صحيفة الخليج:
2025-03-04@04:24:46 GMT

معرضا «أيدكس ونافدكس 2025» من 17 حتى 21 فبراير

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

معرضا «أيدكس ونافدكس 2025» من 17 حتى 21 فبراير

عقدت اللجنة العليا المنظمة لمعرضي «أيدكس ونافدكس 2025» ومؤتمر أبوظبي الدولي للدفاع المصاحب لهما اجتماعها الأول لمناقشة الاستعدادات والتحضيرات لتنظيم الدورة الـ17 للحدث والتي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في الفترة من 17 حتى 21 فبراير 2025، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض«أدنيك».


حضر الاجتماع اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة العليا المنظمة، و اللواء الدكتور مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»، بحضور عدد من رؤساء اللجان الفرعية وممثلي المؤسسات الوطنية في القطاعين العام والخاص. يذكر أن وزارة الدفاع تنظم بشراكة استراتيجية مع «أدنيك»، المعرضين والمؤتمر.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار السعي الدائم لتنظيم دورة استثنائية، إذ يشهد المعرضان والمؤتمر المصاحب لهما حضوراً دولياً لافتاً ومشاركة كبار القادة والمسؤولين الحكوميين والشركات العالمية الكبرى إضافة إلى كبريات الشركات المحلية الرائدة في الصناعات الدفاعية.
ويوفر المعرضان منصة استراتيجية لعرض أحدث الابتكارات والحلول التكنولوجية في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية.
وأعرب اللواء الركن طيار فارس المزروعي، عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر، مشيداً بالدور المحوري الذي يلعبه معرضا «أيدكس» و«نافدكس» في تعزيز مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية.
وأكد أن تنظيم المعرضين والمؤتمر المصاحب يجسد التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الدفاع والأمن، ويعكس مكانتها داعماً أساسياً للاستقرار والسلام العالميين.
من جانبه، أكد اللواء مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا لمعرضي «أيدكس» و«نافدكس» أهمية المعرضين في دعم الصناعات الدفاعية الوطنية وتطوير الشراكات الاستراتيجية مع أبرز الشركات العالمية في هذا القطاع.
وقال: إن «أيدكس» و«نافدكس» يعدّان منصة أساسية ورائدة عالمياً لتعزيز القدرات الدفاعية لدولة الإمارات تسعى من خلالهما إلى إقامة شراكات مع كبرى الشركات العالمية بما يسهم في تطوير الصناعات الدفاعية المحلية ويعزز من تنافسيتها على المستوى الدولي.
من جانبه، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «نتطلع لشراكتنا الاستراتيجية مع وزارة الدفاع من أجل العمل على تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى الارتقاء بالمعرضين والحرص على استقطاب كبريات الشركات العالمية، وذلك بفضل ما تملكه الإمارات من قواعد صناعية دفاعية وأمنية رائدة ومتطورة، وتسعى جاهدة لأن تكون رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي في العديد من القطاعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة، وعاصمة للإبداع والابتكار في هذه القطاعات الحيوية. تجدر الإشارة إلى أن الدورة الماضية من المعرضين سجلت نتائج قياسية من حيث المشاركات ومساحات العروض وبلغ إجمالي قيمة الصفقات المبرمة 23.34 مليار درهم.
واستقطب المعرضان 367 وفداً رسمياً من مختلف دول العالم فيما شارك في مؤتمر الدفاع الدولي 1,800 شخص. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الصناعات الدفاعیة الشرکات العالمیة اللجنة العلیا

إقرأ أيضاً:

لماذا تغيب مصر والسودان عن استخدام الولاية القضائية الجنائية العالمية؟

أفادت لجنة العدالة (كوميتي فور جستس) بأن استخدام الولاية القضائية الجنائية العالمية يُعد أداة قانونية حاسمة لمحاسبة مرتكبي جرائم الإخفاء القسري على المستوى الدولي، خاصة في الحالات التي تعجز فيها السلطات الوطنية عن تحقيق العدالة أو ترفض محاسبة المسؤولين.

ومع ذلك، أشارت اللجنة في تقريرها الصادر الاثنين، إلى أن هذا الوضع لا ينطبق على مصر والسودان، حيث لم يتم تطبيق هذا المبدأ بشكل فعلي.

وأوضحت اللجنة أن مبدأ الولاية القضائية العالمية يسمح للدول بمقاضاة مرتكبي جرائم خطيرة، بغض النظر عن مكان ارتكابها أو جنسية الجناة أو الضحايا.

ومع ذلك، لم تُحرك أي قضايا في مصر أو السودان ضد مرتكبي هذه الجرائم، سواء على أراضيهما أو خارجها. وأرجعت اللجنة ذلك إلى عقبات هيكلية وقانونية وسياسية تعيق تطبيق هذا المبدأ، حيث تواجه الدولتان تحديات داخلية كبيرة في محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، نتيجة ضعف الأنظمة القانونية والمؤسساتية.

وأشارت لجنة العدالة إلى أن "الإفلات الممنهج من العقاب" يُعد أحد العوائق الرئيسية أمام تحقيق العدالة في حالات الإخفاء القسري، مشيرة إلى أن الصراع في دارفور يعد مثالا بارزا على هذه المشكلة في السودان.


وعلى الرغم من انضمام السودان إلى الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإخفاء القسري في عام 2021، إلا أن الإطار القانوني المحلي ما زال يفتقر إلى أحكام صريحة تسمح بمقاضاة هذه الجرائم بموجب الولاية القضائية العالمية.

كما أن المحاكم الخاصة بدارفور، التي أُنشئت في عام 2005، لم تحقق العدالة الفعالة بسبب التدخل السياسي وغياب الاستقلال القضائي.

أما في مصر، فقد أشارت اللجنة إلى أن التزاماتها بموجب الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإخفاء القسري لم تُدمج بشكل كافٍ في القوانين المحلية، حيث لا يجرم القانون المصري الإخفاء القسري بشكل كامل، كما لا تتوفر أحكام صريحة لتطبيق الولاية القضائية العالمية.

وأضافت أن القضاء المصري، المتأثر بالسلطة التنفيذية، لا يبدي رغبة في ملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم، مما يعزز ثقافة الإفلات من العقاب.

ووثقت اللجنة أكثر من 633 حالة إخفاء قسري في مصر حتى الآن، بينما تستمر السلطات المصرية في نفي مسؤوليتها عن هذه الانتهاكات وتعيق التحقيقات وتستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين.

وأكدت لجنة العدالة أن العوائق لا تقتصر على غياب التشريعات فحسب، بل تمتد إلى ضعف استقلالية القضاء، مما يجعل من الصعب ملاحقة مرتكبي الجرائم الخطيرة بموجب الولاية القضائية العالمية. ففي مصر، يتردد القضاء في محاكمة المسؤولين الحكوميين، كما يتم استخدام قوانين الطوارئ والتشريعات المناهضة للإرهاب لحماية الجناة بدلاً من محاسبتهم.

وفيما يتعلق بمشاركة الضحايا ومنظمات المجتمع المدني في التحقيقات والمحاكمات، أوضحت اللجنة أن آليات إشراكهم بفعالية في القضايا المرفوعة بموجب الولاية القضائية العالمية غير متوفرة.


ففي كل من مصر والسودان، يواجه الضحايا مخاطر جسيمة مثل المضايقات والاحتجاز التعسفي والتشهير، مما يجعل من الصعب عليهم الإدلاء بشهاداتهم أو تقديم أدلة تدعم القضايا ضد الجناة. كما أن منظمات حقوق الإنسان والمحامين العاملين في هذا المجال يتعرضون للقيود والتهديدات، كما حدث مع الناشط المصري إبراهيم متولي، الذي تعرض للاعتقال بسبب عمله في الدفاع عن ضحايا الإخفاء القسري.

وبشأن حماية الضحايا والشهود والدعم النفسي والاجتماعي، أشارت اللجنة إلى أن الأوضاع في مصر والسودان تعاني من غياب تام للآليات الرسمية التي تضمن سلامتهم. ففي مصر، يواجه الضحايا ومحاموهم مخاطر جسيمة مثل الملاحقة الأمنية والتشويه الإعلامي والاعتقال التعسفي، مما يجعل من الصعب عليهم متابعة القضايا أو التعاون مع المحاكم الدولية.

وأكدت لجنة العدالة أن الولاية القضائية العالمية تظل أداة رئيسية لمكافحة الإفلات من العقاب، كما أثبتتها قضايا سابقة مثل إدانة الضباط الأرجنتينيين في إسبانيا عام 2007، والمحاكمات المتعلقة بفترة حكم أوغوستو بينوشيه في تشيلي.

ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى تعزيز استخدام الولاية القضائية العالمية كآلية لمحاسبة مرتكبي الجرائم الخطيرة في مصر والسودان، وتشجيع الدول التي تتيح تشريعاتها ذلك على فتح تحقيقات جدية في هذه القضايا لضمان تحقيق العدالة.

يأتي هذا التقرير في إطار بحث يجريه الفريق العامل المعني بحالات الإخفاء القسري لدى الأمم المتحدة حول استخدام الولاية القضائية الجنائية العالمية في قضايا الإخفاء القسري، المقرر تقديمه إلى مجلس حقوق الإنسان في أيلول/ سبتمبر القادم.


ويهدف هذا البحث إلى تقييم تطبيق الولاية القضائية العالمية في معالجة هذه الانتهاكات الجسيمة، والتعرف إلى التحديات والدروس المستفادة والممارسات الجيدة التي تعزز المساءلة وتحقيق العدالة.

واعتمدت لجنة العدالة في إعداد تقريرها على خبرتها الواسعة في توثيق حالات الإخفاء القسري ومكافحتها في منطقة شمال أفريقيا، خاصة في مصر والسودان، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المصادر العامة، بما في ذلك الاتفاقيات الدولية والإقليمية واجتهادات آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وتقارير وتحليلات منظمات أخرى.

وأكدت اللجنة على التزامها المستمر بمكافحة الإفلات من العقاب وضمان العدالة لضحايا الإخفاء القسري وعائلاتهم.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تعيد فتح باب الاستكشاف النفطي أمام الشركات العالمية بعد توقف دام قرابة عقدين
  • لماذا تغيب مصر والسودان عن استخدام الولاية القضائية الجنائية العالمية؟
  • وزير الصحة يبحث مع اللجنة العليا للبورد المصري إضافة تخصصات جديدة لطب الأسنان
  • محافظ الشرقية يترأس إجتماع اللجنة العليا للإستثمار ويؤكد حرص المحافظة علي النهوض بالإقتصاد الوطني
  • مدبولي يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء خلال فبراير الماضي
  • محافظ الشرقية يترأس اجتماع اللجنة العليا للاستثمار ويؤكد الحرص على النهوض بالاقتصاد
  • الاستجابة لـ 1095 حالة.. رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا خلال فبراير
  • رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء خلال فبراير 2025
  • اللجنة العليا للدعوة بـ البحوث الإسلامية تنظم أسبوعًا للدعوة بمسجد مدينة البعوث
  • النفط الاتحادية تدعو الشركات العالمية وثروات كوردستان للاجتماع في بغداد