عالم أزهري: إعصار ميلتون «جند من جنود الله» لمعاقبة أمريكا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال الدكتور عبد العزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، إن إعصار ميلتون الذي ضرب ولاية فلوريدا الأمريكية، هو "جند من جنود الله"، أُرسل لمعاقبة الولايات المتحدة بسبب "عربدتها السياسية".
وأوضح النجار، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن"، أن الأحداث الطبيعية الكبرى، مثل الأعاصير والزلازل، هي نتيجة لغضب الله.
وأضاف العالم الأزهري أن هذه الكوارث الطبيعية تمثل «آيات إلهية» تهدف إلى تنبيه الظالمين، ودعوتهم للتوبة والعودة إلى الحق.
وأشار إلى أن هذه الظواهر ليست مجرد أحداث طبيعية؛ بل هي جزء من إرادة الله في محاسبة الأمم الظالمة.
إعصار ميلتونإعصار ميلتون، الذي تم تصنيفه كإعصار من الفئة الثالثة، شهد رياحًا تصل سرعتها إلى 295 كيلومترًا في الساعة.
وقد انتشرت صور ومقاطع فيديو توثق مشاهد الدمار الذي حل بالمدينة، حيث انهارت الأشجار وغرقت الشوارع بمياه الأمطار، مما أثار الذعر بين السكان.
إعصار ميلتون يدمر فلوريدا.. فهل تمتد تأثيراته إلى مصر؟شهدت ولاية فلوريدا الأمريكية دمارا غير مسبوق؛ بسبب الإعصار "ميلتون"، الذي ضرب الولاية بسرعة رياح تجاوزت 270 كيلومترا في الساعة، مسبباً خراباً هائلاً نتيجة الرياح العاتية، والأمطار الغزيرة، والفيضانات المفاجئة، وقد صُنف الإعصار في البداية ضمن الفئة الخامسة، وهي أعلى درجات الأعاصير خطورة وأكثرها تدميرا.
وفي ضوء الكارثة، تساءل البعض عن إمكانية وصول تأثير الإعصار "ميلتون" إلى مصر، إلا أن الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أكدت في تصريحات صحفية أن مصر لن تتأثر بالإعصار.
وأوضحت أن اختلاف الطبيعة الجغرافية وموقع مصر البعيد عن المحيطات؛ يجعل البلاد في مأمن من الأعاصير التي تتشكل عادة في المحيطات والمساحات المائية الواسعة.
وجاءت هذه التصريحات؛ لطمأنة الجمهور أن مصر ليست عرضة لظواهر جوية مدمرة مثل الأعاصير، بفضل موقعها الجغرافي ونظام الضغط الجوي الذي يحميها من تلك الظواهر المناخية الخطيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عالم أزهري ميلتون إعصار ميلتون أمريكا فلوريدا إعصار میلتون
إقرأ أيضاً:
بهجت العبيدي يدين الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا
أدان الكاتب المصري المقيم بالنمسا، بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا، وأسفر عن سقوط ضحايا أبرياء وإصابة العشرات.
وأكد “العبيدي” أن هذا العمل الإرهابي البشع لا يمت لأي دين أو أخلاق بصلة، مشيرًا إلى أن ألمانيا فتحت أبوابها لاستقبال المهاجرين المسلمين والعرب، ووفرت لهم الأمن والفرص والحياة الكريمة. وتساءل قائلًا: “هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟”
وشدد العبيدي على أن مثل هذه الأعمال لا تمثل سوى أصحاب الفكر المتطرف، الذين يسعون لتشويه صورة الجاليات المسلمة وإحداث شرخ في نسيج المجتمعات المتعايشة.
كما دعا العبيدي إلى تكاتف دولي حقيقي لمواجهة الإرهاب من خلال التعاون الأمني وتجفيف منابع التطرف، مؤكدًا أهمية نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب.
وفي ختام تصريحه، أعرب العبيدي عن تضامنه الكامل مع الشعب الألماني الصديق وأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
رحم الله الضحايا الأبرياء، وحفظ الله ألمانيا والعالم من شرور الإرهاب.