حمدان: محور المقاومة متماسك ومؤثر ولن تتوقف ضرباته حتى في عمق الكيان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
صفا
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، مساء يوم السبت، إن محور المقاومة متماسك ومؤثر ولن تتوقف ضرباته حتى في عمق الكيان.
وأكد حمدان، في تصريحات صحفية متلفزة وفق متابعة وكالة "صفا"، أن "اليوم التالي للحرب سيكون فلسطينياً خالصا وبتوافق وطني من الجميع".
وأوضح أن "حركة حماس قبل العدوان وبعده تسعى دائما لتعزيز المقاومة وتفتح مجال المشاركة لكل الفصائل"، منوهًا إلى أن "هناك أفكار وخطط واضحة متفق عليها بين الفصائل لتسيير أمور شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناته".
وأشار حمدان إلى أن "حركة حماس تسعى بكل جهد وطريقة لوقف العدوان على شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة".
وتابع: "لقاءات الفصائل الفلسطينية مستمرة لتطوير الأفكار والخطط بما يحقق مصلحة شعبنا".
وشدد على أن "الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني يدفع حركة حماس والجميع لبذل كل الجهود بشتى أنواعها لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي، وأن إرادة فصائل المقاومة الفلسطينية مستمدة من صمود وإرادة شعبها".
وأضاف حمدان أن "العدو عاجز عن حسم المعركة مع رجال المقاومة رغم مرور عام كامل عليها، وهذا مؤشر أنه ضعيف، وإنجازات المقاومة في طوفان الأقصى كانت نتيجة إعداد وتجهيز مسبق أخذ سنوات عديدة".
ونوه القيادي في حماس إلى أن "جرائم الاحتلال بحق المدنيين والأطفال والنساء، تُؤكد أنه فشل في تحقيق أهدافه وأنه عاجز، وأن بأس المقاومة ما زال شديدا رغم قساوة الظروف في أطول معركة في تاريخ هذا الكيان".
واعتبر أن "الاحتلال يكتب سطور نهايته في هذه المعركة المباركة (طوفان الأقصى)، والتي أثبتت أن إرادة الشعوب أقوى من إرادة المحتلين".
وأردف: "رجال المقاومة في غزة يحققون القتل في جنود العدو رغم قلة الإمكانيات، وبعد عام من معركة طوفان الأقصى ما زالت حماس قوية وكتائب القسام تلقن جنود العدو دروسا قاسية".
وحول المقاومة في لبنان، بيّن القيادي أسامة حمدان أنها "أوقعت عشرات القتلى ومئات الجرحى في صفوف العدو، والاحتلال يوسع المعركة حول لبنان وهذا دليل على أنه في مأزق رغم الدمار الكبير في قطاع غزة".
واعتبر أن "الاحتلال يسعى إلى حرب إقليمية لجلب شراكات جديدة له تنقذ ما تبقى منه".
وذكر أن "المقاومة في لبنان قوية وبخير رغم استشهاد أمينها العام القائد حسن نصر الله".
ونوه إلى أن "محور المقاومة ما زال متماسكًا ومؤثرًا، ولن تتوقف ضرباته حتى في عمق الكيان، وضربات الاحتلال وعدوانه في غزة ولبنان لم تكسر المقاومة ولن تؤثر على قوتها".
ونبه القيادي في حماس إلى أن "المقاومة في الضفة جبهة مباشرة في مواجهة الاحتلال الصهيوني؛ الذي يحاول إنهاء حالة المقاومة في الضفة بكل الوسائل والطرق".
ولفت النظر إلى أن العمليات البطولية في الضفة والداخل المحتل سيكون لها أثر كبير في تحقيق مصلحة شعبنا الفلسطيني وزوال الاحتلال.
وأكد حمدان أنه "لا تعايش مع احتلال صهيوني يملك منطقًا أعوج في فكرته عن البشرية".
وجدد التأكيد على أن "معركة طوفان الأقصى أفشلت مساعي الاحتلال في تذويب الهوية الفلسطينية عن أهلنا في الداخل المحتل، وأن العمليات البطولية في الداخل المحتل هي من دافع السلوك الصهيوني الإجرامي بحق أهلنا هناك".
وأشاد القيادي أسامة حمدان بالشهيد ماهر الجازي قائلا إنه قدوة يحتذى به وما فعله دليل على أن القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين جميعا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أسامة حمدان غزة لبنان طوفان الأقصى المقاومة فی إلى أن على أن
إقرأ أيضاً:
حماس تبارك عملية حاجز “تياسير” وتؤكد: جرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب
الجديد برس|
باركت حركة حماس عملية إطلاق النار البطولية النوعية التي نفذها مقاوم فلسطيني واستهدفت حاجز “تياسير” العسكري الصهيوني شرق طوباس، مؤكدة أن جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة لن يمر دون عقاب.
وقالت حماس في بيان الاثنين، “إن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس لن توهن من عزم شعبنا ومقاومته” مضيفة: أن هذه “العملية على حاجز عسكري لجيش الاحتلال تؤكد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي”.
وشددت على أن مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية كافة، ومحاولاته إخضاع الشعب الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره؛ ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي.
وثمنت عاليا جهاد ومقاومة الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة، داعية جماهير الشعب الفلسطيني المرابط لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، نصرةً للأرض والمقدسات، وتأكيداً على حقه في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقتل جنديان وأصيب 6 من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بجروح متفاوتة، جراء عملية إطلاق نار، صباح الثلاثاء، قرب حاجز تياسير العسكري شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حين أعلن عن استشهاد المنفذ.