أفادت وكالة “رويترز” الأمريكية، اليوم السبت، أن الاستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة فيما يتعلق بالصراع المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله هي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواصل الغارات على لبنان واغتيال كبار قيادات حزب الله لإلحاق الضرر به - وهذا على أساس أن هذا يخدم الاستقرار في المنطقة وإضعاف إيران.

وزعمت الوكالة إن ذلك يأتي بعد أسابيع عديدة “ضغطت” فيها الولايات المتحدة بقوة على إسرائيل حتى لا تدخل إلى جنوب لبنان على الأرض وللحد من الغارات الجوية، عندما بلغت ذروتها اقتراح الولايات المتحدة وفرنسا بوقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا على الأقل.

وفقا للوكالة فأنه هذه الخطوة كانت ستسمح لحزب الله بالتعافي من الضربات القاسية التي تلقاها وتفجير أجهزة البيجر واغتيال نصر الله وقيادة حزب الله.

في الأسبوع الماضي، قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن "الولايات المتحدة تدعم الإجراءات الإسرائيلية لتدمير البنية التحتية لحزب الله، حتى نتمكن أخيرًا من اتخاذ قرار دبلوماسي".

رغبة حكومة الاحتلال، بحسب رويترز، هي من ناحية إلحاق أضرار كبيرة بحزب الله ولكن من ناحية أخرى منع اندلاع حرب إقليمية، حيث ستُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في أقل من شهر، في 5 نوفمبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي ايران

إقرأ أيضاً:

تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف العدوان الإسرائيلي علي لبنان| تقرير إخباري

تكثفت الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار في لبنان خلال الساعات القليلة الماضية، وفقًا لما أفاد به مكتب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الذي أضاف أن التواصل بين الولايات المتحدة وفرنسا مستمر لإحياء اقتراح وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

واقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وقف إطلاق نار لمدة 21 يومًا خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي. إلا أن إسرائيل اغتالت زعيم حزب الله حسن نصر الله بعد ثلاثة أيام من الاقتراح، وشنّت هجمات مكثفة على الجماعة، مما عرقل المحادثات.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنًا وقف إطلاق النار قبل عملية الاغتيال. وتضاءلت فرص التوصل إلى هدنة أكثر بعد أن أطلقت إيران، التي تدعم حزب الله، وابلًا من الصواريخ على إسرائيل الأسبوع الماضي.

وقال مكتب ميقاتي على منصة إكس، نقلاً عن رئيس الوزراء: "هناك اتصالات تجري بين الولايات المتحدة وفرنسا... بهدف إحياء إعلان وقف إطلاق النار لفترة محددة لاستئناف البحث عن حلول سياسية".

وأضاف ميقاتي أن حكومته مستعدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في عام 2006، والذي دعا إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل. كما نص القرار على انسحاب قوات حزب الله شمال نهر الليطاني في لبنان، وأن يقتصر التواجد في منطقة الحدود على الجيش اللبناني.

وقال المسؤول البارز في حزب الله، نعيم قاسم، أمس الأول الثلاثاء، إن حزب الله تدعم جهود وقف إطلاق النار التي يقودها حلفاء الشيعة داخل لبنان. وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها الجماعة تأييدها العلني للهدنة دون ربطها بوقف الحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • رويترز: واشنطن تتخلى عن دعوة وقف إطلاق النار وتؤيد الحرب في لبنان
  • لماذا تخلت واشنطن عن الدعوة لوقف إطلاق النار في لبنان؟.. تقرير يكشف
  • بهدف إضعاف حزب الله.. واشنطن تتخلى عن الدعوة لوقف إطلاق النار في لبنان
  • العدوان على غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأول للاحتلال عبر التاريخ| تقرير
  • لماذا قررت واشنطن تعديل خطتها إزاء الحرب في لبنان؟
  • وزير الخارجية اللبناني يدعو الأمم المتحدة إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب
  • تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف العدوان الإسرائيلي علي لبنان| تقرير إخباري
  • لوقف إطلاق النار مع حزب الله.. إسرائيل قررت فرض الشروط!
  • لماذا توسّع إسرائيل عمليتها ضد حزب الله؟.. تقرير لـThe Spectator يُجيب