أوضحت إحصائية صادرة عن الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، أن عدد المصلين في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي الشريف خلال هذا العام 2024م, بلغ أكثر من 10 ملايين، مشيرة إلى أنهم تمكنوا من زيارة الروضة والصلاة فيها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وبينت الهيئة أنها قدمت خدماتها للمصلين والزوار، لافتة إلى تمكن 5583885 زائرًا من الصلاة، فيما بلغ عدد الزائرات 4726247 زائرة.

زيارة الروضة الشريفة بالمسجد النبويوأوضحت الإحصائية، أن متوسط مدة الانتظار قبل الدخول للروضة بلغ 20 دقيقة، فيما زاد عدد الزوار باليوم الواحد إلى 48 ألف زائر حيث فُعّل جانب التوعية للزوار بـ 11 لغة.
أخبار متعلقة اليمن.. مركز الملك سلمان يسلم مساعدات غذائية ومعدات تعليميةطرح المزاد الإلكتروني للوحات المميزة غدًا.. طريقة المشاركة

احتفاء وترحيب بإمام وخطيب #المسجد_النبوي د.أحمد بن علي الحذيفي لحظة وصوله معهد وجامعة دار النجاح بالعاصمة الإندونيسية#اليوم | @Saudi_Moia
للمزيد: https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/Lq71uc31z1— صحيفة اليوم (@alyaum) October 10, 2024
وتأتي هذه الجهود حرصًا من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي للتسهيل على الزوار والمصلين للصلاة في الروضة الشريفة والسلام على رسول الله وصاحبيه -رضي الله عنهما-.
كما تأتي هذه الجهود وفق تطلعات ولاة الأمر- حفظهم الله- بما يسهم في خدمة الزوار والمصلين بالمسجد النبوي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس المدينة المنورة الروضة الشريفة بالمسجد النبوي المسجد النبوي السعودية أخبار السعودية الروضة الشریفة

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

المناطق_واس

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري المسلمين بتقوَى اللهِ، فالتَّقوَى أَساسُ الفَلاحِ، ومِفتَاحُ النَّجَاحِ.

 

أخبار قد تهمك أكثر من 5 ملايين مصلٍ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي 10 أكتوبر 2024 - 10:35 صباحًا خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 4 أكتوبر 2024 - 2:29 مساءً

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام ” إنَّ منْ أعظمِ نِعَمِ اللهِ على عبادِهِ بعدَ الإيمانِ؛ نعمةَ الأمنِ والأمانِ، فهي هبةٌ مِنَ الكريمِ الرحمنِ، لا تُقَدَّرُ بالأثمان، ولا تُشترى بالأموالِ، ولا يَهنأ عيشٌ بدونِهَا، ولا تطيبُ حياةٌ بفقدِهَا فباستتبابِ الأمنِ تُقام شعائرُ الدينِ، وينتشرُ العلمُ، وتجتمعُ الكلمةُ، ويُحكمُ بالعدلِ، وتُحفَظُ الحقوقُ، وتُغدقُ الأرزاقُ، وتتمُّ المصالحُ، ويتبادلُ الناسُ المنافعَ، وتُقام الحدودُ، ويُكَفُّ المُفسِدُ، ويُكبَتُ العدوُّ، ويأمنُ الناسُ على دمائِهِم وأموالِهِم وأعراضِهِم.

 

وأضاف قائلًا ” وإذا اختلَّ الأمنُ تبدلتِ الأحوالُ، ولم يهنأْ أحدٌ براحةِ بالٍ، فيفشُو الجهلُ، ويشيعُ الظلمُ، وتضيعُ الحقوقُ، وتختلُ المعايشُ، وتُنتهكُ الأعراضُ، وتُسفكُ الدماءُ، وتُهجرُ الأوطان، ”

 

ولفت الشيخ ياسر الدوسري إلى أن النبيُّ صلى الله عليه وسلم قدم نعمةَ الأمنِ على نعمتي الصحةِ والرزقِ؛ مُبينًا لأمتِهِ عليه الصلاة والسلام أهمية الأمنِ في الحياةِ، فقالَ: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ؛ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا».

 

وقال ” لقدْ وعدَ اللهُ عبادَه بالأمنِ متى ما آمنوا بهِ ووحدُوه، واستقاموا على طاعتهِ وعبدُوه، نظرًا لما للأمن من مكانة في الإسلامِ، كمقصدٍ من مقاصده الكبرى، وغايةٍ منْ غاياتهِ العُظمى، وقدْ شرعَ اللهُ لهُ منَ الأحكامِ ما يكفلُه، وأحاطَهُ منَ السياجِ بما يصونهُ، فأوجبَ المحافظةَ على الدِّينِ والنفسِ والعقلِ والعرضِ والمالِ، وقدْ تضافَرتْ نصوصُ الوحيين على ذلكَ، وحرَّمتْ كلَّ وسيلةٍ تُؤدِّي إلى النَّيْل مِنَ الضروراتِ الخمس، وشرَعتْ منَ الأحكام الزاجرةِ ما يمنعُ مِنَ التعرُّضِ لها، أو المساسِ بجنابِهَا “, حيث جاءتِ الشريعةُ بالنهي عنْ كلِّ ما يُؤذِي الناسَ حتى في طرقاتِهِم وأسواقِهِم ومواضعِ حاجاتِهِم؛”.

 

وبين إمام وخطيب المسجد الحرام أن الأمن لم يقتصرْ تحقيقُه على المسلمين فحسب، بلِ اعتنى الإسلامُ بتأمينِ حياةِ غيرِهِم، وحمَى حقوقَهُم، ، مشددًا على أنَّ نعمةَ الأمنِ لا تتحققُ إلا بوجودِ مقوماتِهَا، ولا تثبتُ إلا بدوامِ أسبابِهَا وأولُها وأولاها: توحيدُ الله، وتخليصُه منْ شوائبِ الشركِ، ومجانبةُ البدعِ والخرافاتِ فالتوحيدُ يُثمرُ الأمنَ والأمان؛ قالَ سبحانه: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} فالموحِّدُ المستقيمُ على أمرِ اللهِ آمنٌ في الدنيا وآمنٌ في الآخرةِ، يقولُ تعالى: {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ}، والمرادُ بالحسنةِ هنا توحيدُ الله.

 

وأكد على أهمية شكرُ اللهِ تعالى على نعمةِ التوحيدِ والأمنِ والأمانِ، والحذرُ منَ الجحودِ والنكرانِ؛ فإنَّ النِّعمَ إذا شُكِرتْ قرَّتْ، وإذا كُفِرتْ فرَّتْ، والشكرُ مُؤذنٌ بالزيادةِ، .

 

كما أوصى فضيلته المسلمين بكثرةُ الدعاءِ بدوامِ الأمنِ والأمانِ، اقتداءً بالأنبياءِ عليهم الصلاةُ والسلامُ والسمعُ والطاعةُ لولاةِ الأمرِ، ولزومُ جماعةِ المسلمين؛ فلا أمنَ إلا بجماعةٍ، ولا جماعةَ إلا بإمامٍ، ولا إمامَ إلا بسمعٍ وطاعةٍ، ولزومُ العلماءِ الربانيين الراسخين في العلمِ، ففي ذلك سلامةٌ في المنهجِ، ونورٌ في الفَهمِ، وسدادٌ في الرأي، وجلبٌ للمصالحِ، ودرءٌ للمفاسدِ، و ترسيخُ الأمنِ الفكريِّ وتقويتُهُ لدى الناشئةِ والمجتمعِ؛ لحمايتِهِم وتحصينِهِم منَ العقائدِ الفاسدةِ، والأفكارِ المُنحرفةِ، والجماعاتِ المُتطرفةِ، والفِرَقِ المشبوهةِ، والأحزابِ الموبوءةِ؛ التي تسعَى لشقِّ عصَا الطاعةِ، وتفريقِ الجماعةِ، فمتى ما تغذتْ عُقولُ الناسِ بالأفكارِ السليمةِ، والمفاهيمِ الصحيحةِ، البعيدةِ عنْ تحريفِ الغلاة وانتحالِ المبطلين؛ أمِنتْ حياتُهُم، واستقامتْ معيشتُهُم، وتحققتْ أحلامُهُم.

 

وشدد الشيخ ياسر الدوسري على أن أمرًا هذا شأنُه، ونعمةً هذا أثرُها، لجديرٌ بنا أن نبذِلَ في سبيلِهَا كلَّ غالٍ ونفيسٍ، وأنْ نستثمرَ كلَّ الطاقاتِ وأنْ نُسَخِّرَ كافةَ الإمكاناتِ في سبيلِ تعزيزِهَا والمحافظةِ عليهَا .

 

وقال ” وإنَّنا في هذا المقامِ لنشكر اللهَ تعالى ونحمدهُ على ما أنعمَ بهِ علينَا مِنْ نِعَمٍ تترَى، وأفضالٍ لا تُحصَى، وعلى مَا نتفيأُ ظلالَهُ مِنْ أمنٍ وأمانٍ واستقرارٍ، ورخاءٍ ونموٍ وازدهارٍ، في ظلِّ قيادتِنَا الرشيدةِ لهذه الدولةِ المباركةِ منذُ تأسِيسها إلى هذا العهدِ الزاهرِ، والتي استمدتْ دستورَها منْ كتابِ اللهِ وسنةِ رسولِهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؛ فأصبحتْ دولةً عظيمةً في أصالتِها ومعاصرتِها، ومَا زالتْ كذلكَ برؤيتِها وإنجازاتِها، بقيادةِ خادم الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيزِ، آل سعود ووليِّ عهدِه الأمين ، أَيدَهُما اللهُ بتأييدِه، وأمدَّهُما بعونِهِ وتوفيقِهِ وتسديدِهِ، وبَارَكَ في مساعِيهِما، وجَزَاهُما اللهُ عنَّا وعنِ البلادِ والعبادِ وعنِ الإسلامِ والمسلمين خيرَ الجزاءِ وأعظمَهُ وأوفاهُ “.

 

كما ألقى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي، خطبة الجمعة اليوم، في مسجد الاستقلال بجمهورية إندونيسيا.

 

وتحدث في خطبة الجمعة، عن فضائل الإسلام وأنه هو الدين الخاتم الذي جاء به رسول الله مصدِّقًا لما بين يديه، مؤكدًا أنه ينبع من معينٍ ربانيٍّ ويشِعُّ من مشكاةٍ إلهية، وأنه دينٌ مصدِّقٌ لما قبله مما جاء به أنبياء الله ورسله، لا يختلف عنه في مقاصده ومراميه، ولا في هداياته ومبادئه ومعانيه، إنه دين الرحمة والعدل ومعاني الإنسانية الكاملة.

 

ولفت فضيلته، النظر إلى أن الإسلام جاء ليرسخ المعاني الإنسانية العليا والقيم المثلى التي تنشدها النفوس، ليرتقي بها إلى معارج الكمال الإنساني، ويسمو بها عن حضيض النوازع الدنيئة والشهوات البائدة، ومهاوي الصراع والنزاع والافتراق، مستدلًا، بقوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانًا).

 

وحث المصلين بلزوم الجماعة والوسطية والاعتدال، مشددًا على أن هذا الدين العظيم دين رحمة وعدل وإنسانية وخير وهداية، أرسل الله به رسله وأنبياءه لينشروا في هذا الكون رحمته وعدله وهدايته، ليكون هذا الإنسان على عقيدة التوحيد الخالص لربه، فلا يكون عبدًا لغيره، ولا مملوكًا لسواه، ثم ينطلق في هذا الكون تعميرًا وبناءً وعلمًا وخيرًا وحبًا ورحمة.

 

شهد الصلاة والخطبة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا فيصل بن عبدالله العامودي، وعدد من المسؤولين، والشخصيات في المعاهد والجامعات الإسلامية، وعدد من سفراء الدول الخليجية والعربية والإسلامية بجمهورية إندونيسيا.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 10 ملايين زائر للروضة الشريفة بالمسجد النبوي خلال عام 2024م
  • صدمة عبدالله بالخير.. حقيقة منع الفنان الإماراتي من أداء الصلاة في الروضة الشريفة
  • إعلامي سعودي يرد على مزاعم الفنان”عبدالله بالخير” بشأن منعه من دخول الروضة الشريفة بالمدينة ويكشف السبب
  • الحج والعمرة: تصريح زيارة الروضة الشريفة متاح مرة واحدة كل 365 يوماً
  • إمام وخطيب المسجد النبوي يلقي خطبة الجمعة ويؤم المصلين في مسجد الاستقلال بإندونيسيا
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • «رأى الرسول في المنام قبل وفاته».. قصة مسن محلاوي مات بالمسجد أمام صورة الكعبة
  • حسن الختامة.. وفاة مسن أثناء دخولة المسجد للصلاة في الغربية
  • أكثر من 5 ملايين مصلٍ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي