هم يمنيون .. مضيفا ان اليمن نالت مؤخرا الاعتماد المؤسسي الكامل من الزمالة العربية بحيث أصبح لدى اليمن الكادر البشري المتميز في معظم التخصصات الطبية .
ووفق وزير الصحة فإن هناك تحضيرات جارية لإقامة حفل تكريم أوائل الخريجين اليمنيين الذين يحتلون المراكز المتقدمة في الزمالة العربية على مستوى الوطن العربي .
وحسب وزير الصحة فإن اليمن أصبحت مُمثلة في كل اللجان العلمية على مستوى الوطن العربي وهذا دليل على كفاءة الأطباء في اليمن .
ووفق الجهات المعنية فان الأخطاء الطبية في اليمن لا تتجاوز بأي حال من الأحوال النسبة العالمية المتعارف عليها بل هي أقل من ذلك بكثير.
وكما يحق لنا ان نعتز ونفخر بالمستوى الطبي المرموق لبلدنا العزيز، علينا ان نستمر في المحافظة على القطاع الطبي وفي تصويب الخطأ ان وجد وان الواجب على أي مواطن ان يتقدم بملاحظاته وشكواه من خلال القنوات الرسمية المختصة بالتحقيق في الشكاوى .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المنظومة الصحیة فی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

أوغندا تؤكد وفاة ثاني حالة بفيروس إيبولا ليرتفع عدد الوفيات إلى 10

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة الأوغندية اليوم /الأحد/ تسجيل ثاني حالة وفاة مؤكدة بفيروس إيبولا، حيث توفي طفل يبلغ من العمر 4 سنوات جراء الإصابة بالفيروس،ليرتفع عدد الحالات المؤكدة في أوغندا إلى 10 حالات. 

وكانت السلطات الصحية قد أعلنت عن تفشي المرض في يناير الماضي، عقب وفاة ممرض ذكر في مستشفى مولاغو الوطني للإحالة في العاصمة كامبالا، وهو المستشفى الرئيسي المخصص لعلاج حالات إيبولا في البلاد.

وأفادت منظمة الصحة العالمية في أوغندا، في منشور لها على منصة (إكس) أن وزارة الصحة أكدت تسجيل إصابة جديدة بالفيروس لطفل يبلغ 4 سنوات ونصف في مستشفى مولاغو، لكنه فارق الحياة يوم الثلاثاء.

وذكرت وزارة الصحة أن جميع المرضى الثمانية الذين كانوا يتلقون العلاج قد تماثلوا للشفاء وخرجوا من المستشفى، لكن لا يزال هناك 265 شخصا على الأقل قيد الحجر الصحي في كمبالا ومدينتين أخريين.

يذكر أن فيروس إيبولا يسبب حمى شديدة، صداع، وآلام عضلية، وينتقل من شخص لآخر عبر ملامسة سوائل الجسم والأنسجة المصابة، مما يجعله من الأمراض المعدية والخطيرة.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
  • وكيل صحة بني سويف تحيل 92 من العاملين بمستشفى الصدر للتحقيق
  • في زيارة مفاجئة لمدير صحة بني سويف.. إحالة 92 موظف للتحقيق
  • وباء الكوليرا يضرب أنغولا.. 201 حالة وفاة و5574 مصابًا
  • آخر مستجدات الحالة الصحية لبابا الفاتيكان
  • أوغندا تؤكد وفاة ثاني حالة بفيروس إيبولا ليرتفع عدد الوفيات إلى 10
  • لجنة متابعة استقبال المصابين الفلسطينيين تؤكد توفير التخصصات الطبية الدقيقة للحالات الحرجة
  • نقابات وشركات كبرى تتعاقد على تلقي الخدمات الصحية بمستشفيات مطروح
  • “صم بصحة”.. جهود توعوية متكاملة من المنظومة الصحية لتعزيز جودة الحياة في رمضان
  • الإمداد الدوائي يرفد عدد من المستشفيات والمرافق الصحية بالأدوية والمستلزمات الطبية