محافظ المنيا: لن نسمح بعودة التعديات على الأراضي ونتصدي لها بكل حزم
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بدأت أجهزة محافظة المنيا اليوم أعمال الموجة 24 التي تستمر من اليوم 12 أكتوبر الجاري وحتى 27 ديسمبر المقبل لإزالة التعديات على الأراضى المملوكة للدولة ملكية خاصة إلى جانب إزالة التعديات بالبناء على الأراضى الزراعية ومن المقرر تنفيذ الموجة 24 على 3 مراحل على تبدأ المرحلة الأولى في الفترة من 12 أكتوبر الجارى وحتى 1 نوفمبر المقبل.
من جانبه أكد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا أن المرحلة الأولى من هذه الموجة تعتمد على إزالة الحالات التي تم رفضها على منظومة تقنين أراضى الدولة من قبل لجان البت والتقنين، ثم حالات التعدى البسيطة والمتوسطة على أراضى الوحدات المحلية وجهات الولاية، مشدداً على ضرورة التنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية لضمان تنفيذ مراحل الموجة بكفاءة وفاعلية، مع الالتزام بجدول زمني يغطى جميع مراكز المحافظة وحصر لحالات التعدى بالتعاون مع الجهات المعنية من الوحدات المحلية وجهات الولاية وبالتنسيق مع الجهات الأمنية.
شدد اللواء كدوانى على رؤساء الوحدات المحلية ورؤساء المراكز والمدن بعدم السماح بعودة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية والتصدى بكل حسم للتعديات الموجودة على نهر النيل والمجارى المائية ، وذلك من خلال المرور المستمر على الأراضي المستردة لمنع التعدى عليها مرة أخرى بالتنسيق مع جهات الولاية، مع العمل على سرعة إزالة أية تعديات جديدة فى المهد واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين، مؤكدا على متابعة المستمرة من مركز السيطرة على مدار اليوم لتذليل أي معوقات وتنفيذ الإزالات.
وناشد المحافظ المواطنين بسرعة إنهاء ملفات التصالح فى مخالفات البناء، واستكمال المستندات المطلوبة بما يترتب عليه صدور قرار بقبول التصالح والذى يعد بمثابة ترخيص قانوني يترتب عليه انقضاء الدعاوى الجنائية وسقوط الأحكام وحفظ التحقيقات الجارية بشأنها وإضفاء وضع قانونى للبناء المخالف لافتا إلى ان عدم التقدم للتصالح يعطي أحقية للدولة لإزالة العقار وتحصيل كافة المبالغ المستحقة للدولة نظير البناء المخالف .
وشدد المحافظ على ضرورة إنهاء هذا الملف الذي توليه القيادة السياسية أهمية قصوى لأنه يمس حياة المواطنين ويؤثر على أنشطتهم اليومية، إلى جانب قدرته على إتاحة المزيد من فرص العمل التجارية وتنمية الاقتصاد المحلى.
وخلال قيادته حملة لإزالة التعديات فى أول أيام انطلاق الموجة 24 لإزالة التعديات، طالب اللواء كدوانى، الراغبين في التصالح بسرعة تقديم أوراقهم وإنهاء ملفاتهم قبل 4 نوفمبر المقبل، مؤكدا استعداد المحافظة للعمل بالقرارات الجديدة وفقا للتوجيهات الرئاسية الخاصة بمنظومة البناء وإصدار التراخيص وفق ما نصت عليه أحكام القانون 119 لسنة 2008 ووقف العمل بالاشتراطات البنائية الجديدة
وأشار كدواني إلى أن المحافظة مستمرة في متابعة تنفيذ الموجة في جميع مراكز ومدن المحافظة حتى الانتهاء من إزالة كافة التعديات، مع التأكيد على عدم الرضوخ لسياسة فرض الأمر الواقع من بعض المخالفين غير الجادين فى إنهاء إجراءات التصالح وتقنين أوضاعهم وعدم السماح بعودة المخالفات مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا الأراضى الزراعية محافظة المنيا التصالح في مخالفات البناء البناء المخالف التعديات على الاراضي الزراعية املاك الدولة تعديات على الأراضي الزراعية إزالة التعدیات
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بعودة حزب الله إلى المناطق الحدودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاحد، لن نسمح بعودة حزب الله إلى المناطق الحدودية، وذلك وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل لن تعود إلى الوضع الأمني الذي كان سائداً في قطاع غزة قبل 7 أكتوبر، مؤكداً على ضرورة فرض سيطرة أمنية كاملة على القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية الجارية.
وأكد كاتس في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) أن موقفه من غزة واضح، موضحاً: "بعد القضاء على القوة العسكرية والسياسية لحماس، ستضمن إسرائيل سيطرتها الأمنية على القطاع مع حرية عمل مطلقة، كما هو الحال في الضفة الغربية".
وشدد على أن إسرائيل لن تتسامح مع أي تهديد أمني قادم من غزة، مضيفاً: "لن نسمح لأي منظمة إرهابية بشن هجمات ضد المستوطنات أو المواطنين الإسرائيليين، عهد ما قبل 7 أكتوبر انتهى ولن يعود".
وجاءت تصريحاته رداً على تقرير نشرته القناة الـ12 الإسرائيلية، زعمت فيه أن كاتس أدلى بتصريحات مخالفة خلال لقاء مغلق مع مسؤول أمريكي، حيث قال إن إسرائيل لا تسعى للسيطرة العسكرية أو المدنية على غزة بعد انتهاء الحرب.
وفي ردّه على هذه المزاعم، أكد كاتس أن إسرائيل لا تنوي فرض حكم مدني أو إقامة مستوطنات داخل غزة، مشيراً إلى أن النقاش حول مستقبل القطاع ما زال مستمراً ولم يُحسم بعد.
وفي سياق متصل، أشار كاتس إلى أهمية دعم السلطة الفلسطينية، قائلاً: "إسرائيل تعمل على حماية السلطة الفلسطينية من تهديدات إيران وحماس.
يجب أن تتحول السلطة إلى طرف معتدل يمكن الاعتماد عليه".