نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الصحفي والكاتب عبدالله سلطان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
نعت نقابة الصحفيين، الكاتب والصحفي عبدالله سلطان الذي انتقل إلى ذمة الله، يوم أمس الأول في مدينة تعز، عن عمر ناهز 71 عاما.
ويعد الفقيد "سلطان" من مواليد 1954، في مدينة تعز التي درس فيها الابتدائية والإعدادية، قبل الانتقال إلى صنعاء التي درس فيها الثانوية العام بمدرسة جمال عبدالناصر، التي أصبح مدرسا فيها بعد حصوله على درجة البكالوريوس بقسم الجغرافيا من كلية التربية جامعة صنعاء.
وقالت النقابة، إن الفقيد كرس معظم سنوات عمره في خدمة العملية التعليمية، حيث تتلمذ على يده أجيال متعاقبة في أبرز مدارس صنعاء والحديدة وتعز، وصولا إلى منصب رئيس شعبة التوجيه والمناهج في مكتب التربية والتعليم بمدينة تعز قبل إحالته للتقاعد.
وأضافت، بأنه وعلى الرغم من سيرته التربوية الملهمة والمشهود لها بالكفاءة والمهنية، إلا أن الفقيد ترك أيضا سيرة مهنية زاخرة في الوسط الصحفي والثقافي، من خلال إسهامات ثرية في عدد من المنابر الإعلامية والثقافية بمدينة تعز.
وكان الفقيد أحد الأعضاء المؤسسين لفرع اتحاد الأدباء والكتاب ونقابة الصحفيين بمحافظة تعز، وكاتبا لعمود "يوميات" ومحررا للصفحة الثقافية الأسبوعية في صحيفة الجمهورية بتعز، فضلا عن كتابات دورية في مجلة "المعرفة" الفصلية التي كانت تصدر عن فرع اتحاد الادباء والكتاب بتعز، والتي تولى إدارة تحريرها في إحدى المراحل.
وتقلد الفقيد أيضا مهام نائب رئيس تحرير صحيفة "تعز" الناطقة بلسان حزب المؤتمر الشعبي العام بتعز، منذ العام 1997 وحتى توقفها عن الصدور في العام 2015.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين تعز اليمن عبدالله سلطان الصحفيين
إقرأ أيضاً:
عروض مغرية ومبالغ فيها في «البلاك فرايدى» 2024: تخفيضات تصل إلى 50% وسط شكاوى الركود
مع بداية موسم «البلاك فرايدى» أو الجمعة البيضاء لعام 2024، انتشرت لافتات الإعلانات التي تروج لعروض مغرية، مثل «اشترِ قطعة واحصل على الثانية مجانًا»، في مختلف محال منطقة وسط البلد.
وتستمر التخفيضات الكبيرة التي تراوحت ما بين 30% إلى 50%، حيث يسعى أصحاب المحال لجذب الزبائن من خلال تقديم هذه العروض، خاصة مع اقتراب منتصف نوفمبر، الذي يتزامن مع موسم الجمعة البيضاء.
شكاوى من الركود في الأسواقورغم العروض المغرية، إلا أن العديد من أصحاب المحال التجارية اشتكوا من حالة الركود التي يعاني منها السوق، حيث أظهرت جولة “الفجر” في منطقتي وسط القاهرة والمهندسين أن هذه العروض لم تنجح في جذب عدد كبير من الزبائن.
وكانت الأسعار قبل وبعد الخصم موضوعًا للنقاش، حيث اعتبر البعض أن هذه التخفيضات لم تكن كما هو متوقع.
شهادات من المتسوقينقررت مديحة محمد، أم لطفلين، مغادرة أحد المحال بعدما تفحصت أسعار الملابس الشتوية، وأكدت أنها لم تجد العروض مغرية بما يكفي للشراء.
وقالت إن أصحاب المحال يضعون أسعارًا مبالغ فيها على الملابس الشتوية، وعند تقديم التخفيضات، يتم طرح الأسعار بشكل أقل، وهو ما وصفته بـ «خداع الزبائن».
أما فريدة ياسر، البالغة من العمر 22 عامًا، فوجدت أن عروض هذا العام ليست بنفس جودة عروض الجمعة البيضاء في العام الماضي، إذ كانت تخفيضات العام السابق أكثر واقعية، بينما هذا العام معظم العروض كانت على موديلات قديمة.
تحليل اقتصاديأبدت الدكتورة عالية المهدى، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة سابقًا، رأيها في عروض «البلاك فرايدى»، مشيرة إلى أن هذه العروض لا تحمل أهمية كبيرة للمواطنين في ظل الوضع الاقتصادي الحالي وارتفاع الأسعار، مما يؤثر بشكل سلبي على قدرة الطبقات المتوسطة والفقراء على شراء المنتجات.
وأوضحت سماح هيكل، عضو شعبة الملابس الجاهزة بالغرف التجارية، أن بعض المحال بدأت تقديم تخفيضات «البلاك فرايدى» مبكرًا، وذلك بهدف تصريف المعروض لديهم، وأشارت إلى أنه يتم حاليًا حصر نسب المبيعات الخاصة بهذه المحال لمتابعة حركة السوق خلال الأسبوع الحالي.