أخلاقيات التعامل في الأزمات والشدائد .. دار الإفتاء تكشف عنها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أخلاقيات التعامل في الأزمات، منوهة أنه في وقت الأزمة ينبغي الرجوع إلى الله تعالى والتذلل إليه بالدعاء بكشف الضر ورفع البلاء.
أهم عبادة وقت الشدائد.. داوم عليها ينجيك الله ويرزقك من حيث لا تحتسب أحمد موسى: نثق في بلدنا.. وعارفين اللي وقف معانا وقت الشدة ومين ضدناكما ينبغي وقت الأزمات، الاعتقاد بأن الله وحده قادر على رفع البلاء من غير حول منا ولا قوة، وحسن الظن به سبحانه وتعالى، مع ضرورة الأخذ بأسباب الوقاية وأساليب النجاة.
ونبهت دار الإفتاء على ضرورة التعاون والتكاتف والمشاركة فيما يعود بالنفع على الآخرين، والإكثار من فعل الخيرات، مع الالتزام بتعليمات الجهات المسئولة، وحث الآخرين على القيام بها، وعدم التهاون في شيء منها.
وشددت دار الإفتاء على أهمية الكف عن تناقل الأخبار السيئة وترويع الناس، مع الحرص على تقوى الله تعالى وتجنب معصيته، ولزوم الاستغفار والتوبة عما قد سبق من الآثام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الازمات الدعاء رفع البلاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أمين عام "حزب الله" اللبناني يوجه رسالة إلى المقاتلين
وجه أمين عام "حزب الله" اللبناني الجديد نعيم قاسم، رسالة إلى مقاتلي "الحزب"، رد فيها على رسالتهم له في وقت سابق.
وجاء نص رسالة نعيم قاسم لمقاتلي "حزب الله" كالآتي: «
أحبائي أولي البأس، وأنوار الهداية في المقاومة الإسلامية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت رسالتكم النورانية، أيها الثابتون في الأرض، الشامخون في السماء.
قرأت في طيّاتها عشق الرسالة والرسول، والولاية، والولي، ودرب الحسين.. والوفاء لسيد شهداء الأمة قائدنا الأمين الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله.. والراية المرفوعة للمجاهدين والشهداء.
رأيت فيها إيمانكم بتحرير القدس وأرضنا المحتلة...
وشموخ عزّتكم ترفعون بها أهلنا وأحبتنا...
وبأس مواجهتكم تُحصّن صمودنا وتُحقّق نصرنا بهزيمة عدوّنا...
وصرختكم بالنار من أجل سيادتنا واستقلالنا...
وعطاءات دمائكم تصنعون مستقبل أجيالنا ووطننا...
هي كل الخيرات على أيديكم، قال تعالى:
"لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون" (التوبة 88)
أحبائي...
تصدّون العدو بجباهكم، وتطردونهم بِوقع نعالكم...
أنتم القوة في مواجهة الجبروت والطغيان...
أنتم الرؤوس المرفوعة تكسر الذلّ والاستسلام...
أنتم الإباء تزلزلون أركان الصهيونية...
أنتم أمواج الخير تُسقطون عربدة الشر...
أنتم مستقبلنا الواعد يا صخور الصمود وثبات الأرض...
أنتم ماء حياتنا، ونور طريقنا إلى سعادتنا...
أُقبّل أياديكم والأرض التي داستها أقدامكم...
وأُقبّل جباهكم وطلقات الرصاص تنحر أعداءكم...
يا أولي البأس كيف تماهيتم بعشق الله تعالى فمدّكم بأنواره...
كيف أدّيتم صلواتكم فتضاعفت قوّتكم وانطلقت صواريخكم وطائراتكم تُزلزلهم...
كيف اقتحمتم غمار الموت وبقيتم تُواجهون...
كيف تخليتم عن كل شيء فربحتم الأفضل من كل شيء...
كيف تقاومون وتزرعون الأمل فينا...
ما أروعكم تُحبّون الحياة العزيزة...
وما أعظمكم لا تقبلون إلا إحدى الحسنيين...
لي الفخر أن أكون معكم على نهج الأمين المؤتمن..
وهنيئا لمن نَهل من عطاءات شهدائكم، وعنفوان جهادكم وتفانيكم وإخلاصكم...
كل الأنظار مُتّجهة إلى مقاومتكم يا رجال الله في الميدان، يا رجال حزب الله...
يا إكسير الحياة العزيزة...
أشكر الله تعالى أن اختارني واحدا منكم...»
جدير بالذكر أن مقاتلي "حزب الله" اللبناني وجهوا مساء يوم السبت الماضي، رسالة إلى أمين عام "الحزب " الجديد نعيم قاسم، مؤكدين "تجديد البيعة" له.