18 برنامجا جديدا لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا بجامعة طنطا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كلف الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، عمداء الكليات بتبني الأفكار المبتكرة للطلاب والباحثين من منسوبي الجامعة؛ لدعم الاقتصاد القومي لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقت في مارس من العام الجاري، وتتطلب تطبيق أليات جديدة ومداخل فكرية في صياغة متطورة للوائح الدراسية للتكامل مع احتياجات القطاعات الصناعية والاقتصادية للإسهام في تحويل المعرفة إلى اقتصاد من خلال مخرجات أكاديمية وبحثية قابلة للتطبيق، مشددا على أهمية توجيه الأبحاث العلمية ومشروعات التخرج لتكون دقيقة التخصصية.
وأضاف الدكتور محمود ذكي، أنّ العام الدراسي الجديد يشهد بدء الدراسة في كلية الفنون التطبيقية و18 برنامجًا جديدًا لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا بكليات الهندسة والآداب والتمريض والصيدلة والعلوم والتربية الرياضية والفنون التطبيقية، والاستعداد لافتتاح قسمين جديدين بكلية الهندسة، موجهًا الشكر لعمداء كليتي الآداب والعلوم لاعتماد 6 برامج بالكليتين من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وموجها باقي الكليات إلى الإسراع في الانتهاء ومتابعة عمليات الاعتماد البرامجي والمؤسسي.
مناقشة استعدادات العام الدراسي الجديدجاء ذلك خلال ترأس الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، اجتماعًا لعمداء الكليات بحضور نواب رئيس الجامعة وعدد من مستشاري الجامعة لمناقشة الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد في كليات الجامعة، ومدى جاهزية العناصر البشرية والمادية وخطط الصيانة والتطوير للمنشآت طبقا للخطط الزمنية المحددة للانتهاء منها قبل بدء الدراسة بنهاية شهر سبتمبر المقبل، مع الاستمرار في تطبيق نظم التعليم الهجين، وتعزيز القدرات الابتكارية والابداعية وتعظيم قيم التنافسية لإنتاج خريجين وباحثين قادرين على تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
خطط تدريبية قصيرة الأمد للطلاب والخريجينكما استعرض ذكي، خلال الاجتماع ما تم من تحديث اللوائح المالية بمرحلة الدراسات العليا، مشددا على ضرورة الالتزام بالإطار الذي رسمه المجلس الأعلى للجامعات في تحديد المصروفات والرسوم الدراسية، مع التوجيه بأهمية تجهيز خطط تدريبية قصيرة الامد للطلاب والخريجين من الوافدين وعرضها على منصة «ادرس في مصر» والمخصصة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برامج دراسية الفنون التطبيقية كلية الهندسة جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
استئناف العام الدراسي في غزة للمرة الأولى منذ بدء الحرب
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في قطاع غزة بدء العام الدراسي الجديد، أمس، وهي المرة الأولى التي يتم فيها الانتظام بالدراسة في القطاع، منذ الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023.
وعقدت الوزارة مؤتمراً صحفياً في مدرسة «النصر النموذجية» بمدينة غزة، إذ انتظم عدة مئات الآلاف من التلاميذ في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها، وفي خيام ونقاط أقامتها الوزارة لانتظام التعليم الوجاهي.
ووصل التلاميذ لمواقع الدراسة، دون ارتداء الزي المدرسي، بسبب الظروف الاستثنائية وعدم توفر الزي أو الكتب والدفاتر المدرسية.
وجاء في بيان الوزارة: «ينطلق الأحد، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها قطاع غزة، العام الدراسي الجديد، رغم التحديات الجسيمة التي فرضتها حرب الإبادة على غزة، والدمار الهائل الذي خلفته، والنقص الكبير في الموارد والإمكانات».
وأضاف البيان: «إننا ندرك تماماً الصعوبات التي تواجه طلبتنا ومعلمينا، لكننا نؤكد التزامنا التام بضمان حق التعليم لجميع أبنائنا، سواء من خلال المدارس التي لا تزال قائمة أو تلك التي تم ترميمها وتجهيزها، أو عبر المدارس والنقاط التعليمية البديلة التي أنشئت في العديد من المناطق».
وأكدت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، أنها تعمل بما لديها من إمكانات، على استمرار توفير خيار التعليم عن بُعد للطلبة الذين تعذّر عليهم الحضور إلى المدارس لتلقي التعليم الوجاهي، وذلك حرصاً منها على استمرار مسيرتهم التعليمية في ظل هذه الأوضاع.
وأهابت الوزارة بالمعلمين والطلبة وأولياء الأمور «التعاون والتكاتف من أجل إنجاح هذا العام الدراسي، متجاوزين التحديات بروح الصمود والإصرار على بناء مستقبل أفضل لأبنائنا»، فيما ناشدت الوزارة العائلات الفلسطينية التي نزحت للمدارس، والتي قامت الوزارة بفتح أبوابها منذ بدء الحرب لاستقبال النازحين بهدف التخفيف عنهم، أن يُمكِّنوا الوزارة من كافة الغرف الصفية ليتم استغلالها لخدمة جموع الطلبة.
وطالبت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، كافة المؤسسات الدولية والأممية التي تُعنى بحقوق الإنسان، وخصوصاً الحق في التعليم، بأن تقوم بواجبها تجاه قطاع التعليم، والضغط على إسرائيل للسماح بدخول مواد إعادة الإعمار والقرطاسية والأثاث المدرسي والمكتبي، وكافة المواد اللازمة لقطاع التعليم.