رئيس الوزراء يعلن تفاصيل استضافة المنتدى الحضري العالمي غدا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
يعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والرئيس التنفيذي لـ"هابيتات"، أنا كلوديا روسباي، مؤتمرًا صحفيًا عالميًا غدًا الأحد؛ للإعلان عن تفاصيل استضافة القاهرة فعاليات الدورة الـ12 لـ المنتدى الحضري العالمي "WUF12".
وينظم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) الدورة الـ12 بالتعاون مع الحكومة المصرية، ويعقد خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، والذي يعد حدثًا دوليًا مهمًا خاصة لكونه ثاني أكبر حدث عالمي على أجندة المنظمة، بعد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي.
ويأتي تنظيم مصر للمنتدى إضافة كبيرة لرصيدها الحضاري والعمراني محليًا وإقليميًا وعالميًا، حيث ستكون أول بلد إفريقي يستضيف المنتدى الحضري العالمي منذ الدورة الافتتاحية للمنتدي التي عقدت في مدينة نيروبي بدولة كينيا عام 2002، وثاني الدول العربية بعد استضافة مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة للدورة العاشرة، كما يعد المنتدى الذي ينعقد كل عامين، المنصة العالمية الأولى والأهم على الأجندة الدولية، التي تهتم بتناول جميع جوانب وقطاعات ومجالات التنمية الحضرية المستدامة.
ويعرض خلال المنتدى الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية بمجال التنمية العمرانية في ربوع الدولة المصرية، خلال 10 سنوات بعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتعزيز فرص تصدير العقار المصري للخارج، وطرح عدد من المشروعات والفرص الاستثمارية في مجال العقارات، كما يشهد تنظيم 560 فعالية ومعرضًا بمشاركة 102 منظمة دولية ومحلية من 49 دولة ويقام المعرض على مساحة أكثر من 6 آلاف م2.
6 جلسات حوارية رفيعة المستوىكما يشهد المنتدى 6 جلسات حوارية رفيعة المستوى و9 جلسات خاصة بهدف مناقشة التحديات الحضرية العالمية وتبادل الخبرات حول التنمية الحضرية المستدامة ومن أهم تلك الجلسات الجلسة الخاصة بمصر والتي ستمثل فرصة لتسليط الضوء على التجربة التنموية والحضرية والعمرانية التي قامت بها مصر خلال العشر سنوات الماضية فيما يخص التحضر السريع، التنمية المستدامة، الإسكان، البنية التحتية الحضرية، فيما سيناقش المنتدى أيضا تحديات التكيف مع التغيرات المناخية وتأثيراتها على المدن، إضافة إلى القضايا الاجتماعية مثل الحد من الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويعكس إقامة هذا الحدث الدولي في مصر كأول دولة تستضيفه في إفريقيا منذ 20 عاما، الدور الريادي والإستراتيجي لمصر على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضر والسلام والتطور الاستثنائي الذي تقوم به الدولة المصرية في النهوض بملف التنمية الحضرية والعمرانية المتكاملة كونها من أوائل الدول التي تبنت الأجندة الحضرية الجديدة، وتمثل ذلك في العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة من مدن الجيل الرابع ومشروعات تحسين جودة الحياة للمواطن مثل مشروع حياة كريمة والقضاء على العشوائيات، بالإضافة إلى التطور الاستثنائي في المرافق والبنية التحتية من مياه وصرف صحي وكهرباء وغيرها من المشروعات الحيوية على مستوى الجمهورية، والتي انعكست بشكل إيجابي على حياة المواطنين وعززت من تصنيف مصر في العديد من المؤشرات الدولية.
كما تعد الأجندة الحضرية الجديدة، من ناحية ثانية، إحدى أبرز المبادرات التي تتم مناقشتها في المنتدى الحضري العالمي WUF12، والتي تسعى إلى توجيه السياسات والبرامج الدولية نحو بناء مدن أكثر استدامة وشمولية ومرونة، وتحسين نوعية الحياة في المناطق الحضرية مع التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي وتبادل الحلول العملية للمدن النامية والمتقدمة على حد سواء، ما يسهم في مواجهة التحديات المعقدة الناشئة عن التحضر السريع وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
ويتضمن المنتدى تسليط الضوء كذلك على التجربة المصرية على المستوى العالمي، والمتعلقة بالتنمية الشاملة وتعزيز الإطار البيئي والبنية التحتية والاجتماعية، مع إعطاء الأولوية لجودة ونوعية الحياة لجميع السكان، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، وسيتم كذلك استعراض إنجازات الدولة المصرية في التحول الأخضر، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعمل على تحسين جودة حياة الأفراد، وبناء منازل آمنة، وتنفيذ مشروعات إسكان بديل للقضاء على العشوائيات، ويقام على هامش فعاليات المنتدى معرض حضري والذي يعد نافذة لعرض تجارب العالم المختلفة في ملف التحضر.
تأسس المنتدى الحضري العالمي عام 2001 من قبل المنظمة الدولية للأمم المتحدة، وهو المؤتمر العالمي الأول حول التحضر المستدام، والمصمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات بدول العالم إضافة لدراسة آثار التغيرات المناخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزراء رئيس تفاصيل استضافة المنتدى الحضري المنتدى الحضری العالمی الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
الملتقى شبه الإقليمي الرابع في مدارس الجامعة حول أهداف التنمية المستدامة 2030
#سواليف
برعاية مدير تربية لواء الجامعة، الأستاذ عبد الحكيم الشوابكة ، وبحضور ممثلين عن اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، وحضور مندوبة عن الدكتور #ماهر_الحوراني، رئيس هيئة المديرين لمجموعة #مدارس_الجامعة ولجامعة عمان الاهلية ، المشرف العام لمجموعة المدارس ، السيدة نادية الحوراني، أقامت مدارس الجامعة الأولى، بالتعاون مع اللجنة الوطنية، الملتقى شبه الإقليمي الرابع حول أهداف التنمية المستدامة 2030، قبل ايام ، في فندق الرويال – عمان، بمشاركة مدارس من سلطنة عمان ولبنان والأردن.
وقد أكد الشوابكة في كلمته أهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة، بينما شددت الأستاذة لميس الحوراني على دور الشباب في بناء المجتمع.
وأشارت الأستاذة أمل العلي إلى أهمية مناقشة القضايا العالمية ضمن برنامج MUN،
في حين أوضحت الأستاذة سعاد غزال دور المدارس في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وأن المدارس تشارك بمشروع “حكايات في التنمية المستدامة”، الذي تنفذه اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز مفاهيم التنمية المستدامة لدى الطلاب من خلال الأنشطة والمشاريع المدرسية، مما يساعدهم على استيعاب هذه المفاهيم بشكل عملي، وتنمية مهاراتهم في التفكير النقدي والإبداعي لحل المشكلات العالمية.
وقد تضمن الملتقى ثلاثة محاور رئيسية: الصناعة والابتكار، العدل والسلام، والحد من أوجه عدم المساواة، مع جلسات حوارية تفاعلية. كما تم تسليط الضوء على مشاركة المدارس في مشروع “حكايات في التنمية المستدامة”.
وفي ختام الملتقى ، كرمت المشرف العام، السيدة نادية الحوراني وراعي الحفل، الجهات الداعمة، اللجنة المنظمة، والطلبة المشاركين، تقديرًا لمساهمتهم الفعالة في إنجاح الملتقى.