في موسمه.. تناول الرمان يحمي من السرطان وأمراض المناعة الذاتية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قالت أنتونينا ستارودوبوفا، أخصائية التغذية في متروبوليتان، إن الاستهلاك المنتظم لفاكهة الرمان يساعد على حماية الجسم من أمراض المناعة الذاتية والقلب والسرطان.
أواخر الخريف هو موسم الرمان وتعتقد الخبيرة أن أولئك الذين ليس لديهم موانع لاستخدامه يجب عليهم بالتأكيد تضمين الرمان في نظامهم الغذائي، وبحسب الطبيبة فإن حبات الرمان وعصيرها تحتوي على كميات كبيرة من الحديد وفيتامين سي والثيامين والبيريدوكسين والريبوفلافين (أعضاء مجموعة فيتامين ب) والبانتوثينيك وحمض الفوليك وبفضل هذا المركب، يمتلك الرمان خصائص مضادة للالتهابات ومطهرة للجسم.
وبسبب آثاره المضادة للالتهابات، فإن الرمان مفيد للغاية في الحماية من اضطرابات الجهاز المناعي، واستهلاكه ينشط إنتاج أجسام مضادة محددة تحمي من مسببات الأمراض.
والاستهلاك المنتظم للرمان يساعد على الوقاية من السرطان وأمراض القلب والمناعة الذاتية، وقالت أنتونينا ستارودوبوفا: "تحتوي هذه الفاكهة على مواد تثبط الالتهاب في الأمعاء وتساعد على شفاء القرحة وتقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان".
ونصحت الطبيبة بإضافة الرمان إلى أطباق اللحوم والسلطات، وأيضا تناوله بصورته النقية كأي فاكهة أو توت أخرى.
عند شراء الرمان، عليك اختيار ثمار ذات ساق مقطعة بشكل متساوٍ، دون وجود بقع أو شقوق أو ثقوب في الجلد، موضحة أن العصير لا يمكن تحضيره إلا من الفواكه النظيفة وغير التالفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرمان أمراض المناعة الذاتية السرطان القلب فيتامين سي موسم الرمان
إقرأ أيضاً:
فحص 3 جينات يحمي من بعض الآثار الجانبية الأدوية
وجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة كوين ماري في لندن أن 9% من جميع الآثار الجانبية للأدوية المُبلّغ عنها إلى هيئة تنظيم الأدوية في المملكة المتحدة مرتبطة بأدوية يعتمد خطر آثارها الجانبية جزئياً على جينات المريض.
99% من الأفراد لديهم متغيرات جينية قد تؤدي إلى استجابة عكسية لبعض الأدوية
ومن بين هذه المجموعة الفرعية من الآثار الجانبية، ارتبط 75% منها بـ 3 جينات فقط، تؤثر على كيفية معالجة الجسم للدواء.
لذلك، يمكن أن يساعد الفحص الجيني قبل وصف الدواء في تجنب الآثار الجانبية للأدوية في هذه الحالات، بحسب "مديكال إكسبريس".
وعلى مدار الـ 60 عاماً الماضية، سجّل برنامج "البطاقة الصفراء" التابع لوكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية أكثر من مليون بلاغ عن آثار جانبية للأدوية.
استجابة عكسية للأدويةوأشارت دراسات سابقة إلى أن أكثر من 99% من الأفراد لديهم متغيرات جينية قد تؤدي إلى استجابة عكسية لبعض الأدوية.
وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون هذه الآثار خطيرة وتؤدي إلى مشاكل صحية أخرى، أو إطالة مدة الإقامة في المستشفى، أو حتى الوفاة.
وتُقدّر تكلفة الآثار الجانبية للأدوية على هيئة الخدمات الصحية الوطنية بأكثر من ملياري جنيه إسترليني سنوياً.
وفي الدراسة، حلّل الباحثون أكثر من 1.3 مليون تقرير عن الآثار الجانبية للأدوية.
ووجد الباحثون أن 9% من هذه الحالات مرتبطة بأدوية يُمكن تعديل مخاطر آثارها الجانبية باستخدام معلومات علم الصيدلة الجيني لتوجيه وصفها.
الأدوية المرتبطة بآثار جانبيةوكانت الأدوية التي أظهرت أعلى معدل للآثار الجانبية للأدوية، والتي يُمكن الوقاية منها من خلال تخصيص وصف الدواء بناءً على المعلومات الجينية، هي علاجات الاضطرابات النفسية (47%) وأمراض القلب والأوعية الدموية (24%).
كما وجدت الدراسة أن المرضى الذين ظهرت عليهم آثار جانبية للأدوية، والتي يُمكن تخفيفها باستخدام الفحص الجيني، كان أغلبهم من الذكور وكبار السن، وللتعرض لآثار جانبية شديدة ولكنها غير مميتة.