“منى زكي سبب دخوله المستشفى”.. زوجة عاطف بشاي تفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تحدثت ماري عزيز، زوجة السيناريست الراحل عاطف بشاي، عن ما تم تداوله خلال الأسابيع الماضية بأن دخول السيناريست عاطف بشاي المستشفى قبل وفاته كان مرتبط بفنانة شهيرة، قائلة:" "الفنانة منى زكي كانت سببًا في دخوله المستشفى"، إلا أنها ترفض التطرق لهذا الحديث الآن.
وأشارت "عزيز"، خلال لقائها مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن قبل وفاته كان يعاني من نزيف في المخ وتم تأجيل العملية لليوم الثاني بسبب حصوله على أدوية سيولة الدم، متابعة: "عاطف بشاي مبيحبش يمرض وسأل عن الناس اللي كانت بتزوره وكان وداع أخير للجميع، خرج من المستشفى وتوفى بعد 5 أيام، قالي قبل وفاته نفسي أحضنكوا رحيله كسرني وكنت بعمل كل حاجة له".
وشددت على أنه كان يفكر في الكتاب "إلى اللقاء الثاني" منذ فترة كبيرة ليوثق لقاءته مع الفنانيين والأدباء، مؤكدة أن الكتاب صدر يوم وفاته ومتواجد الآن في المكتبات وتتمنى أن يقراءه الجميع، موضحة أن أن هذا الكتاب مميز وبه قصص عبارة عن مدرسة يمكن للجميع التعلم منها، مؤكدة أن مقالاته تُدرس ومميزة وعلاقته كانت مميزة بالفنانيين.
وتابعت: "كان بيعز الكوميديا السوداء.. ومن أقرب السيناريوهات التي تكتبها ويشعقها "تاجر السعادة" و"اللقاء الثاني"، موضحة أن كل عمل له كان به روح مميز وليس كتابة فقط ولكن نص به البصمة المميزة للكاتب الراحل عاطف بشاي، منوهة بأنه كان شخص جذاب ومحب للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عاطف بشاي السيناريست الراحل عاطف بشاي السيناريست عاطف بشاي حديث القاهرة منى زكي عاطف بشای
إقرأ أيضاً:
السوداني: حضور الشرع قمة بغداد مهم للجميع
المناطق_متابعات
مع بدء العد التنازلي لانعقاد القمة العربية في بغداد، أكد رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، أن حضور الرئيس السوري للقمة «مهم جداً لإيضاح رؤية سوريا الجديدة».
وتستضيف بغداد في 17 مايو (أيار) 2025 اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الـ34 على مستوى القمة، وسط انقسام حول حضور الرئيس أحمد الشرع.
أخبار قد تهمك دورة وزارية غير عادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لإعداد ملفات قمتيّ بغداد العربية العادية (34) والتنموية الخامسة 5 أبريل 2025 - 9:55 مساءً الشرع للسوريين: الأزمة عدت على خير فحافظوا على الوحدة 9 مارس 2025 - 1:33 مساءًوعدَّ السوداني خلال مقابلة مع الصحافي الأميركي تيم كونستانتين، أن استضافة القمة العربية في بغداد مهمة لتأكيد دور العراق وعلاقاته المتوازنة في المنطقة. وقال: «لن نكون مجرد بلد مستضيف، بل مبادر لتقديم الحلول لمختلف الأزمات التي يمر بها الشرق الأوسط».
وفق الشرق الأوسط : أوضح السوداني أن دعوته الرئيس السوري جاءت ضمن البروتوكول المعروف في نظام الجامعة العربية، وذكر أن «الرئيس الشرع هو مَن يمثل الدولة السورية بغض النظر عن العملية السياسية هناك وطبيعة التغيير، ووجوده مهم لكي يوضح أمام الجميع منظوره لمستقبل سوريا الجديدة».
وقال السوداني: «سوريا تمثل لنا ولكل العرب قضية محورية في ملف الأمن والاستقرار، ونحن نحرص على استقرار سوريا ومستقبلها وإعادة الإعمار فيها».
وجدد رئيس الحكومة العراقية «حرص بلاده على أمن واستقرار سوريا لأنه جزء من الأمن القومي العراقي»، معرباً عن الأمل في أن تكون هناك «عملية سياسية شاملة قائمة على ضمان حقوق جميع المواطنين، واحترام حقوق الإنسان ونبذ التطرف والإرهاب، وأن تكون هناك مواقف واضحة تجاه طريقة بناء مؤسسات الدولة».
وكانت قوى بارزة في تحالف «الإطار التنسيقي» قد عارضت دعوة الشرع إلى القمة العربية، وتفاقم هذا الموقف بعد زيارة أجراها السوداني إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث التقى هناك الشرع بحضور أمير قطر تميم بن حمد.
ولوحظ أخيراً أن هذه المواقف تتجه إلى التخفيف، لا سيما بعد أن أعلن «الإطار التنسيقي» أنه يدعم نجاح القمة العربية، وأن حضور الزعماء فيها «شأن حكومي».
وقبل أن تنطلق أعمال القمة العربية بنحو أسبوعين، لفت السوداني إلى أن بلاده «ليست منطقة حرب كما ينظر إليها». وقال: «المؤشرات على الأرض مختلفة، وأهالي العاصمة يتجولون حتى ساعات متأخرة من الليل، ودخلت البلاد استثمارات تتجاوز 88 مليار دولار، وكان آخرها التعاقد من (بريتيش بتروليوم) في حقول نفط كركوك».
وأضاف السوداني: «هناك سائحون من مختلف أنحاء العالم، وأنا شاهدتهم في الحضر قرب الحدود العراقية السورية، وآخرون في أور، وهي المنطقة التي يحج إليها المسيحيون، ولذا فهناك حياة مختلفة عما يتم تصويره بشكل سلبي».
مع ذلك، أقر السوداني بأن «التحدي الذي يواجه الحكومة هو استعادة ثقة المواطن بمؤسسات الدولة، بسبب الكثير من التعثرات خلال العقدين الماضيين، إلى جانب الفساد المتفشي».
وبشأن العلاقة مع الولايات المتحدة، أكد السوداني أن «الملف الأمني ليس هو الوحيد الذي يربط العراق بالولايات المتحدة»، وقال: «لدينا علاقات اقتصادية مهمة، ولدينا تعاقدات كبيرة مع كبرى الشركات الأميركية في مختلف المجالات، وقيمة ما نستورده من السيارات الأميركية يصل إلى 4 مليارات دولار، أما التعريفة الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس ترمب فتنعكس علينا عن طريق دولة ثالثة».