أخلاقيات التعامل في الأزمات والشدائد .. دار الإفتاء تكشف عنها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أخلاقيات التعامل في الأزمات، منوهة أنه في وقت الأزمة ينبغي الرجوع إلى الله تعالى والتذلل إليه بالدعاء بكشف الضر ورفع البلاء.
أهم عبادة وقت الشدائد.. داوم عليها ينجيك الله ويرزقك من حيث لا تحتسب أحمد موسى: نثق في بلدنا.. وعارفين اللي وقف معانا وقت الشدة ومين ضدناكما ينبغي وقت الأزمات، الاعتقاد بأن الله وحده قادر على رفع البلاء من غير حول منا ولا قوة، وحسن الظن به سبحانه وتعالى، مع ضرورة الأخذ بأسباب الوقاية وأساليب النجاة.
ونبهت دار الإفتاء على ضرورة التعاون والتكاتف والمشاركة فيما يعود بالنفع على الآخرين، والإكثار من فعل الخيرات، مع الالتزام بتعليمات الجهات المسئولة، وحث الآخرين على القيام بها، وعدم التهاون في شيء منها.
وشددت دار الإفتاء على أهمية الكف عن تناقل الأخبار السيئة وترويع الناس، مع الحرص على تقوى الله تعالى وتجنب معصيته، ولزوم الاستغفار والتوبة عما قد سبق من الآثام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الازمات الدعاء رفع البلاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
خالد الجندى: البنوك حلت مشكلات كثيرة في عصرنا الراهن
قال الشيخ خالد الجندي إن في إطار الجدل المستمر حول مشروعية التعامل مع البنوك وأرباحها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن المعاملات البنكية في العصر الحديث تعتبر جائزة من الناحية الشرعية.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن أرباح البنوك حلال وليست حراما، مشيرًا إلي أن كتاب فتاوى تشغل الأذهان الصادر عن دار الإفتاء أكد أن البنوك، كونها مؤسسات حديثة لم تكن موجودة في الفقه الإسلامي التقليدي، حيث تعتبر من ضرورات العصر ومن محاسن الابتكارات الإسلامية المعاصرة.
وأضاف أن دار الإفتاء أكدت أن التعامل مع البنوك لا يدخل في نطاق الربا المحرم كما يدعي البعض، بل يعد من المعاملات التي يمكن التعامل بها في الوقت الحاضر، إذ يتم تنظيمها وفقًا لفقه العصر ومتطلبات السوق.
وأشار إلى أن المعاملات البنكية تسهم في حماية كرامة الأفراد، حيث إن الاقتراض من البنك يوفر للمستدين، حفظًا لكرامته مقارنة بالاستدانة من الأفراد التي قد تُشعر الشخص بالخجل أو الإحراج.
وأكد أن التعامل مع البنك يتيح للأفراد استلاف الأموال دون التسبب في المساس بكرامتهم، بينما الاستدانة من شخص آخر قد تؤدي إلى مشاكل نفسية ومعنوية؛ بسبب الخجل من طلب المال.