بريطانيا.. المهاجرون «رافعة» للاقتصاد
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تكريم «دفاع مدني دبي» من المملكة المتحدة لجهوده المبتكرة في توظيف الذكاء الاصطناعي البرلمان الأوروبي يستنكر إغلاق الحدود أمام الهجرةوسط موجات «الهجوم» على المهاجرين في أوروبا، تظهر البيانات أن القادمين الجدد يساعدون الاقتصاد البريطاني في النمو، ويساهمون في استمراره، مع تقلص أعداد الشباب وارتفاع نسبة كبار السن، الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً.
وكانت البيانات الرسمية التي أعلنتها بريطانيا قبل أيام بارتفاع نسبة السكان بنحو 1% إلى 68.3 مليون نسمة بمثابة خبر إيجابي للاقتصاد البريطاني الذي يعاني بالفعل نقصاً في القوة العاملة. وبحسب البيانات، فإن سبب النمو الرئيس هي معدلات الهجرة المرتفعة.
وأظهرت بيانات رسمية، الثلاثاء، أن عدد سكان بريطانيا زاد بنسبة واحد في المئة على أساس سنوي إلى 68.3 مليون نسمة نتيجة معدلات الهجرة المرتفعة. فقد جاء نمو السكان الضروري للشركات في أعمالها ولسوق المستهلكين على الرغم من ارتفاع عدد الوفيات بين أصحاب الجنسية البريطانية عن عدد المواليد بنحو 16 ألف نسمة خلال عام 2023.
وأصبحت بريطانيا، التي تشهد تناقصاً سكانياً بين أبنائها، تعتمد عاماً بعد آخر على المهاجرين في الحفاظ على التوازن السكاني والنمو الاقتصادي، حيث تواجه نقصاً حاداً في اليد العاملة لسد الطلب الكبير لشغل الوظائف التي يحتاجها السوق. ووصل سوق العمل البريطاني إلى مستوى يعاني فيه من نقص في العمال بلغ ملايين الوظائف، وهو ما دفع الشركات لدق ناقوس الخطر من أن عجلة الإنتاج تتضرر بشكل كبير على المدى الطويل.
ويشكل استقبال بريطانيا للمهاجرين استجابة واضحة لضغوط الشركات الكبرى التي تسهل هجرة اليد العاملة وتخفف القيود، منعاً لأن يصبح الحصول على عامل أو موظف مهمة «شبه مستحيلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا المهاجرين الهجرة أوروبا الاقتصاد البريطاني
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «العالمية للاقتصاد الأخضر» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
باكو (وام)
أخبار ذات صلة المجلس العالمي للتسامح والسلام يوقع مذكرة تفاهم مع الجمعية الوطنية الأذرية مريم المهيري: الابتكار الزراعي يعزز جودة الحياة لملايين الأسر من صغار المزارعين حول العالموقَّع معالي سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والدكتور عبدالله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في العاصمة الأذرية باكو، اتفاقية شراكة جديدة لتعزيز التعاون بمجال دعم اقتصاد مستدام منخفض الكربون، وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.
تركز الشراكة على دعم الدول في تنفيذ مساهماتها المحددة وطنياً، والتعاون في مجالات أساسية مثل أسواق الكربون، والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، والإدارة المتكاملة للأراضي والمياه، والشفافية. ومن خلال التركيز على هذه المجالات، تهدف كلٌ من المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى دفع إجراءات مناخية فعالة تدعم التنمية المستدامة، وتساعد الدول على بناء المرونة للصمود في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.
وبهذه المناسبة، قال معالي سعيد محمد الطاير، إن شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تدعم رسالتنا في تعزيز الاقتصاد الأخضر، بما يعود بالنفع على الناس وعلى الكوكب الذي نعيش عليه، وسنتعاون معاً لدعم العمل المناخي العالمي، وتكثيف جهود جميع الدول لبناء مستقبل منخفض الكربون، مع التأكيد على أهمية اتباع نهج تعاوني ومنسق للوصول إلى عالم مستدام.
من جهته، قال الدكتور عبدالله الدردري إن هذه الشراكة تؤكد التزامنا المشترك بمواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ من خلال التنمية منخفضة الكربون، وتشجيع اقتصاد عالمي أكثر استدامة وشمولاً.