أوكرانيا: مقتل وإصابة 12 إثر هجمات روسية في دونيتسك
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السلطات الأوكرانية، السبت، إن شخصين قُتلا وأصيب 10 أشخاص آخرين إثر هجمات روسية في مناطق متفرقة من دونيتسك.
وأضافت السلطات الأوكرانية، في بيان أوردته وكالة أنباء "يوكراين فورم" أمس، أنه تم فتح تحقيق في الحادث، موضحة أنه "بتاريخ 12 أكتوبر 2024، أصابت طائرة بدون طيار روسية من طراز FPV سيارة مدنية بشكل مباشر على الطريق بين قريتي أولاكلي وداشني في منطقة فولنوفاخا بدونيتسك، ما أدى إلى مقتل سائق يبلغ من العمر 19 عامًا".
وأشارت السلطات الأوكرانية "بالإضافة إلى ذلك، هاجم الروس قرية كوراشيفكا في منطقة بوكروفسك. ونتيجة لذلك، أصيب متقاعد يبلغ من العمر 84 عامًا بجروح قادت للوفاة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا مقتل اصابة هجمات روسية دونيتسك
إقرأ أيضاً:
تشاد تعلن مقتل وإصابة العشرات من جنودها في اشتباكات مع بوكو حرام
أعلن المتحدث باسم الجيش التشادي الجنرال إسحق الشيخ شنان مقتل 15 جنديا على الأقل وإصابة 32 آخرين في اشتباكات بين الجيش ومقاتلي جماعة بوكو حرام يوم السبت، مضيفا أن 96 من عناصر بوكو حرام قتلوا أيضا.
وقال المتحدث باسم الجيش التشادي إسحق الشيخ شنان، إن الجرحى تم إجلاؤهم جميعا إلى نجامينا لتلقي العلاج، مؤكدا في تصريح للتلفزيون الوطني أن الجيش أصاب أيضا 11 عنصرا من بوكو حرام واستولى على أسلحة ومعدات.
وقال الشيخ "يؤكد الجيش للسكان أن الوضع تحت السيطرة وأن إجراءات تعقب العناصر المتبقية مستمرة في إطار عملية حسكنيت"، في إشارة إلى العملية العسكرية التي أطلقت لطرد مسلحي جماعة بوكو حرام من منطقة بحيرة تشاد.
الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي (الفرنسية) توقيت الهجوموأفادت مصادر عسكرية بأن الاشتباك وقع السبت قرابة الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي في جزيرة كاريا في شمال غرب كايغاكيندجيريا في إقليم بحيرة تشاد.
وحدث الهجوم بعد مضي بضع ساعات على مغادرة الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، منطقة بركرام حيث كان مقرّ هيئة أركانه.
ولاحقا، تداولت وسائل إعلام محلية عدّة، أسماء جنود تشاديين، بينهم مسؤولون رفيعو المستوى، قتِلوا أو جرِحوا.
وقال ضابط في هيئة الأركان اشترط عدم كشف اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية إن "إن مسؤولين كبارا سقطوا في الهجوم وتعرض آخرون لإصابات وتم إجلاؤهم إلى نجامينا".
هجمات سابقة
وتعرضت المنطقة لهجمات متكررة من قبل جماعات متمردة بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا وجماعة بوكو حرام وقعت في شمال شرق نيجيريا في عام 2009 وامتدت إلى غرب تشاد.
وفي أواخر شهر أكتوبر تشرين الأول الماضي، أسفر هجوم لجماعة "بوكو حرام" على قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة تشاد عن سقوط نحو 40 قتيلا، وفق السلطات المحلية.
وردّا على ذاك الهجوم، أطلق الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي "شخصيا" عملية سمّاها "حسكنيت" قادها من منطقة بحيرة تشاد لأسبوعين قبل أن يعود إلى نجامينا، وفق ما أعلنت الرئاسة الأحد.
يشار إلى أن المواجهات بين بلدان حوض بحيرة تشاد ومسلحي بوكو حرام مستمرة منذ نحو 15 سنة.
وعام 2009 انطلقت أولى العمليات المسلحة لهذا التنظيم شمال شرقي نيجيريا، ثم توسعت لتشمل النيجر والكاميرون.
وبعد 5 أعوام بدأ الجيش التشادي المشاركة في العمليات ضد بوكو حرام بالكاميرون والنيجر ونيجيريا، وبالمقابل بدأت الجماعة (نفس السنة) تنفيذ عمليات عسكرية بالجزء التشادي من البحيرة وعمليات تفجيرية في العاصمة نجامينا. واستمر الوضع رغم إطلاق القوات التشادية عدة حملات عسكرية بهدف القضاء عليهم.