قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، إن حزب الله اللبناني أطلق 320 صاروخًا في اتجاه إسرائيل خلال عطلة عيد الغفران، التي بدأت حوالي الساعة 6 مساءً بالتوقيت المحلي، الجمعة.

والسبت، قال حزب الله إنه واصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل مستهدفًا ما قال إنها "تجمعات لقوات العدو الإسرائيلي" في قرى جنوب الحدود مباشرة.

وقالت السلطات الإسرائيلية إن ثلاثة رجال أُصيبوا بجروح طفيفة نتيجة شظايا عقب إطلاق صواريخ من لبنان، التي أعلن حزب الله مسئوليته عن العديد منها.

لبنان: 11 شهيدا و19 مصابا إثر غارتين إسرائيليتين على المعيصرة ودير بلا تقرير: واشنطن قررت عدم الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان

وأُصيب الرجال الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و30 و27 عامًا في بلدة جديدة مشار وتم علاجهم في المركز الطبي في الجليل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في منصة إكس، تويتر سابقًا، إنه "خلال الـ24 ساعة الأخيرة نفذت القوات الإسرائيلية عمليات مكثفة ضد بنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان، واستهدفت عناصر الحزب، وتمكنت من القضاء على 50 مسلحًا عبر اشتباكات مباشرة وغارات جوية، كما دمرت أكثر من 200 هدف باستخدام المدفعية والطائرات"، حسب زعمه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة الاحتلال أمين عام حزب الله حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

عشرات الصواريخ من حزب الله على إسرائيل في يوم الغفران

قال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله اللبناني أطلق نحو 320 مقذوفا من لبنان على إسرائيل في" يوم الغفران"، أقدس الأعياد اليهودية الذي بدأ مساء الجمعة وانتهى ليل السبت.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي "خلال يوم الغفران في نهاية الأسبوع، نحو 320 مقذوفا أطلقتها منظمة حزب الله الإرهابية عبرت من لبنان إلى إسرائيل".

ويأتي إحياء هذا اليوم المقدس لدى اليهود، وسط ظروف استثنائية بإسرائيل التي تجد نفسها في حالة حرب نشطة للمرة الأولى منذ عام 1973، في ظل استمرار حربها ضد حماس في غزة وحزب الله، شمالا، وتصاعد التوترات مع إيران.

وضمن إجراءاتها الخاصة بإحياء هذا اليوم، وضعت السلطات الإسرائيلية أنظمة إنذار خاصة لتحذير السكان من الهجمات الصاروخية المحتملة، بعد أن شهدت الساعات الأولى من العطلة،  إطلاق أكثر من 120 صاروخا على شمال البلاد، تم اعتراض معظمها دون وقوع إصابات.

وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي تعليمات للمواطنين بشأن الاستعداد للطوارئ، داعية إلى ضمان وصولهم الفوري لأنظمة الإنذار المتخصصة، المصممة لتنبيههم من مخاطر محددة كهجمات الصواريخ، أو لإصدار تحذيرات شاملة في حال تصاعد النزاع.

كما تم توجيه المواطنين لتفعيل قنوات بث خاصة على أجهزة الراديو والتلفزيون، والتي ستبقى صامتة، لكنها ستنقل صفارات الإنذار من الصواريخ بصوت عالٍ وبشكل فوري عند الضرورة.

ورغم "حالة الحرب"، التزمت إسرائيل بتقاليد يوم الغفران، إذ أُغلق مطار بن غوريون الدولي للرحلات الجوية في الساعة 2:00 مساء، الجمعة، مع جدولة إعادة فتحه مساء السبت.

وخلال هذه الفترة، أُغلق المجال الجوي الإسرائيلي أمام جميع الرحلات، بما فيها العابرة. كما أُغلقت المعابر الحدودية، على أن يُعاد فتحها، نهاية السبت.

وتوقفت حركة النقل العام بالكامل، مع إيقاف القطارات في الساعة 1:00 مساء، والحافلات  داخل المدن وبينها. ومن المقرر استئناف خدمات القطار، صباح الأحد، بينما ستعود الحافلات للعمل تدريجياً مساء السبت.

وبحلول مساء الجمعة، خلت الشوارع من السيارات نظرا للمكانة الفريدة لهذا اليوم.

ويشهد يوم الغفران، صمتا إذاعيا وإعلاميا كاملا، لكن هذه المرة، وفي خروج عن المألوف، تقف وسائل الإعلام الإسرائيلية على أهبة الاستعداد لتغطية أي تطورات كبيرة مرتبطة بالحرب، وفقا لفرانس برس.

وخاضت إسرائيل حربا للمرة الأولى في "يوم الغفران" خلال الحرب العربية الإسرائيلية التي أعقبت قيام دولة إسرائيل عام 1948.

وفي عام 1973، خلال "يوم الغفران"، شنت مصر وسوريا هجوما ضد الجيش الإسرائيلي من الغرب على طول قناة السويس حتى هضبة الجولان. تكبّد الطرفان خسائر فادحة، حيث قُتل الآلاف من الجنود.

مقالات مشابهة

  • «حزب الله» يطلق 320 مقذوفاً على إسرائيل في يوم الغفران
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن عملياته في غزة ولبنان خلال 24 ساعة
  • عشرات الصواريخ من حزب الله على إسرائيل في يوم الغفران
  • ‏الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في مناطق عدة شمالي إسرائيل
  • مقتل تايلاندي في هجوم لحزب الله على شمال إسرائيل
  • إطلاق أكثر من 20 صاروخ على إسرائيل من لبنان واعتراض مسيرة تسللت إلى عسقلان
  • إطلاق 40 صاروخًا من لبنان باتجاه إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بارز في حزب الله