أخلاقيات التعامل في الأزمات والشدائد .. دار الإفتاء تكشف عنها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أخلاقيات التعامل في الأزمات، منوهة أنه في وقت الأزمة ينبغي الرجوع إلى الله تعالى والتذلل إليه بالدعاء بكشف الضر ورفع البلاء.
كما ينبغي وقت الأزمات، الاعتقاد بأن الله وحده قادر على رفع البلاء من غير حول منا ولا قوة، وحسن الظن به سبحانه وتعالى، مع ضرورة الأخذ بأسباب الوقاية وأساليب النجاة.
ونبهت دار الإفتاء على ضرورة التعاون والتكاتف والمشاركة فيما يعود بالنفع على الآخرين، والإكثار من فعل الخيرات، مع الالتزام بتعليمات الجهات المسئولة، وحث الآخرين على القيام بها، وعدم التهاون في شيء منها.
وشددت دار الإفتاء على أهمية الكف عن تناقل الأخبار السيئة وترويع الناس، مع الحرص على تقوى الله تعالى وتجنب معصيته، ولزوم الاستغفار والتوبة عما قد سبق من الآثام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الازمات الدعاء رفع البلاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
القرآن حذر منه.. أخطر أشكال الفساد يدمّر الحرث والنسل
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن القرآن الكريم حذر من الفساد ونهى عنه، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها"، مشيرًا إلى أن الفساد من أخطر الظواهر التي تهدد استقرار المجتمعات.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر السابق، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الأدب الشرعي يقتضي أن يتخلى الإنسان عن الفساد أولًا قبل أن يتحلى بالإصلاح، مستشهدًا بقوله تعالى: "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام، وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد".
وأضاف أن أخطر أشكال الفساد هو النفاق، حيث يعتمد المنافقون على حسن القول وكثرة الحلف باليمين لإقناع الناس بصدقهم، بينما يضمرون الشر في قلوبهم، مشيرا إلى أن من علامات الكذب المبادرة بالحلف بالله، حيث يلجأ الكاذب إلى القسم دون أن يُطلب منه، ليجعل يمين الله ستارًا لكذبه، وهو ما حذر منه القرآن الكريم.
كما بيَّن "الهدهد"، أن المنافق يظهر السعي في الخير بينما يضمر الفساد، إذ قال الله تعالى: "وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها"، موضحًا أن كلمة "سعى" تُستخدم غالبًا في الخير، ولكن هنا جاء استخدامها ليكشف زيف هؤلاء الذين يدّعون الإصلاح بينما هم أدوات للفساد.
وأكد أن الله سبحانه وتعالى قدَّر لكل مخلوق رزقه قبل أن يُخلق، مستشهدًا بقوله تعالى: "وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين"، داعيًا الجميع إلى الاعتماد على السعي والعمل والأخذ بالأسباب، والابتعاد عن النفاق الذي يؤدي إلى هلاك المجتمعات بالفساد وهلاك الحرث والنسل.