أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
كشف فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، عن مواد جديدة مثل الكربون المنشط والغرافين وبعض أكاسيد المعادن يمكنها أن تعزز فعالية الأجهزة الطبية المزروعة والقابلة للارتداء بأنظمة تخزين الطاقة مثل المكثفات الفائقة الحيوية لتصبح أكثر أماناً وكفاءة، حيث يُعتبر تغيير البطاريات في الأجهزة مهمة متعبة ومزعجة، وتصبح العملية متعبة بشكل أكبر إذا وُجد الجهاز داخل الجسم كأجهزة تنظيم ضربات القلب وزراعات قوقعة الأذن والمستشعرات وغيرها من الأجهزة الطبية التي يعتمد عليها الملايين وتُشغّلها بطاريات تتطلب استبدالًا متكرراً وقد تشكل ضرراً على الإنسان.

الصورة


نشر البحث
ونشر كلٌّ من البروفيسور إبراهيم الحجري، أستاذ الهندسة الميكانيكية والنووية، والدكتورة أمل الغافري، أستاذة مشاركة والعالمَين البحثيَين الدكتور نيليش شودانكار والدكتور جانغ كيو كيم من قسم الهندسة الميكانيكية والنووية، والدكتور روهان أمبادي، من قسم هندسة الطيران والفضاء في جامعة خليفة، ورقة بحثية بعنوان «ثورة في التكنولوجيا القابلة للزراعة: مكثفات الطاقة الفائقة الحيوية كمستقبلٍ لمصادر الطاقة»، في المجلة العلمية «أدفانسد فَنكشنال ماتيريالز»، المصنّفة في قائمة أفضل 10% من المجلات العلمية في مجال فيزياء المواد المكثفة، ويضم الفريق أيضاً الأستاذ الدكتور يون سوك هو، من جامعة إينها في كوريا الجنوبية والدكتور يونغ كيو هان من جامعة دونغ كوك في سيؤول في كوريا الجنوبية، والدكتور براغاتي شيندي من المعهد الوطني لعلوم المواد في اليابان. 
وأوضح الفريق البحثي أنه تعد بطاريات أيون الليثيوم التقليدية المصدر المعتاد للطاقة في الأجهزة الطبية الإلكترونية القابلة للزراعة مثل المستشعرات وأجهزة تنظيم ضربات القلب وأجهزة إزالة الرجفان القابلة للزرع وزراعات قوقعة الأذن والمحفزات وفي الأجهزة القابلة للارتداء أيضاً. 
المستشعرات
ويمكن أن تساعد الأجهزة الطبية الإلكترونية على العلاج والتشخيص عندما تكون مدمجة في الجسم، حيث تحتوي على أجزاء إلكترونية مختلفة مثل الدوائر المتكاملة والمستشعرات ومصادر الطاقة مثل البطاريات وخلايا الوقود الحيوي التي قد تشكّل مخاطر بسبب التسرّب المحتمل للسموم على الرغم من أنها قد تكون صغيرة، كما يُعتبر الاستبدال المتكرر للبطارية، أو الجهاز الذي يمكن أن يتطلب استبداله عملية جراحية، مشكلة أخرى شائعة تزيد من تكلفة الرعاية الصحية والمخاطر التي قد تهدد حياة المرضى. 
وذكروا أن المواد المستخدمة في مكثفات الطاقة الفائقة الحيوية، مثل الكربون المنشط والغرافين تسهم في تحسين أداء المكثفات، كما تُمكّنها خاصية عدم تحفيز ردة فعل ضارة في السياقات الحيوية، من التفاعل بأمان مع الأنسجة الحيوية. إضافة لذلك، تتمتع مكثفات الطاقة الفائقة بمزايا تتفوق من خلالها حتى على البطاريات القابلة لإعادة الشحن. 
وقال الدكتور نيليش تشودانكار: «ركزت الدراسات الحديثة على أفضل المواد المستخدمة في الأقطاب الكهربائية والمواد التي تصبح موصلة للكهرباء عندما تذوب في الماء أو تنصهر، لاستخدامها في الأجهزة القابلة للارتداء والمحمولة، ولكن لا توجد حالياً أي دراسة حول مكثفات الطاقة الفائقة الحيوية للأجهزة الطبية الإلكترونية القابلة للزرع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أبوظبي القابلة للارتداء الأجهزة الطبیة فی الأجهزة

إقرأ أيضاً:

باحثون يختبرون لقاحا جديدا ضد السرطان

أظهرت نتائج اختبار على لقاح روسي جديد ضد السرطان على الحيوانات أنه يقلل من حجم الورم والنقائل السرطانية، وفقا لما نقله موقع "روسيا اليوم".
وعاشت الفئران، التي حقنت باللقاح الجديد ضعف مدة مجموعة التحكم التي لم تتلق جرعة منه.
ووفقا للباحثين، فإن اللقاح يخصص لفرد واحد، أي أنه يصنع لمريض معين.
يساهم في تطوير هذا اللقاح باحثون روس من ثلاثة مراكز علمية: "بلوخين" و"هيرتسين" و"غاماليا".
بعد استلام العينات، يعزل العلماء الحمض النووي والحمض النووي الريبي (RNA) من الخلايا السرطانية والأنسجة السليمة، ما يسمح بتحديد تركيبة اللقاح المستقبلي. ترسل المواد الناتجة إلى جهاز التسلسل الذي يفك تشفير الجينات ويبحث عن الطفرات الجينية التي تعتبر السمة الأساسية للقاح الجديد.
إذا كان العلاج الكيميائي يهدف بشكل عام إلى تدمير الخلايا السرطانية، فإن اللقاح الجديد يُعلِّم مناعة الفرد كيفية التعرف على الخلايا المتحورة ومحاربتها.
ويخضع هذا اللقاح حاليا للاختبار على نوع واحد من السرطان: سرطان الجلد. ويؤكد الأطباء أن اللقاح مجرد وسيلة لتعزيز العلاج المناعي، وليس علاجا سحريا للمرض.
وستجرى دراسات مستقبلية على أنواع أخرى من السرطانات، مثل سرطان الرئة وسرطان الكلى وأورام الجهاز الهضمي.

أخبار ذات صلة دراسة بحثية لكلية ليوا أبوظبي حول استخدام أحماض أمينية مضادة للسرطان علماء يبتكرون لقاحاً على شكل «مرهم» بدلا من الوخز بالإبر المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • "هجوم البيجر" ضد حزب الله.. عملاء موساد يكشفون أسراراً جديدة
  • مجلس الشيوخ يستكمل مناقشة مواد مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض
  • بعد إثارة الجدل بسبب مواد الحبس الاحتياطي.. البرلمان يوافق مبدئيا على مشروع قانون المسئولية الطبية.. ومطالبات بتحديد تعريف دقيق للمضاعفات
  • 3 أسباب تدفعك لشراء هاتف قابل للطي
  • باحثون يكشفون أسرار الإنفلونزا.. خطوة نحو القضاء على الفيروس
  • هواوي تتفوق على آبل في الأجهزة القابلة للارتداء
  • «الشيوخ» يناقش قانون المسئولية الطبية وحماية المريض .. اليوم
  • روسيا.. اكتشاف مواد من منشأ حيواني ترفع فعالية مضادات الحيوية
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد
  • باحثون يختبرون لقاحا جديدا ضد السرطان