عضو اقتصادية الشيوخ: محطة قطارات الصعيد قيمة مضافة للاقتصاد القومي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أشاد النائب أحمد سمير زكريا، عضو الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي محطة قطارات صعيد مصر بمنطقة بشتيل في الجيزة، وعدد من خطوط السكك الحديدية ومحاور النقل والطرق، ومحطات مثل المترو والمونوريل، قائلًا إن هذه المشروعات ستنعكس بالإيجاب على الخدمة المُقدمة للجمهور، حيث تقدم مميزات جديدة من ناحية اختصار الوقت، وكذلك قلة التكلفة المُستهلكة في الرحلة الواحدة.
أوضح عضو الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، في بيان له، أنّ محطة قطارات الصعيد تُعتبر نقلة نوعية في منظومة السكك الحديدية، وتأتي استكمالا لتطوير المنظومة، حيث تسع أكبر عدد من الركاب مقارنة بمحطة رمسيس.
قال إن محطة قطارات بشتيل، قيمة مضافة للاقتصاد القومي، حيث تم إنشاء المحطة بطابع فرعوني وتضمنت محال لبيع الأنتيكات، وأخرى للملابس والمطاعم والكافيهات والبراندات، وكل هذا يمثل جانب استثماري هام، سيتبعه توفير فرص عمل كثيرة، وفتح أبواب رزق بشكل منظم.
كما أشار النائب البرلماني، إلى أن المحطة تعادل 3 أضعاف محطة رمسيس، إذ تقع على مساحة 57 فدانا، وتسع لـ250 ألف راكب يوميا، وساهمت في توفير أكثر من 7 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وجرى إنشائها على الطراز الفرعوني وبها مسلات فرعونية، كما أن المحطة تعمل إلكترونيا من بوابات وشاشات إرشادية وماكينات قطع تذاكر و«واي فاي» وتكييف بجميع الأدوار ونظام إطفاء وإنذار للحريق ذاتي.
يذكر أن محطة قطارات صعيد مصر، هي محطة «تبادلية بين الركاب والبضائع وتربط القاهرة بـ محافظة أسوان، وتبلغ طاقتها الاستيعابية للركاب 250 ألف راكب يوميًا، بما يُسهم في تسهيل حركة النقل والتجارة بينها، هذا بالإضافة إلى أن مبنى المحطة يشمل محلات تجارية ومناطق استثمارية بما يضمن طاقة اقتصادية جديدة وفرص عمل مضمونة بالمئات لأبناء الصعيد، وتساهم في دعم خطة الدولة بالسير على طريق التنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي محطة قطارات صعيد مصر منطقة بشتيل خطوط السكك الحديدية محطة قطارات
إقرأ أيضاً:
الوفد: قمة الدول الثماني تعكس ريادة مصر وتفتح آفاقا جديدة للاقتصاد الوطني
قال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا والاستشارية العليا لحزب الوفد، أن استضافة مصر لقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة، تمثل محطة تاريخية تعكس مكانة مصر الريادية في المنطقة، خصوصاً في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تمر بها عدة دول مثل فلسطين، سوريا، السودان، ولبنان.
مصر قادرة على مُواجهة التحديات الدوليةوأشار في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن حضور رؤساء دول مثل تركيا، إيران، وإندونيسيا في القمة يعكس الثقة العالمية في القيادة المصرية، وقدرتها على قيادة حوار مثمر حول قضايا اقتصادية مصيرية، مؤكداً أن هذا الحدث يمثل رسالة واضحة على قدرة مصر على مُواجهة التحديات الدولية وتعزيز استقرار المنطقة.
وأوضح قورة أن القمة قدمت إطارا عمليا لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، وهو ما ينعكس إيجابيا على الاقتصاد المصري، لا سيما أن اقتصادات هذه الدول تعد من بين الأكثر تأثيرًا عالميًا، كما لفت إلى أن التعاون المرتقب سيخلق فرص استثمار جديدة داخل مصر، ما يدعم القطاعات الإنتاجية ويوفر فرص عمل للشباب.
التزام مصر الواضح بالدفاع عن القضايا العربيةوأضاف أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة عكس التزام مصر الواضح بالدفاع عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية مضيفا أن مصر تضع حقوق الفلسطينيين في صدارة أولوياتها.