كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أخلاقيات التعامل في الأزمات، منوهة أنه في وقت الأزمة ينبغي الرجوع إلى الله تعالى والتذلل إليه بالدعاء بكشف الضر ورفع البلاء.

أهم عبادة وقت الشدائد.. داوم عليها ينجيك الله ويرزقك من حيث لا تحتسب أحمد موسى: نثق في بلدنا.. وعارفين اللي وقف معانا وقت الشدة ومين ضدنا

كما ينبغي وقت الأزمات، الاعتقاد بأن الله وحده قادر على رفع البلاء من غير حول منا ولا قوة، وحسن الظن به سبحانه وتعالى، مع ضرورة الأخذ بأسباب الوقاية وأساليب النجاة.

ونبهت دار الإفتاء على ضرورة التعاون والتكاتف والمشاركة فيما يعود بالنفع على الآخرين، والإكثار من فعل الخيرات، مع الالتزام بتعليمات الجهات المسئولة، وحث الآخرين على القيام بها، وعدم التهاون في شيء منها.

وشددت دار الإفتاء على أهمية الكف عن تناقل الأخبار السيئة وترويع الناس، مع الحرص على تقوى الله تعالى وتجنب معصيته، ولزوم الاستغفار والتوبة عما قد سبق من الآثام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الازمات الدعاء رفع البلاء دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: شر الرجال من كان متغطرسًا ومعجبًا بنفسه

ألقى الشيخ الدكتور صلاح البدير خطيب المسجد النبوي خطبة الجمعة اليوم من الحرم المدني، حيث أوصى المسلمين بتقوى الله تعالى تقوى من يرجو دار النعيم، مبينًا أن من الأخلاق العلية والشمائل السنية التواضع وترك الزهو والفخر والتطاول على العباد، معرفًا التواضع أنه لين الجانب ولطف القول ومسالمة الناس وخفض الجناح في منقصة ولا مهانة أو مسكنة.

خطبة الجمعة من المسجد الحرام: الأمن والأمان أعظم نعم الله بعد الإيمان «رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا».. موضوع خطبة الجمعة اليوم


وقال البدير: إن خير الرجال من تواضع وكان العفو منه عن قدرة والإنصاف عن قوة, مشيرًا إلى أن شر الرجال من كان متغطرسًا ومتكبرًا ومعجبًا بنفسه.


وبين فضيلته أن من صور التواضع إجلال الكبير ورحمة الصغير واحترام النظير ومعاشرة الصاحب بالتوقير والعطف على المحتاج والتودد على الفقير والمسكين وإرشاد السائل, لافتًا إلى أن التواضع والرفق وحسن الخلق من صفات النبي صلى الله عليه وسلم من سلامه على الصبيان حين يمر عليهم ومجالسة المساكين والمشي في حاجة الأرملة واليتيم وخدمة أهله.


وأكد على التواضع مع من يُتَشارك معه البيت والزاد والقوت، ومع من يجاور في الصباح والمساء، كذلك الأهل والوالدين اللذين قضى الله أن تخفض لهما جناحك وأن تلين لهما كلامك وأن تبذل لهما تواضعك وتذللك وعطفك وحنانك وأن تخفض لهما صوتك وتكف عنهما تأففك وضجرك وصراخك وصياحك واستعلاءك.


وأضاف:" تواضعوا مع من توجهون له الخطاب، وتطلبون منه الجواب، كما التواضع مع العلماء والأساتذة والمدرسين والمفيدين ومع الطلبة والدارسين والمتعلمين، تواضعوا مع من تتعاملون معه بيعًا وشراء، وأجرة وكراء، ومبادلة وعطاءً، ومجالسة ومجاورة ومزاملة ومصاحبة وإخاء.


وبين إمام وخطيب المسجد النبوي منازل التواضع التي أعلاها التواضع لله وما دون ذلك هو أدنى, وقال: التواضع منه أعلى وأدنى والأعلى: هو التواضع لله تعالى والأدنى: هو ما عداه وآية ذلك تواضع العبد لعظمة الربِّ وجلاله، وخضوعه لعزته وكبريائه، فكلما شمختْ نفسه ذكَر عظمةَ الربِّ تعالى فتواضعت إليه نفسه، وانكسر لعظمة الله قلبُه، وتطامن لهيبته، وأخبت لسلطانه؛ ومن خضع لله تعالى واندك قلبه من هيبته وانكسر من محبته وخشع من مخافته واستكان وخشع وتواضع أعزّه الله عز وجل ورفعه.

مقالات مشابهة

  • شعور فطري.. دار الإفتاء: حب الوطن وارد في القرآن والسنة
  • استولى على مقر الأونروا بالقدس.. "فتح" تكشف ممارسات جديدة للاحتلال أمام "عبدالعاطي"
  • ماذا يحدث عند قراءة سورة الذاريات كل يوم؟.. انتبه لـ20 حقيقة ينبغي معرفتها
  • دار الإفتاء تكشف عن فضل تعليم الكبار ومحو الأمية للمسنين
  • خطيب المسجد النبوي: شر الرجال من كان متغطرسًا ومعجبًا بنفسه
  • مصعب فرحات: الأمانة في التجارة من أخلاقيات التعامل في الإسلام
  • إمام الحرم: الأمن من أعظم نعم الله على عباده
  • «كريات شمونة» مستوطنة إسرائيلية في مرمى نيران حزب الله.. أبرز المعلومات عنها
  • الإفتاء تحذر: الاحتيال غير القانوني في التعامل مع سيارات ذوي الهمم جريمة أخلاقية