طبيبة تكشف أبرز الأطعمة المضادة للقلق وأخرى تزيد منه
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا أخصائية طب الأعصاب إلى أن مسببات القلق كثيرة جدا، لذلك يجب الاهتمام بالتغذية وبالحالة العاطفية وتعزيز منظومة المناعة.
ووفقا لها، الإجهاد من وجهة نظر علمية، هو استجابة طبيعية للجسم للخطر، حيث تدخل خلالها هرمونات الأدرينالين والكورتيزول إلى الدم ويصبح الجسم مستعدا للهروب من المشكلات أو مواجهتها.
وتوصي الطبيبة للحفاظ ودعم الجهاز العصبي بتناول أطعمة غنية بالتربتوفان، الذي هو حمض أميني لا ينتجه الجسم، والتربتوفان موجود في الأجبان وجبنة القريش والزبادي والشوفان والكاكاو وفول الصويا وخبز الحبوب الكاملة.
ووفقا لها، يجب أيضا تناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم، لأنه يساعد على التعامل مع الحالات العصبية. وهذا العنصر موجود في السبانخ والبروكلي والملفوف والمكسرات والبذور ومنتجات الحبوب الكاملة والبقوليات (الفول والفاصوليا والعدس وغيرها) كما يوجد في الشوكولاتة الداكنة والموز والأفوكادو.
ومن أجل ذلك أيضا يجب تزويد الجسم بأحماض أوميغا-3 الدهنية المتعددة غير المشبعة. وهذه الأحماض موجودة في الأسماك الدهنية والجوز وبذور الشيا والكتان.
أما فيتامين B9 الضروري للجهاز العصبي فموجود في البيض والبقوليات والكبد والخضروات الورقية. وبصورة عامة جميع فيتامينات مجموعة В ضرورية لدعم وظائف خلايا الجهاز العصبي.
ووفقا للطبيبة، ولكن هناك أطعمة تفاقم القلق، لذلك يجب تجنبها قدر الإمكان ومن بينها القهوة والمشروبات الكحولية والحلويات والليمون والعصائر المعبأة والأطعمة المالحة ومشروبات الطاقة والوجبات السريعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طب الأعصاب المناعة الإجهاد الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
فيروس إبشتاين بار وجينات الإنسان يتحالفان للتسبب في مرض التصلب المتعدد
كشفت دراسة حديثة عن أن اجتماع الاستعداد الجيني -مع وجود الأجسام المضادة لفيروس "إبشتاين بار" Epstein-Barr virus (EBV)) في الجسم- يمكن أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد (multiple sclerosis (MS)) الذي يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي الدماغ والحبل الشوكي.
وأجرى الدراسة باحثون من "معهد كارولينسكا" في السويد، ومن كلية الطب بجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة، ونُشرت النتائج في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (Proceedings of the National Academy of Sciences) في 10 مارس/آذار الحالي. وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويعرف التصلب المتعدد على أنه مرض مناعي ذاتي يصيب الدماغ والحبل الشوكي، ويؤدي إلى الإعاقة لدى الشباب.
ويُقدر أن 90-95% من البالغين يحملون فيروس "إبشتاين بار" وقد كونوا أجساما مضادة له. ويُصاب الكثيرون بالعدوى في مرحلة الطفولة دون ظهور أعراض أو ظهور أعراض ضئيلة، ولكن يمكن أن يُسبب الفيروس للشباب الإصابة بالحمى الغدية.
يُعتبر كل من يُصاب بالتصلب المتعدد حاملا لفيروس "إبشتاين بار". ومع ذلك، فإن الآليات الكامنة وراء هذا الارتباط غير مفسرة بشكل واضح.
وأكد باحثون في معهد كارولينسكا في السويد وجامعة ستانفورد الطبية في الولايات المتحدة أن الأجسام المضادة للبروتين الخاص بفيروس "إبشتاين بار" واسمه "إي بي إن إيه 1" (EBNA1) يمكن أن تهاجم أيضًا بروتين مشابه في الدماغ والحبل الشوكي يُسمى غليال كام (GlialCAM) مما قد يسهم في الإصابة بمرض التصلب اللويحي. كما تُظهر الدراسة الجديدة كيف يزيد وجود مجموعات مختلفة من الأجسام المضادة والعوامل الجينية للتصلب اللويحي من خطر الإصابة.
إعلانومن جانبه يقول توماس أولسون، الأستاذ في قسم علوم الأعصاب السريرية بمعهد كارولينسكا في السويد، والذي قاد البحث "إن الفهم الأفضل لهذه الآليات يمكن أن يقود في النهاية إلى أدوات تشخيصية وعلاجات أفضل لمرض التصلب المتعدد".
وفي هذه الدراسة، حلل الباحثون عينات دم أُخذت من 650 مريضا بالتصلب المتعدد ومن 661 شخصا سليما. وقارنوا بين النتائج من حيث مستويات الأجسام المضادة لبروتين فيروس "إبشتاين بار" ومستويات الأجسام المضادة بشكل خاطئ لبروتين غليال كام الموجود في الدماغ، وبالإضافة إلى بروتينين آخرين في الدماغ مشابهين أيضا لبروتين فيروس "إبشتاين بار".
ارتفاع مستويات الأجسام المضادة
بعد مقارنة النتائج، تم رصد مستويات مرتفعة من جميع الأجسام المضادة لدى مرضى التصلب المتعدد. وارتبط ارتفاع مستويات الأجسام المضادة، لدى وجود عامل جيني، بزيادة إضافية في خطر الإصابة بالمرض.
ويقول لورانس ستاينمان، أستاذ علم الأعصاب في كلية طب جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الذي شارك في البحث "تُقربنا النتائج الجديدة خطوة من فهم آلية تفاعل العوامل الوراثية والمناعية في مرض التصلب المتعدد".
وفي الوقت الحالي، يخطط باحثون من معهد كارولينسكا لتحليل عينات جُمعت من أشخاص، قبل ظهور مرض التصلب المتعدد عندهم، لمعرفة متى تظهر هذه الأجسام المضادة (قبل أو بعد ظهور المرض).
ويقول الدكتور أولسون "إذا كانت هذه الأجسام المضادة موجودة قبل ظهور المرض، فقد يمكن اعتبارها علامات حيوية للتشخيص المبكر لمرض التصلب المتعدد".