100 حالة وفاة بالدفتيريا في باكستان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كراتشي (د ب ا)
أخبار ذات صلة مقتل 20 شخصاً في هجوم على عمال منجم بباكستان الإمارات تدين بشدة التفجير الإرهابي في كراتشي.. وتتضامن مع باكستان وتعزي الصينكشف مسؤول في وزارة الصحة في إقليم السند جنوب باكستان، أمس، عن وفاة أكثر من 100 طفل في مدينة كراتشي بمرض الدفتيريا «الخناق» هذا العام، بسبب عدم توافر مضاد السموم لعلاج المرض، على الرغم من إمكانية الوقاية منه عن طريق التطعيم.
وأشار إلى تزايد عدد حالات الدفتيريا ووفيات الأطفال بسبب المرض بشكل كبير في المدن الكبرى، بحسب قناة جيونيوز الإخبارية الباكستانية. ومن جهة أخرى، قال خبراء الأمراض المُعدية، إن الدواء المضاد للسموم المستخدم ضد المرض غير متوافر في جميع أنحاء السند، بما في ذلك كراتشي عاصمة الإقليم. وقال الخبراء «إن العلاج الوحيد للدفتيريا هو التطعيم الكامل والعلاج بمضادات السموم». والدفتيريا أو الخناق هو عدوى خطيرة تسببها سلالات من البكتيريا تسمى «الوتدية الخناقية» التي تصنع السموم. ويمكن أن تؤدي العدوى إلى مشاكل في التنفس، وضربات القلب، وقد تتفاقم حتى إلى الموت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان الدفتيريا وزارة الصحة كراتشي
إقرأ أيضاً:
مراكش: وفاة غامضة لتلميذة داخل المؤسسة الإعدادية الكواسم تثير القلق في دوار تكانة
المهدي أشركي
أفادت مصادر محلية من دوار تكانة عن وفاة غامضة لإحدى التلميذات داخل المؤسسة الإعدادية الكواسم. هذه الحادثة المثيرة للقلق تسببت في حالة من الهلع والصدمة بين سكان المنطقة، حيث تركزت الأحاديث حول أسباب الوفاة وظروفها الغامضة.
تم العثور على التلميذة، التي لم يتم الكشف عن اسمها بعد، في حالة غير طبيعية داخل أحد الفصول الدراسية. تم استدعاء الإسعاف على الفور، لكن محاولات إنقاذها لم تنجح، مما أدى إلى إعلان وفاتها.
وعبر العديد من أولياء الأمور والطلبة عن مخاوفهم من سلامة أبنائهم في المؤسسة. حيث تساءل البعض عن الإجراءات المتبعة في المدارس لضمان سلامة التلاميذ، خاصةً في ظل الظروف الغامضة التي تحيط بهذه الحادثة.
تجري السلطات المحلية تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة، حيث تم استدعاء الشهود وجمع الأدلة اللازمة و يُتوقع أن تسلط التحقيقات الضوء على الأسباب الحقيقية وراء وفاة التلميذة.
تظل هذه الحادثة محور اهتمام واسع في دوار تكانة، حيث يأمل الجميع أن يتم الكشف عن الحقائق في أقرب وقت. إن وفاة أي تلميذ تعد فاجعة مؤلمة، ويتعين على المجتمع التعاضد من أجل دعم الأسر المتضررة وضمان سلامة الطلاب في المستقبل.