لبنان: 11 شهيدا و19 مصابا إثر غارتين إسرائيليتين على المعيصرة ودير بلا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة اللبنانية، مساء اليوم السبت، بسقوط 11 شهيدا و19 مصابا إثر غارتين إسرائيليتين على المعيصرة بجبل لبنان ودير بلا شمالي البلاد.
أفادت وكالة “رويترز” الأمريكية، اليوم السبت، أن الاستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة فيما يتعلق بالصراع المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله هي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواصل الغارات على لبنان واغتيال كبار قيادات حزب الله لإلحاق الضرر به - وهذا على أساس أن هذا يخدم الاستقرار في المنطقة وإضعاف إيران.
وزعمت الوكالة إن ذلك يأتي بعد أسابيع عديدة “ضغطت” فيها الولايات المتحدة بقوة على إسرائيل حتى لا تدخل إلى جنوب لبنان على الأرض وللحد من الغارات الجوية، عندما بلغت ذروتها اقتراح الولايات المتحدة وفرنسا بوقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا على الأقل.
وفقا للوكالة فأنه هذه الخطوة كانت ستسمح لحزب الله بالتعافي من الضربات القاسية التي تلقاها وتفجير أجهزة البيجر واغتيال نصر الله وقيادة حزب الله.
في الأسبوع الماضي، قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن "الولايات المتحدة تدعم الإجراءات الإسرائيلية لتدمير البنية التحتية لحزب الله، حتى نتمكن أخيرًا من اتخاذ قرار دبلوماسي".
رغبة حكومة الاحتلال، بحسب رويترز، هي من ناحية إلحاق أضرار كبيرة بحزب الله ولكن من ناحية أخرى منع اندلاع حرب إقليمية، حيث ستُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في أقل من شهر، في 5 نوفمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة اللبنانية 11 شهيدا غارتين إسرائيليتين المعيصرة جبل لبنان دير بلا إسرائيل وحزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".
وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله".
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".
وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".
ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".
وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.
وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.
في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.