كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أخلاقيات التعامل في الأزمات، منوهة أنه في وقت الأزمة ينبغي الرجوع إلى الله تعالى والتذلل إليه بالدعاء بكشف الضر ورفع البلاء.

أهم عبادة وقت الشدائد.. داوم عليها ينجيك الله ويرزقك من حيث لا تحتسب أحمد موسى: نثق في بلدنا.. وعارفين اللي وقف معانا وقت الشدة ومين ضدنا

كما ينبغي وقت الأزمات، الاعتقاد بأن الله وحده قادر على رفع البلاء من غير حول منا ولا قوة، وحسن الظن به سبحانه وتعالى، مع ضرورة الأخذ بأسباب الوقاية وأساليب النجاة.

ونبهت دار الإفتاء على ضرورة التعاون والتكاتف والمشاركة فيما يعود بالنفع على الآخرين، والإكثار من فعل الخيرات، مع الالتزام بتعليمات الجهات المسئولة، وحث الآخرين على القيام بها، وعدم التهاون في شيء منها.

وشددت دار الإفتاء على أهمية الكف عن تناقل الأخبار السيئة وترويع الناس، مع الحرص على تقوى الله تعالى وتجنب معصيته، ولزوم الاستغفار والتوبة عما قد سبق من الآثام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الازمات الدعاء رفع البلاء دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: التفكر في ذات الله تعالى منهي عنه

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قارئ القرآن الكريم والسنة النبوية يجد أن فيهما نصوصًا ظاهرها إثبات الجهة أو الجسمية أو الصورة أو الجوارح لله تعالى. 

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أن هذه النصوص من المتشابه الذي استأثر الله تعالى بعلمه، ويجب على المسلم ألا يخوض في معانيها، بل يفوض علمها إلى الله تعالى، امتثالًا لقوله سبحانه:  (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) [آل عمران: 7]، وقد أرشدنا الله تعالى عقب ذلك إلى الدعاء بالثبات بقوله: (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) [آل عمران: 8].

دعاء شهر ذي القعدة.. ردده تغفر ذنوبك وتوفق للخيرعلي جمعة: المفتي الماجن أخطر من الجاهل الصريح لأنه يدعو إلى فتنة تفسد المجتمع كله

وأشار إلى أن التفكر في ذات الله تعالى منهي عنه، لقوله ﷺ: (تفكروا في خلق الله, ولا تفكروا في الله فتهلكوا)  [رواه أبو الشيخ الأصبهاني في "العظمة"].

وقد استقر منهج السلف الصالح في التعامل مع هذه النصوص على التفويض أو التأويل مع قصد التنزيه، وهو ما نقله علماء الأمة جيلاً بعد جيل. ومن أمثلة ذلك قولهم في قوله تعالى: (يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) [الفتح: 10]، أن المراد بها القدرة لا الجارحة. والتأويل هنا ليس بعيدًا؛ فمن جهل ذاته كيف يصف خالقه بجهة أو كيفية؟ 

فالله تعالى منزَّه عن الكيفية والكمية والأينية، إذ لا مثل له ولا شبيه (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [الشورى: 11]، ولا تحيط به العقول، لإنها لا تدرك إلا ما شاركها في الحدوث، وهو سبحانه منزه عن ذلك. 

وقد قرر أئمة أهل السنة والجماعة، من الأشاعرة والماتريدية، الناقلون والمدافعون عن منهج السلف على مر القرون، أن هذا المنهج هو الحق. ويرحم الله الإمام الغزالي حيث قال: (من أخذ علمه من العبارات والألفاظ ضل ضلالا بعيدا, ومن رجع إلى العقل استقام أمره, وصلح دينه, ومن أشكل عليه أمر فعليه الرجوع إلى أهله; ليستبين له الحق).

وعلى المسلم أن يعمل عقله ولسانه فيما ينفعه؛ فيتفكر في آلاء الله تعالى وآياته، ويشغل لسانه بذكره، سائلًا ربه أن يوفقه للفهم الصحيح، الموروث عن أشياخ الأمة، الموافق لمراد الله ورسوله.

طباعة شارك القرآن الكريم السنة النبوية علي جمعة التفكر في ذات الله تعالى

مقالات مشابهة

  • انتبهوا من 10 سلوكيات خاطئة لا تفعلوها مع أطفالكم.. الأزهر يكشف عنها
  • دعاء وصلاة.. الإفتاء تكشف أهم سنن النبي عند الرياح الشديدة والعواصف
  • مساعد وزير الصحة يشرح آليات التعامل مع الأزمات المتغيرة في الوقت الحالي
  • قبل الحج| الإفتاء تقدم 18 نصيحة للحجاج.. تعرف عليها
  • علي جمعة: التفكر في ذات الله تعالى منهي عنه
  • آداب ينبغي التحلى بها الحاج في تأدية المناسك.. تعرف عليها
  • لا تتعجل.. 3 بشائر أخبر عنها النبي في حالة عدم إجابة الدعاء
  • دراسة جديدة تكشف مفاتيح التعامل مع التحدي السكاني في أوروبا
  • حكم ترك البسملة في الفاتحة أثناء الصلاة.. الإفتاء تكشف
  • حكم عدم تحريك إصبع السبابة في التشهد.. الإفتاء تكشف هل الصلاة صحيحة