الإمارات تدين الاعتداء على قوة حفظ السلام الأممية في لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أبوظبي، بيروت (الاتحاد، وام)
أخبار ذات صلةأدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الذي تعرضت له قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان «يونيفيل» والذي تسبب في إصابة عدد من عناصر القوة الدولية.
وقالت معالي لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، إن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد للاعتداء على القوات الدولية، وأوضحت أن استهداف قوات السلام انتهاك لمبادئ القانون الدولي ولأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وشددت معالي نسيبة على وقوف دولة الإمارات ودعمها الراسخ للبنان ولسيادته ووحدة أراضيه، وعلى دعمها للدور الهام الذي تقوم به قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان.
كما جدّدت معاليها التأكيد على دعم دولة الإمارات للجهود الدولية الهادفة إلى خفض التصعيد والوقف الفوري لإطلاق النار.
وأعربت معاليها أيضاً عن تضامن دولة الإمارات مع الدول المشاركة في قوات «يونيفيل»، وتلك التي ينتمي لها الجنود المصابون، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للعسكريين المصابين.
وأمس الأول، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على قوات حفظ السلام الأممية في جنوب لبنان، ما أثار انتقادات واسعة النطاق من المجتمع الدولي.
في غضون ذلك، أفادت «يونيفيل»، بإصابة جندي بنيران غير معروفة المصدر، أمس، في جنوب لبنان، وهو الجريح الخامس في يومين. وقالت القوة الأممية في بيان «أصيب أحد جنود حفظ السلام في مقر قيادة (اليونيفيل) في الناقورة بإطلاق نار بسبب النشاط العسكري المستمر في مكان قريب»، مضيفةً: «لا نعرف حتى الآن مصدر النيران».. وأوضحت «تعرضت المباني في موقع الأمم المتحدة في رامية لأضرار جسيمة بسبب الانفجارات الناجمة عن القصف القريب». كما رفضت «يونيفيل» الانسحاب لمسافة 5 كيلو مترات شمالاً داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش الإسرائيلي، حسبما أفاد المتحدث باسمها.
طلبات إخلاء
قال المتحدث باسم «يونيفيل»، أندريا تيننتي، في تصريحات صحفية: «الجيش الإسرائيلي طلب إخلاء بعض مواقعنا على الخط الأزرق وحتى بعد 5 كيلومترات من الخط الأزرق، ولكن كان هناك قرار بالإجماع بالبقاء؛ لأنه من المهم أن يظل علم الأمم المتحدة يرفرف عالياً في جنوب لبنان»، مشيراً إلى أن عدد القوة الأممية يبلغ قرابة 10 آلاف جندي.
كما حذر أندريا تيننتي من اندلاع «نزاع إقليمي له آثار كارثية على الجميع».
وقال: «لا يوجد حل عسكري»، داعياً إلى «مناقشات على المستويين السياسي والدبلوماسي من أجل تجنب كارثة».
وأضاف أنّ «النزاع بين (حزب الله) وإسرائيل ليس مجرد نزاع بين دولتين، بل قد يتحول قريباً جداً إلى نزاع إقليمي له آثار كارثية على الجميع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات لبنان بيروت قوات حفظ السلام قوات اليونيفيل القوات الدولية مجلس الأمن الدولي دولة الإمارات فی جنوب لبنان حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الإيرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
يمانيون../ دانت وزارة الخارجية الإيرانية استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ، مؤكدة ان “هذه الجرائم هي جرائم حرب وضد الإنسانية”.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في حديث له اليوم الجمعة الى ان “تكثيف الاعتداءات الصهيونية على مخيمات وخيام التوطين المؤقت للاجئين الفلسطينيين في غزة هو مثال موضوعي على جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، ودعا إلى “تحرك عالمي حاسم لمحاكمة ومعاقبة قادة الكيان الصهيوني بسبب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وانتقد بقائي “تقاعس مجلس الأمن الدولي تجاه هذه الجرائم”، وشدد على “تواطؤ الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تواصل تقديم المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني في الجرائم التي ترتكب في غزة”.
من جهة ثانية، استنكر بقائي “استمرار العدو الصهيوني بالاعتداء على سيادة لبنان ووحدة أراضيه من خلال انتهاكه المتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار وشن هجمات جوية وطائرات مسيرة على مناطق مختلفة من لبنان واغتيال الناشطين السياسيين والاجتماعيين في البلاد”، وأكد على “مسؤولية الأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في وقف هذه الاعتداءات والجرائم”.
وأشار بقائي الى أن “استمرار إفلات الكيان الصهيوني من العقاب واستمرار قتل المواطنين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية واحتلال أجزاء من لبنان وسوريا يهدد بشكل خطير السلام والأمن في منطقة غرب آسيا، وأن على دول المنطقة أن تتخذ إجراءات جادة لمنع انتشار انعدام الأمن ومواجهة توسع كيان الفصل العنصري”.