نصائح بسيطة لتعزيز صحتك العقلية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
يوجد العديد من الحيل البسيطة والسهلة، التي لا تتطلب جهدا كبيرا، وقد تحدث فرقا في تحسين صحتنا العقلية، وبهذا الصدد، شارك فريق الصحة في Sun أهم النصائح لتعزيز الصحة العقلية، وهي:
1. رفقة الكلاب
تقول أليس فولر، مراسلة الصحة الرئيسية: "لا أستطيع تحمل تمارين التنفس، ولن تجدني يوما أقوم بالتأمل الموجه، لكن في بعض الأحيان، مثل الجميع، أحتاج إلى التخلص من التوتر.
وتوضح قائلة: "الكلاب تجلب لي سعادة فورية، وتخرجني للمشي في الطبيعة، وهذان الشيئان يعززان معنوياتي بلا شك علميا، احتضان الكلاب يقلل من هرمون الكورتيزول، المرتبط بالتوتر، ويقلل من مشاعر الوحدة والعزلة".
2. ممارسة تمارين التأمل
قالت إليزا لوكو، مراسلة الصحة: "ليس لدي روتين ثابت لتحسين صحتي العقلية، لكن تعلمت بعض الحيل، مثل استخدام التأمل الموجه لتصفية الذهن، وضوضاء الخلفية البنية أو الوردية للاسترخاء. أحب أيضا ممارسة البيلاتس (نوع من التمارين البدنية) مرتين في الأسبوع، وقد جربت تقنية التربيت على نقاط الضغط لتخفيف القلق، وشعرت بالفعل بالاسترخاء بعد تجربتها"
3. تحرك كلما سنحت لك الفرصة
أوضحت ليزي باري، رئيسة قسم الصحة: "كنت أكره ممارسة الرياضة حتى تعرضت لانزلاق غضروفي. بعد العملية، أدركت أهمية التمارين للحفاظ على صحتي العقلية.
التمارين تساعدني على تخفيف التوتر، وتجعلني أشعر بتحسن، وأدركت أنها ضرورية لرفاهيتي النفسية، إلى جانب الهروب عبر القراءة".
4.ركوب الدراجات
قال مراسل الصحة، سام بلانشارد: "قوائم المهام تحافظ على توازني العقلي، تقسيم المهام إلى قوائم يومية وأسبوعية وطويلة الأمد يساعدني على تنظيم حياتي. كما أنني أحب ركوب الدراجة أو الجري في الريف بدون سماعات، حيث أجد ذلك شكلا من أشكال التأمل".
5. الخروج إلى الطبيعة
قالت فانيسا تشالمرز، محررة قسم الصحة: "أفضل نصيحة للصحة العقلية هي قضاء الوقت في الطبيعة. الجلوس في مكان بعيد عن حركة المرور والضوضاء الحضرية يعطيني شعورا بالراحة والسكينة، ويساعدني في تحسين مزاجي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمارين التنفس هرمون الكورتيزول ممارسة الرياضة التوتر
إقرأ أيضاً:
مهند المالكي يتحدى الصعاب: من الحادث إلى المركز 14 عالميًا في ركوب الأمواج .. فيديو
ماجد محمد
بدأ اللاعب مهند المالكي من حيث انتهى كثيرون، فالبرغم من الحادث المروري الذي تعرض له، والذي كان من الممكن أن يوقف مسيرته الرياضية، إلا أنه أظهر عزيمة لا تلين ونجح في التألق على الساحة العالمية.
وتمكّن المالكي من العودة إلى رياضة ركوب الأمواج بفضل برنامج زراعة الأعضاء، ليحقق تصنيفًا عالميًا متقدمًا كأحد أفضل الرياضيين، حيث صنف في المركز 14 عالميًا.
المالكي الذي أصبح اليوم أحد أبرز الرياضيين في المملكة، أكد أن الطرف الصناعي الذي استعان به بعد الحادث لم يكن عائقًا أمامه.
وأضاف: “قبل كل منافسة، أتواصل مع مدينة الملك سعود الطبية للتأكد من استعداداتي الجسدية والتجهيز للمعسكرات. رغم كل التحديات، لم تعيقني التقنيات الحديثة عن الاستمرار في رياضتي وتحقيق نجاحات جديدة”.
تجربة مهند المالكي تعد نموذجًا حيًا على قوة الإرادة والقدرة على تجاوز المحن بفضل الدعم الطبي والتكنولوجيا المتطورة، ليثبت للعالم أن العزيمة لا تعرف حدودًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/Pi0scwehYVK3_d4L.mp4