صحيفة الاتحاد:
2024-11-15@02:30:10 GMT

قمة «آسيان» تعزز الأهمية الجيوسياسية للرابطة

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

طه حسيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «أبيض الناشئين» يُغادر إلى معسكر تايلاند الفلبين واليابان تتعهدان بتعزيز العلاقات الثنائية في قمة آسيان

تحت عنوان «تعزيز التعاون في شرق آسيا من أجل مستقبل مستدام ومرن وشامل»، انعقدت قمة شرق آسيا التاسعة عشرة في لاوس خلال الفترة من 6 إلى 11 أكتوبر 2024. القمة تم تدشينها عام 2005 لتضم دول مجموعة الآسيان العشرة (تايلاند وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وفيتنام ولاوس وكمبوديا وميانمار وبروناي): أصبحت منتدى للحوار بين زعماء منطقة آسيا والمحيط الهادئ حول مجموعة واسعة من القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، خاصة وأن القمة تنعقد بين دول الآسيان العشر و8 أطراف رئيسية: الولايات المتحدة الأميركية والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية أستراليا ونيوزيلندا وروسيا الاتحادية.

هذه المشاركة العالمية تخفف من حدة التوترات بين القوى الكبرى من جهة وتعزز فرص التعاون بمنطق «الكل رابح» بدلاً من سياسة الاستقطاب المعادلات الصفرية. 
القمة تكتسي أهميتها من «آسيان» وأعضائها العشرة، التي برعت في عقد الاجتماعات وأيضاً في الحياد الاستراتيجي بين دولها بحيث لا يتم استقطابها في السباق الجيوسياسي بين القوى العالمية الكبرى على كسب مزيد من النفوذ بمنطقة جنوب شرق آسيا. 
«آسيان» رابطة تأسست في 8 أغسطس 1967، وتنامت أهميتها الجيوسياسية لتكون ساحة للنمو الاقتصادي والاستثمار والتعاون الإقليمي والدولي، أهمية عبر عنها بوضوح جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عندما أعرب عن «رغبة التكتل في مزيد من الانخراط مع آسيان لمواجهة التوترات الجيوسياسية الإقليمية المتنامية». 
«قمة شرق آسيا» تعكس الدور المتنامي لرابطة الآسيان، خاصة من الناحيتين الاقتصادية والجيوسياسية، واقتبس مقولة للدبلوماسي السنغافوري «دومينيك جوه»، وصف فيها الرابطة بأنها «تطورت إلى مجتمع نابض بالحياة، وأصبحت ثاني أنجح منظمة إقليمية في العالم، بعد الاتحاد الأوروبي». ويتوقع نائب الأمين العام للرابطة، أن تتبوأ الآسيان بحلول عام 2030 المرتبة الرابعة كأكبر اقتصاد في العالم، ووفق بيانات العام 2023 بلغ الناتج المحلي الإجمالي لدول الرابطة 3.8 تريليون دولار، وباتت «الآسيان» من أكثر المناطق استقطاباً للاستثمارات الأجنبية المباشرة التي بلغت خلال العام الجاري 230 مليار دولار.
قمة شرق آسيا أصبحت منتدى رئيسياً للحوار والتعاون حول قضايا استراتيجية وسياسية واقتصادية واسعة ذات اهتمام مشترك بهدف تعزيز السلام والاستقرار والازدهار الاقتصادي في شرق آسيا، ما يجعلها منصة مهمة بقيادة «آسيان» لمعالجة القضايا الجيوسياسية في هذه المنطقة الحيوية من العالم، عبر تعزيز الحوار والتعاون والتفاهم، وجعل المنطقة أكثر استقرارا وازدهارا. القمة طورت أولوياتها لتستقر في 6 مجالات ذات أولوية للتعاون، وهي البيئة والطاقة والتعليم والتمويل وقضايا الصحة العالمية والأمراض الوبائية، وإدارة الكوارث الطبيعية، وتعزيز العلاقات بين أعضاء «آسيان». وقد تم وضع خطط عمل لتعزيز التعاون في هذه المجالات ذات الأولوية، كما ناقشت قمة شرق آسيا التعاون في مجالات أخرى وقضايا ناشئة مثل الأمن الغذائي، والتجارة والاقتصاد، والأمن والتعاون البحري، وقضايا الأمن التقليدية وغير التقليدية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لاوس آسيا الآسيان تايلاند إندونيسيا ماليزيا الفلبين فيتنام كمبوديا ميانمار بروناي قمة شرق آسیا

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. «معلومات الوزراء» يوضح تفاصيل الأهمية العالمية للاقتصاد الأزرق

أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن مصطلح الاقتصاد الأزرق يشير إلى القطاعات والأنشطة الاقتصادية المتعلقة بالمحيطات والبحار والسواحل، وكيفية استخدامها بطريقة مستدامة من أجل تحقيق النمو الاقتصادي، وتحسين سُبل المعيشة والوظائف، مع عدم المساس بصحة نظامها البيئي.

وأشار المركز في تقرير صادر عنه عبر صفحته على «فيسبوك»، أن قطاعات الاقتصاد الأزرق تشمل ما يلي:

- الشحن البحري.

- صيد الأسماك.

- توليد الطاقة.

- تحلية المياه.

- السياحة الساحلية.

- الكابلات البحرية.

- تربية الأحياء المائية.

- التكنولوجيا الحيوية.

- صناعات الاستخراجات.

- الوقود الأحفوري وغيرها.

- التعدين من قاع البحر.

تنمية الاقتصاد الأزرق

وأن البنك الدولي أشار إلى أن الأمم المتحدة، خصصت الهدف رقم 14 من أهداف التنمية المستدامة، للحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام، حيث تعتبر المحيطات والبحار الصحية ضرورية للوجود البشري والحياة على الأرض.

- أكثر من 80% من التجارة يجري نقلها عبر الشحن البحري، ومن المتوقع زيادة حجم التجارة البحرية بمقدار الضعف بحلول عام 2030 وأربعة أضعاف بحلول  عام 2050.

- أكثر من 3 مليارات شخص يعتمدون على مستوى العالم على المحيطات كمصدر أساسي للغذاء.

- أكثر من 90% من الحرارة الزائدة في النظام المناخي تمتصها المحيطات.

- 2.5 تريليون دولار سنويًا هي القيمة الاقتصادية التي يُسهم بها الاقتصاد الأزرق، وتعادل الناتج المحلي الإجمالي لسابع أكبر اقتصاد في العالم.

أهمية الاقتصاد الأزرق في مصر

- يوفر النفط والغاز المستخرج من المناطق الساحلية والبحرية نحو 80% من احتياجات البلاد من الطاقة.

- قدر البنك الدولي قيمة رأس مال الموارد الطبيعية الساحلية والبحرية في مصر، بنحو 233.4 مليار دولار في عام 2021.

- القيمة المضافة لقطاعات الاقتصاد الأزرق المختلفة، ساهمت بنحو 19.6% من الناتج المحلي الإجمالي المصري عام 2021.

- تمثل نسبة السياحة الساحلية نحو نصف إجمالي السياحة في مصر

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: الزيارات المتبادلة مع جنوب إفريقيا تعكس الحرص على تعزيز التعاون
  • وزير الخارجية: عضوية مصر وجنوب أفريقيا بالبريكس تعزز التعاون المشترك
  • الرئيس السيسي يستقبل وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب أفريقيا
  • محافظ البحر الأحمر السابق: قمة الاستثمار العربي حققت نجاحات كبرى على أرض الواقع
  • بالأرقام.. «معلومات الوزراء» يوضح تفاصيل الأهمية العالمية للاقتصاد الأزرق
  • انطلاق فعاليات اللقاء العلمي الخامس للرابطة الحضرمية للسكري
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تشهد إطلاق المشروع الإقليمي المُشترك بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتعزيز حصول رائدات الأعمال على التمويل
  • القمة الاستثمارية فرصة فريدة لفتح قنوات جديدة للتبادل التجاري والتعاون الدولى
  • رحب بتوقيع” وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين”.. مجلس الوزراء: القمة العربية والإسلامية تعزز العمل المشترك لوقف الحرب على غزة
  • وزير الخارجية يعقد اجتماعًا مع نظيره المغربي على هامش القمة العربية الإسلامية بالرياض