يعاني الآلاف من الفلسطينين واللبنانيين والسوريين مأساة النزوح والتي تعد كارثة إنسانية كبيرة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣م،  والتي لازالت مستمرة حتى اليوم،  والتي استنزف فيها الاحتلال الاسرائيلي كافة مقدرات الشعب الفلسطيني، بل دمر البنى التحتية للقطاع فضلا عن سقوط الالاف من الشهداء والمصابين وأصبحت الحياة في غزة غير آمنة، واضطر العديد من الفلسطينيين النزوح من مدنهم إلى أخرى بحثا عن مناطق آمنة بمنأى عن العدو الاسرائيلي الذي يشن هجمات شرسة وغير مسبوقة على الدوام.

 

تظاهرة حاشدة في بريمن الألمانية تنديدًا بالحرب على قطاع غزة  جيش الاحتلال: إصابة جنديين بجروح خطيرة في معارك جنوبي غزة ولبنان

ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة"اليونيسيف"، فقد ارتفع عدد النازحين في غزة إلى 1.9 مليون شخص مما زاد من معاناة المواطنين الفلسطينيين،  إذ يواصل الاحتلال حربه في قطاع غزة وينفذ أبشع الجرائم والمجازر والتي اسفرت عن سقوط للضحايا والمصابين،  فضلا عن حملات الاعتقالات وقصف منازل المواطنين ومخيمات الإيواء التي ينزح إليها مئات الآلاف من النازحين الذين أجبروا قسريًا على إخلاء منازلهم في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وقد بات المشهد متكررا في لبنان خلال الأيام القليلة الماضية وسط قصف إسرائيلي مكثف لجنوب لبنان بشكل يومي، حيث حذرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة من كارثة النزوح والتي بلغت نحو 690 ألف نازح في لبنان، ونحو 400 ألف آخرين غادروا البلاد كثير منهم إلى سوريا المجاورة.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، يعيش نحو ربع النازحين (أكثر من 185 ألف شخص) في لبنان، في مراكز إيواء رسمية مثل المدارس.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن ربعا آخر من النازحين استأجروا مساكن، في حين يعيش نحو 47 في المائة في "أماكن مُضيفة"، إذ يقيم كثير منهم لدى أقاربهم، فيما ينام البعض في الشوارع وليس لديهم مكان يذهبون إليه. 

كما كشفت الأمم المتحدة عن أنه ما لا يقل عن 100 ألف مواطن لبناني وسوري في لبنان عبروا الحدود إلى سوريا هربًا من الغارات الجوية الإسرائيلية. 

وقد بدأت حركة النزوح من لبنان إلى سوريا بعد ازدياد حدة الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وعلى العاصمة بيروت ومناطق أخرى في البلاد. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفلسطينين السوريين كارثة إنسانية اندلاع الحرب قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي فی لبنان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذّر من كارثة في لبنان

حذر مسؤولون في الأمم المتحدة من مواجهة لبنان أزمة إنسانية كارثية، مع وصول عدد النازحين داخلياً إلى 600 ألف شخص، فيما تواصل إسرائيل هجومها ضد حزب الله.

وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، في إحاطة صحافية،: "يواجه لبنان صراعاً وأزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية" معربة عن "أملها في أن تكون إسرائيل الآن مستعدة لدعم الدعوات العديدة لوقف التصعيد".

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هدّد لبنان بـ"دمار ومعاناة على غرار ما يحصل في غزة"، إذا "لم يحرر" نفسه من حزب الله.

وكثفت إسرائيل ضرباتها الجوية على معاقل حزب الله في لبنان منذ 23 سبتمبر(أيلول)، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1190 شخصاً، وأجبر أكثر من مليون على النزوح.

وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان عمران رضا إن لبنان يواجه "واحدة من أكثر الفترات دموية" في تاريخه الحديث، مشيراً إلى أن 600 ألف شخص نزحوا داخلياً، أكثر من 350 ألف منهم أطفال. وأضاف "حتى الحروب لها قواعد".

UN Special Coordinator for Lebanon Jeanine Hennis-Plasschaert, talked about "Bringing the state back into the equation" in a clear reference to #Hezbollah that has hijacked ???????? state’s role, controlled its institutions & leveraged its militery power to suppress other political… pic.twitter.com/h012m63NFO

— Mal Kash (@Mal_Kash1) October 10, 2024

ومن جهته، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون "نحن لا نستهدف المدنيين. لكن في الوقت نفسه، إذا رصدنا نشاطات لحزب الله أو نية لإطلاق صواريخ على إسرائيل، فسنفعل ما ستفعله أي دولة أخرى حيال ذلك".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: عدد النازحين في #لبنان يقترب من 1.5 مليون
  • مجازر في جباليا.. والجيش الإسرائيلي يعرقل النزوح إلى مدينة غزة
  • الفلسطينيون والسوريون في لبنان يعيشون مأساة النزوح مرة أخرة بسبب عدوان الاحتلال
  • الفلسطينيون في لبنان يعيشون مأساة النزوح مجددا بسبب العدوان الإسرائيلي
  • لينا شاماميان تدعم فلسطين ولبنان وسوريا في افتتاح مهرجان الموسيقي العربية
  • خبراء أمميون: غزة تعيش أقصى أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية
  • خبراء أمميون: غزة تشهد أقسى أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية
  • اليونيسيف يعلن عن وقفات إنسانية في قطاع غزة بداية من 14 أكتوبر
  • الأمم المتحدة تحذّر من كارثة في لبنان