تحذيرات في فلوريدا من مخاطر ما بعد «ميلتون»
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
فلوريدا (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأسهم الأميركية تسجل مستوى قياسياً بفعل النتائج الربعية ارتفاع عدد قتلى "ميلتون" وتقدير خسائره بعشرات الملياراتصدرت تحذيرات في ولاية فلوريدا الأميركية من مخاطر تهدد حياة السكان في الأيام التالية لإعصار «ميلتون» الذي ضرب مناطق ساحلية شاسعة من الولاية، بينما بدأ السكان في العودة إلى منازلهم وتفقد ممتلكاتهم، عبر شوارع تغمرها المياه، وأخذ بعضهم يجمع الحطام المتناثر.
ولقي ما لا يقل عن 10 أشخاص مصرعهم في الولاية، وما زالت فرق الإنقاذ تنفذ عمليات في مناطق عدة من الولاية، وأعرب كثيرون عن ارتياحهم؛ لأن ميلتون لم يكن أسوأ مما توقعوا.
وغادر الكثير من السكان ولاية فلوريدا باتجاه مناطق أكثر أمناً قبل وصول الإعصار، ولم تتعرض مدينة تامبا المكتظة بالسكان لخطر كبير، ولم تشهد عواصف قاتلة كان خبراء الطقس يتوقعون حدوثها.
وحذر حاكم ولاية فلوريدا، رون دي سانتيس، السكان من التهاون، مشيراً إلى مخاطر وتهديدات مستمرة، ضمنها أسلاك الكهرباء المتساقطة على الأرض والمياه الراكدة التي يمكن أن تتضمن مواد خطيرة.
وبحلول مساء الجمعة، انخفض عدد السكان الذين ما زالوا من دون كهرباء في الولاية إلى 1.9 مليون شخص، لكن بقي ملايين الأشخاص يعانون نقص إمدادات المياه، حيث طُلب من سكان سانت بطرسبرغ، التي يبلغ عدد سكانها نحو 260 ألف نسمة، غلي الماء قبل استخدامه في الشرب أو الطهي.
وتضم فلوريدا 25 موقعاً تحتوي على أكثر من مليار طن من الفوسفوجيبسوم، وهو منتج ثانوي صلب من نفايات صناعة تعدين الأسمدة الفوسفاتية يحتوي على الراديوم، الذي يتحلل لتكوين غاز الرادون.
وبعد أسبوعين فقط من إعصار هيلين المدمر، غمرت مياه إعصار ميلتون عدة مناطق وتسبب بخسائر فادحة، حيث دمرت العديد من المنازل والممتلكات، ومنها ملعب البيسبول الخاص بفريق تامبا باي رايز. وفاضت العديد من الأنهار ومنها نهر ألافيا بمقاطعة هيلزبورو. في مقاطعة بينيلاس، استخدمت السلطات المحلية مركبات مرتفعة لنقل الأشخاص إلى منازلهم في حي بالم هاربور الذي غمرته الفيضانات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلوريدا إعصار الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
"أزمة إنسانية غير مسبوقة في غزة: نقص حاد في المساعدات وتفاقم معاناة السكان"
يشهد قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة مع تدهور الوضع المعيشي للسكان نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية والإمدادات الطبية، بسبب استمرار إغلاق المعابر الحدودية التي تمثل الشريان الأساسي لتدفق المساعدات. وأدى هذا الإغلاق إلى تفاقم المعاناة اليومية لمئات الآلاف من العائلات التي تعتمد بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتها الأساسية.
وتشير التقارير إلى أن المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية باتت تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، ما يهدد حياة المرضى، خصوصًا أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة أو بحاجة إلى عمليات جراحية عاجلة. بالإضافة إلى ذلك، يعاني القطاع من انقطاع شبه مستمر للتيار الكهربائي، ما يعيق تشغيل الأجهزة الحيوية ويزيد من تعقيد الخدمات الأساسية.
ومع مرور الوقت، تتضاعف معاناة الأطفال وكبار السن، الذين يعتبرون الأكثر تضررًا من هذه الظروف القاسية. وتشير المنظمات الإنسانية الدولية إلى أن الأوضاع وصلت إلى مستويات كارثية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لتأمين تدفق المساعدات والسماح بفتح المعابر لتخفيف حدة الأزمة.
في الوقت نفسه، تحذر الهيئات الإنسانية من أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الاستقرار الاجتماعي والصحي في القطاع، حيث تتفاقم حالات سوء التغذية وتنتشر الأمراض بشكل أسرع بسبب نقص الرعاية الصحية والموارد الأساسية. ومع غياب حلول ملموسة، يواجه سكان غزة مستقبلًا محفوفًا بالمخاطر يتطلب تدخلات عاجلة لرفع المعاناة المستمرة.