أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة إمارات العطاء «معك يا لبنان» «الذكـاء الاصطناعي» يعزز الخدمات المالية في الإماراتأطلق «COP28» فيلماً وثائقياً جديداً يرصد خطوات التوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي تم في ديسمبر الماضي خلال ختام المؤتمر الذي عقد في دبي. ويقدم الفيلم، الذي يحمل عنوان «في قلب الحدث»، تجربة حية تتيح للمشاهدين معايشة أبرز المحطات في مسار التوصل إلى مجموعة النتائج الأكثر طموحاً وشمولاً للمفاوضات المناخية منذ اتفاق باريس، ويستعرض قصة الجهود المكثفة التي تكللت بإنجاز إماراتي تاريخي شهد توافق الأطراف الـ 198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ على «اتفاق الإمارات» الذي وضع خريطة طريق طموحة وعملية للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي اتفاق باريس الأمم المتحدة تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
سيمون ستيل يدعو لتسريع تنفيذ أهداف COP28
أعرب سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأطراف "COP29" المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو اليوم الاثنين، عن شكره لدولة الإمارات على الجهود الكبيرة التي بذلتها خلال رئاستها "COP28"، مؤكداً على ضرورة الاستمرار في العمل لتحقيق الأهداف التي تم تحديدها خلال المؤتمر السابق في الإمارات.
وأضاف أنه يجب الاتفاق في أذربيجان على هدف عالمي جديد لتمويل العمل المناخي، مشيراً إلى أنه إذا لم تستطع ثلثا دول العالم على الأقل تحمل خفض الانبعاثات بسرعة، فإن كل دولة ستدفع ثمناً باهظاً، وإذا لم تتمكن الدول من بناء القدرة على الصمود في سلاسل التوريد، فسينهار الاقتصاد العالمي بأكمله ولا يوجد بلد محصن.وقال إنه يجب الاستغناء عن أي فكرة تعتبر التمويل المناخي عملاً خيرياً، موضحاً أن الهدف العالمي الطموح الجديد للتمويل المناخي يصب في مصلحة كل دولة، بما في ذلك أكبر الدول وأغناها، مؤكداً أن مجرد الاتفاق على هدف لا يكفي، بل يجب العمل بجد لإصلاح النظام المالي العالمي من خلال منح الدول المساحة المالية التي تحتاج إليها.
وأشار إلى أنه يجب خلال COP29 البدء في تشغيل أسواق الكربون الدولية من خلال وضع اللمسات النهائية على المادة 6، بجانب الحاجة إلى المضي قدماً في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ، حتى تتحقق الأهداف التي تم تحديدها خلال “COP28” في الإمارات.
وتابع: "يجب ألا ندع هدف الوصول لـ 1.5 درجة مئوية أن يفلت من أيدينا"، مشيراً إلى أن استثمارات الطاقة النظيفة والبنية التحتية ستصل إلى تريليوني دولار في عام 2024، أي ما يقرب من ضعف استثمارات الوقود الأحفوري.