تصفيات "كان" 2025... المنتخب المغربي يكرم وفادة ضيفه إفريقيا الوسطى بخماسية نظيفة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
صور: عبد الله آيت الشريف
واصل المنتخب الوطني سلسلة نتائجه الإيحابية، عقب انتصاره بخماسية نظيفة على إفريقيا الوسطى، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية المركب الرياضي الشرفي بوجدة، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.
وبدأ أسود الأطلس المباراة في جولتها الأولى مندفعين منذ البداية، بحثا عن افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها مع مرور الدقائق، خصوصا مع التغييرات التي قام بها وليد الركراكي، بالاعتماد على يوسف بالعامري، وجمال حركاس، منذ البداية، في أول ظهور لهما بالقميص الوطني، في الوقت الذي اعتمد لاعبو إفريقيا الوسطى على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب.
ولم ينتظر المنتخب الوطني المغربي كثيرا لزيارة شباك دومينيك حونيور، بعدما تمكن عبد الصمد الزلزولي من افتتاح التهديف في الدقيقة 18، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومجبرا إفريقيا الوسطى على الخروج من قوقعته الدفاعية، بحثا عن التعادل قبل نهاية الجولة الأولى، للعودة في أجواء اللقاء، علما أن المباراة التي جمعت الغابون بمنتخب ليسوتو، انتهت بالتعادل السلبي صفر لمثله، ما يعني أن انتصار رفاق براد توماس سيمكنهم من الارتقاء إلى الوصافة.
واضطر وليد الركراكي، لاستبدال ياسين بونو، جراء إصابته، وإقحام منير المحمدي، مكانه في حدود الدقيقة 32، في الوقت الذي واصل المنتخب المغربي هجماته، أملا في إضافة الهدف الثاني، للاقتراب أكثر من حسم النتيجة لصالحه، وكسب ثلاث نقاط إضافية، تجعله يواصل سلسلة نتائجه الإيجابية، بينما استمر لاعبو إفريقيا الوسطى في البحث عن التعادل، للحصول على نقطة على الأقل.
وفي الوقت الذي كان منتخب إفريقيا الوسطى يبحث عن التعادل، تمكن أسود الأطلس من إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعب عز الدين أوناحي في الدقيقة 38، بتسديدة من خارج مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس دومينيك حونيور للتصدي، بينما تكلف أشرف حكيمي بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 45، وعز الدين أوناحي بالهدف الرابع بعد دقيقتين، مسجلا هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، ةمنهيا الجولة الأولى بتقدم منتخب بلاده برباعية نظيفة.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، اندفاع مغربي بحثا عن الهدف الخامس، مقابل دفاع إفريقيا الوسطى، مع بعض المناورات بين الفينة والأخرى، وقتما سنحت له الفرصة، على أمل تقليص الفارق، وزيارة شباك منير المحمدي للمرة الأولى، علما أن هذه النتيجة، ستجعل الغابون ينفرد بالوصافة، فيما سيحتل رفاق ديلان تيدي الرتبة الثالثة، حيث سيمر منتخب واحد مع المغرب المؤهل سلفا إلى النهائيات.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن المنتخب المغربي من إضافة الهدف الخامس عن طريق اللاعب سفيان رحيمي في الدقيقة 70 من ضربة جزاء، ليستمر بعدها الاندفاع المغربي، رغم التقدم بخماسية، بحثا عن مزيدا من الأهداف، في الوقت الذي ظل لاعبو إفريقيا الوسطى يبحثون عن تقليص الفارق، دون جدوى، في ظل غياب النجاعة الهجومية.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمات متكررة من لاعبي المنتخب الوطني المغربي، أملا في إضافة الهدف السادس، مقابل دفاع إفريقيا الوسطى، مع بعض المناورات بحثا عن زيارة شباك منير المحمدي للمرة الأولى، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مراده، في الوقت الذي لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أسود الأطلس بخماسية نظيفة.
ورفع المنتخب الوطني المغربي رصيده إلى تسع نقاط « العلامة الكاملة »، في صدارة المجموعة الثانية، متبوعا بالغابون في الوصافة بأربع نقاط، فيما يحتل إفريقيا الوسطى الرتبة الثالثة بثلاث نقاط، بينما يتواجد ليسوتو في المركز الرابع « الأخير »، بنقطة واحدة.
وسيلعب المنتخب الوطني المغربي مع نظيره إفريقيا الوسطى، يوم الثلاثاء 15 أكتوبر الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 منتخب إفريقيا الوسطى منتخب الغابون منتخب ليسوتوالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 منتخب إفريقيا الوسطى منتخب الغابون منتخب ليسوتو المنتخب الوطنی المغربی إفریقیا الوسطى فی الوقت الذی إضافة الهدف فی الدقیقة بحثا عن
إقرأ أيضاً:
5 مدربين.. «سنة أولى خليجي»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة شباب الأهلي «سوبر اليد» للمرة الأولى مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»
تشهد «خليجي 26» الظهور الأول لخمسة مدربين، إذ لم يسبق لأي منهم خوض الكأس الخليجية من قبل، ويأتي على رأسهم الإسباني لويس جارسيا، الذي يواجه تحدياً صعباً جداً مع منتخب قطر، إذ يقود «العنابي» في البطولة بعد 10 أيام فقط من توليه مهمته التدريبية، خلفاً لمواطنه ماركيز، ويعد جارسيا أحدث الوجوه المنضمة إلى تدريب المنتخبات الخليجية على الإطلاق.
وبتوليه مهمة تدريب منتخب الكويت في يوليو الماضي، يظهر خوان أنطونيو بيتزي للمرة الأولى في كأس الخليج العربي، بعد 158 يوماً من توليه قيادة «الأزرق»، علماً أنه كان يدرب المنتخب السعودي الأول خلال إقامة البطولة في عام 2017، لكن الاتحاد السعودي قرر عدم المشاركة بأغلب اللاعبين الأساسيين، ومنح الفرصة لمجموعة مختارة من المواهب والشباب تحت قيادة المدرب الكرواتي كرونو يوريتشيتش، المسؤول عنهم وقتها.
وبالطبع، سيكون البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا، أحد المنضمين لقائمة «سنة أولى خليجي»، بعد 531 يوماً، مرت منذ بداية عهده التدريبي مع «الأبيض» في يوليو 2023، وكذلك الوضع مع مدرب البحرين، الكرواتي دراجان تالايتش، الذي بدأ مسيرته مع «الأحمر» في فبراير الماضي، قبل 305 أيام، في حين يظهر أيضاً الجزائري نور الدين ولد علي، مع منتخب اليمن، الذي تولى قيادته الفنية في يناير من العام الجاري، منذ 328 يوماً.
ورغم أن المدرب الوطني، رشيد جابر، تولى مهمة تدريب منتخب عُمان قبل 93 يوماً فقط، في سبتمبر الماضي، إلا أنه سبق له الظهور في كأس الخليج، قبل سنوات طويلة، عندما قاد «الأحمر» في بطولة «خليجي 15» عام 2002، والطريف أنه رحل عن تدريب المنتخب قبل انطلاق الكأس الخليجية الـ13 عام 1996، التي استضافتها بلاده.
كما أن عودة هيرفي رينارد إلى تدريب المنتخب السعودي، تمنحه فرصة الظهور الثاني هو الآخر في كأس الخليج، حيث سبق له قيادة «الأخضر» في «خليجي 24» عام 2019، واكتفى بالوصافة بعد خسارة النهائي أمام البحرين، والغريب أنه ترك مهمة تدريب السعودية في «خليجي 25» التالية في عام 2023، إلى المدرب سعد الشهري، بعد قرار الفرنسي بعدم المشاركة بلاعبي المنتخب الأول، والاكتفاء بمجموعة من الشباب و«الرديف» وقتها.
وسيكون مدرب العراق، الإسباني خيسوس كاساس، هو الآخر على موعد مع الظهور الثاني في بطولات كأس الخليج، وهو المدير الفني الوحيد المُستمر منذ «خليجي 25»، التي حصد لقبها مع «أسود الرافدين»، لكنه غيّر في التشكيلة المُختارة لخوض البطولة، نظراً لاستمرار الدوري العراقي، وكذلك غياب بعض العناصر الأساسية التي ساعدته في الوصول إلى وضع متميز في تصفيات كأس العالم 2026، حيث استعان ببعض الأسماء الشابة والوجوه الجديدة لخوض «خليجي 26».