قال المتحدث باسم قوات "اليونيفيل" أندريا تيننتي إن "الصراع بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن يتوسع لحرب إقليمية قد يكون لها تداعيات كارثية". وفي حديث عبر قناة "الحرة"، ذكر تيننتي أنه "على المُجتمع الدولي والقوى المعنية المباشرة بالمفاوضات لإعادة الإستقرار"، كاشفاً أن "الوضع حول الخط الأزرق خطير للغاية ويجب وضع حدّ للمواجهات"، وختم: "لإعادة الهدوء إلى جنوب لبنان، يجب تطبيق القرار 1701".
كذلك، أعرب تيننتي في حديث عبر منصة "بلينكس" الإماراتية عن مخاوفه مما وصفه بـ"الاستهداف الإسرائيل المتعمد للغاية" لقواعد اليونيفيل. وأكد تيننتي أن قوات "اليونيفيل" تواصل البقاء في مواقعها، مُتهماً الجانب الإسرائيلي، باستهداف قواعد القوة الأممية المؤقتة في جنوب لبنان، وأضاف: "لا أعلم إن كان قصف برج داخل مقرنا هو المكان الذي يطلق منه حزب الله النار أو يخزن فيه أسلحة، لأنه لم يكن هناك إطلاق نار نشط من الجانب اللبناني في ذلك الوقت". وصرح تيننتي أن قوات
اليونيفيل لاتزال تمتلك بعض
قدرات المراقبة المحدودة للغاية من قواعدها أو من خلال راداراتها، مشيرا إلى أن قدرات اليونيفيل الآن "محدودة للغاية، وذلك بسبب القصف العنيف، وبسبب قضاء عناصر القوة الكثير من
الوقت داخل الملاجئ". وأفاد بأن قوات اليونيفيل تواصل المراقبة من مواقعها، قائلاً: "لكننا بالتأكيد نعاني من محدودية الأنشطة التي نقوم بها في الوقت الحالي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القوات للمعارضة: انتظروا تطورات ايران
لفت مصدر نيابي قواتي الى أن "القوات اللبنانية" ليست محرجة أبداً اليوم بعدم تسمية أو دعم أي مرشح للرئاسة ، وهي بكل وضوح تمنت على أفرقاء المعارضة النيابية التريث وعدم التسرّع في إعلان أي موقف داعم، بالرغم من أن قائد الجيش العماد جوزيف عون إحتمال منطقي واقعي ومتقدم لدى المعارضة. وعزا
المصدر هذا التريث والتأخير الى التطورات التي قد تحصل في الإقليم ، ومنها تدهور
الوضع الإيراني مما ينعكس إيجاباً على الوضع الرئاسي في
لبنان لناحية شخصية الرئيس ومشروعه ، خاصةً من ناحية الإصلاح وتطبيق القرارات الدولية. المصدر: ترجمة "لبنان 24"