بمشاركة أكثر من 4000 متطوع أعدوا 10000 حزمة إغاثية.. تجهيز 200 طن من المواد الإغاثية ضمن حملة “الإمارات معك يا لبنان”
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
انطلقت اليوم حملة “الإمارات معك يا لبنان” المجتمعية وتم تجهيز 200 طن من المواد الإغاثية، بمشاركة أكثر من 4000 متطوع أعدوا 10000حزمة إغاثية، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة لتقديم الدعم الإغاثي للأشقاء اللبنانيين، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يشهدها لبنان.
وقال سعادة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية في هذا الصدد: “تجسيداً لمبادئ الدولة الإنسانية السامية والقيم الأخوية النبيلة الداعية إلى التكافل والتعاون والتآزر والتضامن نمد يد العون والمساعدة والإغاثة لكافة المتضررين والمتأثرين إزاء الحروب والصراعات، ومن هنا، كانت الاستجابة العاجلة من قبل قيادتنا الرشيدة للظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها لبنان وتلبية الاحتياجات المُلحة”.
وأضاف سعادته: “تؤكد حملة “الإمارات معك يا لبنان”، تضامن شعب دولة الإمارات بكافة مكوناته مع الشعب اللبناني الشقيق، والعمل المتواصل على إغاثة ومساعدة المحتاجين والجرحى والمصابين وستحمل هذه الحملة الوطنية رسالة أمل وتضامن إلى الأشقاء في لبنان”.
وأشار سعادة الشامسي إلى الاستجابة السريعة لدولة الإمارات منذ اليوم الأول للأزمة في لبنان، إذ وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بتقديم 100 مليون دولار أمريكي إلى الشعب اللبناني، كما أمر سموه بتقديم حزمة مساعدات عاجلة بقيمة 30 مليون دولار أمريكي إلى النازحين من الشعب اللبناني في الجمهورية العربية السورية.
وقال سعادته: “في إطار دعم دولة الإمارات للشعب اللبناني ومساعدته في مواجهة الظروف الإنسانية، وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بتقديم مساعدات عاجلة عن طريق مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” ليستفيد منها 250 ألف شخص في لبنان”.
وأضاف: “منذ الرابع من أكتوبر، تمّ تسيير 9 طائرات – بالتعاون مع عدد من شركائنا الدوليين مثل: منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر – نقلت 375 طناً من المساعدات والإمدادات الغذائية والإغاثية ومعدات الإيواء التي تشتد الحاجة إليها وفي الأيام المقبلة ستغادر رحلات إنسانية منتظمة إلى بيروت. تؤكد هذه المبادرات أنّ دولة الإمارات في طليعة دول العالم في غوث الأشقاء اللبنانيين، ومؤازرتها لهم في هذه الأزمة امتداد لدعم تاريخي متواصل”.
وانطلقت الحملة اليوم السبت 12 أكتوبر 2024 من الساعة التاسعة صباحا إلى الواحدة ظهرا في مركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي، وستقام غدا الأحد من التاسعة صباحا إلى الواحدة ظهرا في محطة أبوظبي للسفن السياحية التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي تحت إشراف الهلال الأحمر الإماراتي، على أن يتم تنظيمها في باقي إمارات الدولة لاحقاً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد يفتتح “معرض ومؤتمر الصحة العربي” بمشاركة 3800 عارض
افتتح سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، أمس فعاليات الدورة الخمسين لمعرض ومؤتمر الصحة العربي، الحدث الأكبر والأهم في مجال الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 3800 عارض، وتستمر فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي حتى الخميس 30 يناير الجاري.
وأثنى سموّه على جهود القائمين على إعداد وتنظيم معرض الصحة العربي على مدار الخمسين عاماً الماضية والتي تحول خلالها إلى إحدى أهم المنصات العالمية المعنية بتصميم مستقبل الرعاية الصحية، مؤكداً سموّه أن حجم المشاركة الإقليمية والعالمية هذا العام، متضمنةً أكبر الأسماء المتخصصة في هذا القطاع الحيوي، هو برهان واضح على المكانة التي أسسها على مدار خمسة عقود، كقوة دفع رئيسة لجهود تطوير القطاع الصحي في المنطقة والعالم.
وقال سموّه ” معرض الصحة العربي يؤكد دور دبي كمحرك إستراتيجي للتحولات الإيجابية المؤثرة في القطاعات الحيوية، ومن أهمها قطاع الصحة. فهذا الحدث يجسّد رؤية دبي طويلة المدى في بناء منظومات صحية مبتكرة وشاملة، مستندة إلى شراكات دولية قوية ومنصات تجمع قادة الفكر والخبراء في هذا المجال.. ولاشك في أن استمرارية المعرض على مدار خمسة عقود ونموه المطّرد، هما دلالة على مكانة دبي كمركز عالمي لاستشراف مستقبل القطاعات الحيوية وتعزيز استدامتها، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة وحرصها أن تكون دبي دائماً في طليعة المدن القادرة على مواجهة التحديات، وتحويلها إلى فرص للتطوير والتميُّز، واستحداث الحلول اللازمة للارتقاء بنوعية حياة الإنسان”.
واطّلع سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال جولة شملت عدداً من الأجنحة العالمية والمحلية المشاركة في المعرض، على ما يضمه الحدث الرائد من مشاركات لكبرى الشركات العالمية، حيث حرص سموّه على التوقُّف لدى عدد من الأجنحة للتعرّف على ما تقدمه من منتجات وتقنيات وحلول مبتكرة، حيث توقف سموّه عند جناح جنرال الكتريك GE وجناح شركة كانون وتابع شرحاً حول ما يقدمانه من حلول مبتكرة في مجال التشخيص والرعاية الصحية.
وزار سموّه جناح وزارة الصحة ووقاية المجتمع، حيث اطّلع سموّه على ما تعرضه الوزارة من حزمة مشاريع تحولية وخدمات مبتكرة تجسّد رؤيتها في تطوير القطاع الصحي بشكل شامل ومتكامل بما يسهم في إرساء منظومة صحية رائدة إقليمياً وعالمياً تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. كما شملت الجولة جناح هيئة الصحة بدبي، حيث استمع سموّه إلى شرح حول مجمل التحولات الإيجابية السريعة التي يشهدها القطاع الصحي في دبي.
كما شملت جولة سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم في المعرض جناح مدينة دبي الطبية، حيث اطّلع على أبرز إنجازات المدينة وما تقدمه من مشروعات في مجال تقديم أفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، إضافة إلى تنظيمها مجموعة من الجلسات الحوارية الهامة ضمن فعاليات معرض الصحة العربي.
كذلك، تفقّد سموّه منصة “مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية”، حيث تابع شرحاً حول مشاركة المؤسسة التي تستعرض من خلال المعرض 19 خدمة ومشروعاً مبتكراً، منها 13 مشروعاً تنفرد المؤسسة بعرضها لأول مرة على منصتها وذلك تحت شعار “مستقبل الصحة الآن”. كما تخصص المؤسسة ضمن مشاركتها محوراً تحت عنوان “صحة الأسرة ورعاية المجتمع” تقدم ضمنه ثلاثة مشاريع مبتكرة، يُعرض اثنان منها لأول مرة على المستويين الإقليمي والعالمي، في تعاون وثيق مع أهم شركائها الدوليين.
ورافق سموّ النائب الثاني لحاكم دبي خلال جولته في معرض الصحة العربي 2025، معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي هلال سعيد المري، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، وسعادة عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وسعادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية.
وحضر افتتاح الحدث، الأبرز من نوعه في المنطقة، عدٌد من وزراء الصحة العرب، وهم معالي الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان في جمهورية مصر العربية، معالي منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة في دولة قطر، ومعالي الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة في مملكة البحرين.
ويحتفل معرض الصحة العربي هذا العام بنسخته الخمسين تحت شعار “ملتقى عالم الرعاية الصحية”، من خلال الترحيب بأكثر من 60 ألف زائر. ومنذ انطلاقه في عام 1975 بمشاركة أكثر من 40 عارضًا، تطور المعرض ليصبح حدثًا عالميًا معترفًا به. وفي البداية، ركز المعرض على عرض المنتجات الطبية، ثم حقق نمواً ملحوظاً، إذ تُعد النسخة الـ50 الأكبر في تاريخ المعرض بمشاركة عارضين عالميين سيكشفون عن أحدث الابتكارات والتقنيات المؤثرة في مجال الرعاية الصحية.
وقال روس ويليامز، مدير الفعاليات في إنفورما ماركتس ” وفر معرض ومؤتمر الصحة العربي خلال العقود الخمسة الماضية منصة مثالية لعالم الرعاية الصحية للالتقاء وتسهيل الأعمال ومناقشة مستقبل الصناعة واستكشاف أحدث الموضوعات والتطورات التكنولوجية الرائدة”.
وأضاف ” هذا العام، وفي إطار احتفالنا بمرور 50 عامًا من الابتكار في القطاع، سنعرض منتجات وخدمات الرعاية الصحية المتطورة، بالإضافة إلى مجموعة من المؤتمرات والجلسات والمنتديات والميزات الخاصة الجديدة، التي تركز على الابتكار والاستدامة والشمولية والتأثير على مستقبل القطاع”.
وعلى جانب آخر من جدول أعمال معرض ومؤتمر الصحة العربي، بدأت اليوم فعاليات منتدى الرعاية الصحية البيئي والاجتماعي والحوكمة، الذي يستمر يومين، كجزء من ميزة Eco-Sphere التي تم إطلاقها حديثًا في إطار معرض ومؤتمر الصحة العربي، حيث سلط المنتدى الضوء على التحديات والفرص المتمثلة في دمج مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة في الرعاية الصحية. كما تناولت المناقشات المخاطر الصحية المرتبطة بتغير المناخ، مؤكدة على الحاجة إلى ممارسات مستدامة.
كما انطلقت صباح اليوم مجموعة من المؤتمرات العشرة المعتمدة من قبل برنامج التعليم الطبي المستمر في معرض ومؤتمر الصحة العربي ومن بينها “المؤتمر الـ25 للأشعة الشاملة”وبدأ بمحاضرة رئيسية ألقاها البروفيسور الدكتور جيلز دبليو إل بولاند من منظمة بريغهام وأطباء النساء وكلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن، ماساتشوستس.
وركز المؤتمر الثامن لطب الطوارئ والرعاية الحرجة على مواضيع أساسية مثل أنماط القيادة والثقافة التنظيمية وتقنيات الإنعاش.
وفي الوقت نفسه، انطلق المؤتمر الرابع والعشرون للجراحة العامة بسلسلة من الدورات التدريبية حول تكنولوجيا الليزر وجراحة السمنة والوقاية من المضاعفات وإدارتها، كما انطلق المؤتمر التاسع للصحة العامة تحت شعار “تمكين المجتمعات وتعزيز الرفاهية: اتجاه عالمي للصحة العامة” والذي تضمن رؤى مهمة من منظمات بما في ذلك الاتحاد العالمي لجمعيات الصحة العامة وهيئة الصحة بدبي والمعهد العالمي للقضاء على الأمراض.
وشملت الفعاليات انعقاد قمة مستقبل الصحة وصالة التواصل التنفيذي والمسرح العالمي للرعاية الصحية، حيث عرضت منطقة التحول التقنيات المبتكرة، كما عقدت جلسات جديدة غير تعليمية حول المرأة في مجال الرعاية الصحية، والصحة الرقمية، واتجاهات الاستثمار خلال الحدث.
ويحظى معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 بدعم العديد من الجهات الحكومية، بما في ذلك وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحكومة دبي، وهيئة الصحة بدبي، ودائرة الصحة، وهيئة مدينة دبي الطبية.وام