صحيفة الاتحاد:
2025-01-16@05:27:09 GMT

قمة «آسيان» تعزز الأهمية الجيوسياسية للرابطة

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

طه حسيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «أبيض الناشئين» يُغادر إلى معسكر تايلاند الفلبين واليابان تتعهدان بتعزيز العلاقات الثنائية في قمة آسيان

تحت عنوان «تعزيز التعاون في شرق آسيا من أجل مستقبل مستدام ومرن وشامل»، انعقدت قمة شرق آسيا التاسعة عشرة في لاوس خلال الفترة من 6 إلى 11 أكتوبر 2024. القمة تم تدشينها عام 2005 لتضم دول مجموعة الآسيان العشرة (تايلاند وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وفيتنام ولاوس وكمبوديا وميانمار وبروناي): أصبحت منتدى للحوار بين زعماء منطقة آسيا والمحيط الهادئ حول مجموعة واسعة من القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، خاصة وأن القمة تنعقد بين دول الآسيان العشر و8 أطراف رئيسية: الولايات المتحدة الأميركية والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية أستراليا ونيوزيلندا وروسيا الاتحادية.

هذه المشاركة العالمية تخفف من حدة التوترات بين القوى الكبرى من جهة وتعزز فرص التعاون بمنطق «الكل رابح» بدلاً من سياسة الاستقطاب المعادلات الصفرية. 
القمة تكتسي أهميتها من «آسيان» وأعضائها العشرة، التي برعت في عقد الاجتماعات وأيضاً في الحياد الاستراتيجي بين دولها بحيث لا يتم استقطابها في السباق الجيوسياسي بين القوى العالمية الكبرى على كسب مزيد من النفوذ بمنطقة جنوب شرق آسيا. 
«آسيان» رابطة تأسست في 8 أغسطس 1967، وتنامت أهميتها الجيوسياسية لتكون ساحة للنمو الاقتصادي والاستثمار والتعاون الإقليمي والدولي، أهمية عبر عنها بوضوح جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عندما أعرب عن «رغبة التكتل في مزيد من الانخراط مع آسيان لمواجهة التوترات الجيوسياسية الإقليمية المتنامية». 
«قمة شرق آسيا» تعكس الدور المتنامي لرابطة الآسيان، خاصة من الناحيتين الاقتصادية والجيوسياسية، واقتبس مقولة للدبلوماسي السنغافوري «دومينيك جوه»، وصف فيها الرابطة بأنها «تطورت إلى مجتمع نابض بالحياة، وأصبحت ثاني أنجح منظمة إقليمية في العالم، بعد الاتحاد الأوروبي». ويتوقع نائب الأمين العام للرابطة، أن تتبوأ الآسيان بحلول عام 2030 المرتبة الرابعة كأكبر اقتصاد في العالم، ووفق بيانات العام 2023 بلغ الناتج المحلي الإجمالي لدول الرابطة 3.8 تريليون دولار، وباتت «الآسيان» من أكثر المناطق استقطاباً للاستثمارات الأجنبية المباشرة التي بلغت خلال العام الجاري 230 مليار دولار.
قمة شرق آسيا أصبحت منتدى رئيسياً للحوار والتعاون حول قضايا استراتيجية وسياسية واقتصادية واسعة ذات اهتمام مشترك بهدف تعزيز السلام والاستقرار والازدهار الاقتصادي في شرق آسيا، ما يجعلها منصة مهمة بقيادة «آسيان» لمعالجة القضايا الجيوسياسية في هذه المنطقة الحيوية من العالم، عبر تعزيز الحوار والتعاون والتفاهم، وجعل المنطقة أكثر استقرارا وازدهارا. القمة طورت أولوياتها لتستقر في 6 مجالات ذات أولوية للتعاون، وهي البيئة والطاقة والتعليم والتمويل وقضايا الصحة العالمية والأمراض الوبائية، وإدارة الكوارث الطبيعية، وتعزيز العلاقات بين أعضاء «آسيان». وقد تم وضع خطط عمل لتعزيز التعاون في هذه المجالات ذات الأولوية، كما ناقشت قمة شرق آسيا التعاون في مجالات أخرى وقضايا ناشئة مثل الأمن الغذائي، والتجارة والاقتصاد، والأمن والتعاون البحري، وقضايا الأمن التقليدية وغير التقليدية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لاوس آسيا الآسيان تايلاند إندونيسيا ماليزيا الفلبين فيتنام كمبوديا ميانمار بروناي قمة شرق آسیا

إقرأ أيضاً:

رؤية الأديب الظنحاني في العمل الموسيقي “جُلنار” تعزز التعاون الإماراتي الهندي

 

طرح الفنان الإماراتي “سيل المطر” على منصة التواصل الاجتماعي “يوتيوب” أغنية جديدة بعنوان “جُلنار” وهي عمل موسيقي إماراتي هندي مشترك، جسد عملياً رؤية الشاعر والأديب الدكتور خالد الظنحاني في إنتاج عمل فني إماراتي خارج حدود الدولة؛ يدعم مبدأ التسامح ويعزز الانفتاح الثقافي الإماراتي على دول العالم.
الأغنية من أشعار الدكتور خالد الظنحاني الذي صاغ نصها العربي متعاوناً مع الشاعر الهندي “دانيال شيخ” الذي صاغ كلمات النص الهندي، فيما لحنها “مادو”، ووزعها “دلشاد شبير شيخ” الذي أضاف إليها بعض الجمل اللحنية لإضفاء الطابع الهندي عليها، حيث تم تسجيلها في استوديوهات “أي آر رحمان” في العاصمة الهندية مومباي برعاية مؤسسة غبشة للفعاليات بدولة الإمارات.
والأغنية من إنتاج وغناء الفنان الإماراتي “سيل المطر” بمشاركة المطربة الهندية الصاعدة “شفاء روبي”، والمطرب الهندي “شاهد ماليا” في فقرة خاصة بالغناء الصوفي، وكانت المفاجأة في وجود ضيف الشرف أسطورة الغناء الهندي المطرب القدير “شابير كومار” الذي اشتهر بأغنياته الجميلة خلال فترة الثمانينيات، وذاع صيته عربياً من خلال أغنية الحج التي غناها في فيلم كولي سنة 1983 أحد أنجح أفلام أميتابشان.
وأعرب المخرج والناقد والمختص في شؤون السينما الهندية حمد سيف الريامي عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل الذي يدعم التعاون الثقافي الإماراتي مع دول العالم، حيث شارك الريامي في إخراج الأغنية بطريقة الفيديو كليب والتي تم تصويرها في الإمارات والهند.


مقالات مشابهة

  • «الإعلام» تعزز التعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز
  • القمة العالمية للحكومات توسع انتشارها في قارة آسيا
  • خالد بن محمد بن زايد يبحث ورئيس وزراء نيوزيلندا تعزيز التعاون الثنائي
  • وزراء ومسؤولون: اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وماليزيا تعزز التعاون الاقتصادي
  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد يبحث ورئيس وزراء نيوزيلندا تعزيز التعاون
  • خالد بن محمد بن زايد يبحث مع رئيس وزراء نيوزيلندا التعاون الاقتصادي والاستثماري
  • تركيا تعزز علاقاتها مع بنغازي: رحلات جوية مباشرة وقنصلية جديدة قريبًا
  • خالد الظنحاني:"جُلنار" تعزز التعاون الإماراتي الهندي
  • الزراعة: مصر تؤمن بتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات
  • رؤية الأديب الظنحاني في العمل الموسيقي “جُلنار” تعزز التعاون الإماراتي الهندي