القرية العراقية تستعرض تنوع تمور بلاد الرافدين
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الظفرة: «الخليج»
تستعرض القرية العراقية المشاركة في مهرجان ومزاد ليوا بدورته الثالثة تنوع تمور بلاد الرافدين، وتحل جمهورية العراق ضيف شرف بمهرجان ومزاد ليوا للتمور، الذي انطلق أمس الأول «الجمعة» في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، ويختتم 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
توفر «القرية العراقية للتمور» منصة تجمع المزارعين وأصحاب الشركات، بهدف الدعم التسويقي والاقتصادي المرتبط بالتمور، وتعرض أمام الجمهور أجود أنواع تمور بلاد الرافدين، وتمثل منفذ بيع مباشر لزوار المهرجان الراغبين باقتناء التمر العراقي، مثل أصناف: عويد، وبريم، وحلاوي، وجبجاب، وخضراوي، وبيارم، وغيرها من الأصناف التي تتوفر أمام الزوار في القرية، وتأتـــي مشاركة جمهــــورية العراق لتوثيق الروابط وتبادل الخبرات الزراعـــية وتعزيز العلاقات بين البلـــدين في القطاعـــات الحــــيويــة.
ويعبر تصميم «القرية العراقية للتمور» عن الطرُز المعمارية العراقية التقليدية، وتتزين بالنقوش الأثرية لحضارات العراق القديمة، وتمثل القرية منصة تجمع المزارعين وأصحاب الشركات بهدف الدعم التسويقي والاقتصادي المرتبط بالتمور، بالإضافة إلى عرض جوانب من الثقافة والتراث العراقي، مثل الأزياء التراثية، والضيافة التقليدية، وغيرها من أوجه التراث التي تميز بلاد الرافدين.
وثمّن الدكتور كــامل الدليمي، من القرية العراقية، أهمية المشاركة في مهرجان ومزاد ليوا للتمور، مشيراً إلى أنه الحضور الأول لجمهورية العراق في هذا المحفل السنوي الذي يحتفي بالتمور.
وشكـــر الدليمي دولة الإمارات، حكومة وشعباً، لتقــــديم الدعوة إلى جمهورية العراق لتكون ضـــيف الشــرف فـــي المهـــرجان.
وأعرب عن أمله في أن تكون مشاركتهم في المهرجان فاتحة لحضور متواصل ودائم في المهرجانات والفعاليات التي تخصّ التمور والنخيل في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القریة العراقیة بلاد الرافدین
إقرأ أيضاً:
محاضرة «الجغرافيا الثقافية للإسلام في روسيا» بمكتبة الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان «الجغرافيا الثقافية للإسلام في روسيا»، يلقيها الأستاذ الدكتور عاطف معتمد، الأستاذ بقسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة القاهرة، والمستشار الثقافي سابقًا بالسفارة المصرية بموسكو، يوم الأحد، 4 مايو 2025، من الساعة 1,00 ظهرًا إلى 3,00 مساءً- بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، قاعة المحاضرات.
الجغرافيا الثقافية للمسلمين في روسياتهدف المحاضرة إلى تسليط الضوء على الجغرافيا الثقافية للمسلمين في روسيا بداية من ظهور الإسلام في روسيا منذ القرون الأولى للحضارة الإسلامية؛ حيث لعب دورًا مهمًا في النسيج الديموغرافي والاقتصادي والسياسي والثقافي، إذ يشكل المسلمون في روسيا وزنًا ثقافيًا وديموغرافيًا مهمًا لا يقل عن 15 % من إجمالي سكان البلاد.
وقد تنوعت الأقاليم الجغرافية التي دخل منها الإسلام إلى الأراضي التي ستعرف باسم روسيا في العصور اللاحقة، ولا سيما من الجبهات الثلاث: القوقاز فيما بين بحر قزوين والبحر الأسود؛ بلاد ما وراء النهر فيما يعرف اليوم باسم آسيا الوسطى؛ وحوض نهر الفولغا على حدود كل من جبال الأورال ومشارف سيبيريا.
وشكل المسلمون في روسيا عبر أكثر من ألف سنة هوية ثقافية وحضارية مميزة بين مسلمي العالم، ولعبوا دورًا مهمًا في الجغرافيا السياسية والجيوبوليتيك، وفي الصراعات الدولية والإقليمية.
ورغم ارتباطهم بمفاهيم الفقه وتعاليم الإسلام بالدائرة العربية والإسلامية خارج روسيا، فإنهم صاغوا هويتهم المحلية الخاصة التي جعلت البعض يبالغ في صياغة مفهوم "الإسلام الروسي".
وهناك دومًا تجربتان مميزتان في الإسلام في روسيا: التجربة السلمية التي تمثلها بلاد تترستان في الوسط، والتجربة الصدامية التي تمثلها بلاد القوقاز في الجنوب، وهو ما يجعل الخريطة الداخلية لهوية الإسلام والمسلمين في روسيا ليست واحدة من إقليم لآخر، وهوية المسلمين في روسيا دائمة التطور، وتتعرض لتحديات لا تنقطع.