يمانيون|

د. عبدالرحمن المختار|

التواجُدُ العسكريُّ الاستعماريُّ الغربيُّ في معظم النطاق الجغرافي لشعوبِ الأُمَّــة العربية أمرٌ واقعٌ، وهذا التواجُدُ -وإن كانَ تحتَ عناوينَ زائفةٍ ومخادعةٍ- يمثِّلُ في حقيقة الأمر احتلالًا عسكريًّا مباشرًا، ومن ثَــمَّ فَــإنَّ عددًا من البلدان العربية تعد في الوقت الراهن محتلّة واقعًا من جانب القوى الغربية، وفقًا للأُسلُـوب الاستعماري الحديث، الذي اتّبعته هذه القوى عقب تأسيس منظمة الأمم المتحدة سنة 1945م، ويعد التواجد العسكري للقوى الاستعمارية الغربية في أجزاء من العراق وسوريا واليمن احتلالًا مباشرًا، وفقًا للأُسلُـوب التقليدي، الذي عادت إليه القوى الاستعمارية عندَ ما لم يفلح أُسلُـوبُها الاستعماري الجديد في إخضاع هذه الدول، التي تخوض شعوبها مواجهاتٍ عنيفة للتخلص من الاحتلال العسكري الغربي لجزء من أراضيها.

ويعد الاحتلال العسكري للجغرافيا العربية من جانب القوى الاستعمارية الغربية -سواء وفقًا لأُسلُـوبها التقليدي أَو الحديث- امتدادًا للاحتلال الصهيوغربي للأراضي الفلسطينية، وجزء من الأراضي اللبنانية والسورية، ولا يمكن الفصلُ بحال من الأحوال بين الأُسلُـوب التقليدي في احتلال أجزاء من أراضي جمهورية العراق والجمهورية العربية السورية والجمهورية اليمنية، والأُسلُـوب الحديث في احتلال أجزاء مهمة من الجغرافيا العربية، كما هو الحال بالنسبة للمملكة العربية السعوديّة ومملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الكويت ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، ولا يمكنُ كذلك الفصلُ بين هذا الأُسلُـوب من الاحتلال، والاحتلال المباشر للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية؛ فهذا الاحتلال واحد وغير قابل للتجزئة بغض النظر عن الأُسلُـوب، تقليديًّا أكان أَو حديثًا.

وقد أوضحنا بشكل مفصل في مقالاتٍ سابقة أن ما يسمى بدولة “إسرائيل” ليست سوى كيان وظيفي لخدمة أهداف القوى الاستعمارية، وقاعدة متقدمة لحماية مصالحها غير المشروعة في المنطقة، ولا بد أن نتذكَّر ما قاله بايدن قبلَ (38) سنه تحديدًا سنة 1986م: (لو لم تكن هناك “إسرائيل” لكان على أمريكا خلق “إسرائيل” لحماية مصالحها) وتكراره هذه المقولةَ في 18 أُكتوبر سنة 2023م في خطابه من عاصمة كيان الاحتلال الوظيفي الصهيوني قائلًا: (إن “إسرائيل” يجب أن تعود مكاناً آمناً لليهود، وإنه لو لم تكن هناك “إسرائيل” لعملنا على إقامتها) ومَن يتابِعْ أفعال الإبادة الجماعية والدمار الشامل ويقرأِ المشهد بعمق سيدركْ يقينًا أن كُـلّ ذلك تجسيدٌ لتوجّـهات الإدارة الأمريكية!

ولا يخرج دور الكيانات الوظيفية العربية عن دور الكيان الصهيوني الوظيفي إلا من حَيثُ الاعتماد على الأُسلُـوب الاستعماري الحديث أَو التقليدي، أما المهام الوظيفية فهي واحدة موحدة، فعقب إقلاعها عن الأُسلُـوب الاستعماري القديم، اختارت القوى الاستعمارية الغربية أُسلُـوبًا حديثًا لا يعتمد على السيطرة العسكرية المباشرة، وإخضاع الشعوب المحتلّة بالقوة المسلحة، بل يعتمد التواجد العسكري في البلدان التي يحتلها تحت عناوينَ متعددة تقوم على أَسَاس توقيع اتّفاقيات تعاون عسكري وأمني مع الكيانات الوظيفية القائمة على سُدَّة الحكم في عدد من الدول العربية، ومعلومٌ أن مجالات التعاون التي تمثل الذريعة للتواجد العسكري للقوى الاستعمارية الغربية واسعة ومتعددة، منها التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات ومكافحة الإرهاب، والتحالف والشراكة وغير ذلك من العناوين الزائفة التي تغطي بها الكياناتُ الوظيفية العربيةُ الاحتلالَ الغربي لشعوب الأُمَّــة.

ومع ذلك فقد احتفظت القوى الغربية بنموذجٍ لأُسلُـوبها الاستعماري القديم القائم على السيطرة المباشرة وإخضاع الشعوب بالقوة العسكرية، ويتجسد هذا النموذج في الكيان الصهيوني الذي تسيطر به القوى الاستعمارية الغربية على مساحات كبيرة من الجغرافيا العربية في فلسطين وسوريا ولبنان، وفي ذات الوقت وسّعت هذه القوى الإجرامية من أُسلُـوبها الاستعماري الجديد القائم على تمويه احتلالها للجغرافيا العربية بعناوين متعددة، تشرعنُها اتّفاقياتٌ زائفة، تبرمها هذه القوى مع الكيانات الوظيفية التابعة لها القابعة منذ عقود على رأس السلطة في البلدان العربية، وبعض هذه الكيانات أنشأتها القوى الاستعماريةُ في ذات المرحلة التي أنشأت فيها كيانَها الوظيفي الصهيوني، وفي مراحلَ لاحقةٍ أنشأت كياناتٍ وظيفيةً عربية أُخرى، بحيث يجسد الكيان الوظيفي الصهيوني الأُسلُـوب الاستعماري التقليدي للقوى الغربية، وتُجسد الكيانات الوظيفية العربية الأُسلُـوبَ الاستعماري الحديث لهذه القوى، ورغم ذلك تشهد المرحلة الراهنة عودةَ القوى الاستعمارية لأُسلُـوبها الاستعماري القديم باحتلالها أجزاءً من أراضي العراق وسوريا.

ووفقًا لما سبق فَــإنَّه لا يعد مجديًا ولا صائبًا ولا منطقيًّا العملُ على إزالة الكيان الصهيوني من الجغرافيا العربية، دون العمل بشكل سابق أَو متزامن على أقل تقدير لإزالة الوجود العسكري للقوى الاستعمارية الغربية من الجغرافيا العربية، تحت أي عنوان أَو أي مسمى، وسيترتب حتمًا على إزالة هذا الوجود الاستعماري للقوى الغربية زوال الكيان الوظيفي الصهيوني بشكل تلقائي، وكذلك التخلص من جميع الكيانات الوظيفية العربية، وبذلك ستتحرّر شعوبُ الأُمَّــة العربية من التبعية والارتهان للقوى الاستعمارية الغربية، وسيتم استئصالُ غُدتها السرطانية المزروعة في جسد الأُمَّــة، وحتى لا يكون هذا الطرح مُجَـرّدَ أُمنيات لا بد من الإشارة إلى عدد من المعطيات الراهنة التي يمكن أن تخدُمَ مشروعَ تحرير شعوب الأُمَّــة العربية من سطوة وسيطرة القوى الاستعمارية الغربية.

إن ما جرى سابقًا ويجري في المنطقة العربية في المرحلة الراهنة ما هو إلا تجسيد لقلق القوى الاستعمارية الغربية من منافسة شرسة ومحمومة من جانب الدب الروسي والتنين الصيني في كافة المجالات، وما تخشاه هذه القوى هو إفلات زِمام المنطقة العربية من قبضتها، بوصفها مجالًا حيويًّا خاصًّا بنفوذها وسيطرتها؛ ولذلك لجأت هذه القوى إلى العمل وبشكل هستيري على تثبيت وجودها وتشديد قبضتها على هذه المنطقة الحيوية الاستراتيجية؛ لتتمكّن من الانتصار في مواجهتها المرتقَبة مع خصومها.

وتعتقد القوى الاستعمارية الغربية أنها يمكن أن تكرِّسَ سيطرتَها على المنطقة العربية، من خلال مشاريع إعادة تقسيمها وتجزئتها وإثارة الصراع في ما بين شعوبها لتظل ضعيفة ممزقة غير قادرة على التصرف في أبسط شؤونها بدون موافقة مسبقة من جانب هذه القوى، وبمشاريع إعادة التقسيم والتجزئة تمنع القوى الاستعمارية الغربية أية تأثيرات من جانب خصومها على منطقة نفوذها الخالصة، وما جرى منذ أكثر من عام ولا يزال يجري من أفعال إبادة جماعية ودمار شامل في قطاع غزة والضفة الغربية والضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، ما هو إلَّا تجسيد للقلق الذي تعانيه القوى الاستعمارية الغربية، وتعمل على تنفيس جزء كبير منه في الجغرافيا العربية، من خلال ما ترتكبه من أفعال إبادة جماعية وتدمير شامل لبنية شعوب الأُمَّــة العربية.

وطالما استمر التنافس وتصاعدت مؤشرات الصراع، فَــإنَّه سينتهي لا محالة بمواجهة عسكرية من المتوقع أن يكون طرفَاها الصين وروسيا وحلفاءَهما، والقوى الاستعمارية الغربية وأدواتها في المنطقة، ومعلومٌ أن كُـلًّا من طرفَي هذا الصراع يراكم مخزونه من الأسلحة الفتاكة، وهذا المخزون لن يظل إلى ما لا نهاية حبيس جدران مخازنه، بل سيأتي اليوم الذي يستخدم فيه طرفا الصراع هذا المخزون في مواجهة بعضهما، وحينها ستدرِكُ الشعوب العربية أن كُـلّ ما جرى على أراضيها خلال العقود الماضية أَو في الوقت الراهن، لم يكن سوى تسخين وتهيئة للانفجار الكبير، وهذا اليوم قادم لا محالة، وسيترتب عليه حتمًا وبشكل تلقائي زوالُ كيان الاحتلال الصهيوغربي من كافةِ النطاق الجغرافي لشعوب الأُمَّــة العربية.

وليس معنى ذلك أن تظل الشعوب العربية في حالة انتظار، بل الواجبُ عليها التحَرُّكُ الفوري في مواجهة الوجود الاستعماري الصهيوغربي في الجغرافيا العربية؛ للتعجيل بهذا اليوم؛ فالغرب الاستعماري يستخدم الجغرافيا العربية للتنفيس عن إخفاقاته في مواجهة خصومه، ومن هذه الجغرافيا وعلى حساب أصحابها يرسل رسائله النارية إليهم، وفيها يجري مناوراته ويستعرض قوته وعضلاته، وَإذَا ما تحَرّكت الشعوب العربية ومعها الشعوب الإسلامية وبشكل فوري وفاعل ضد مصالح القوى الاستعمارية الغربية وفي مواجهة وجودها العسكري، وَإذَا ما تم إغلاق الساحة العربية في وجه هذه القوى، فلن تبقى لها من ساحة للمناورات العسكرية أمام خصومها، وللتنفيس عن إخفاقاتها، ولن يكون أمامها من خيار إلا الإذعان لطموحات الدب والتنين، أَو الدخول معهما في مواجهة مباشرة، وفي كُـلّ الأحوال، فَــإنَّ تخليص الجغرافيا العربية من سطوة وسيطرة القوى الاستعمارية الغربية سيؤدّي وبشكل تلقائي إلى زوال الكيان الصهيوني، والتخلص من الكيانات الوظيفية الأُخرى، التي عملت خلال العقود الماضية على خدمة أهداف هذه القوى، وعلى حساب مصالح شعوب الأُمَّــة العربية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوى الاستعماریة الغربیة الکیان الصهیونی ــة العربیة العربیة فی العربیة من فی مواجهة د العسکری هذه القوى احتلال ا من جانب ف ــإن

إقرأ أيضاً:

التيار ومعركة الوجود في الاستحقاق البلدي تفاديا لهزائم لاحقة

على الرغم من سلسلة انتكاسات تعرض لها،ما يزال "التيار الوطني الحر" يجد نفسه قادرا، وإن بشكل متواضع على إيصال رسالة أو تسجيل موقف من أي ملف مطروح. فهو اليوم ليس داخل السلطة التنفيذية، لكنه ما يزال محتفظا بعدد لا بأس به من النواب ، يعارض ويقدم اقتراحات قوانين، لكن هذه المرة لن تسلط الأضواء عليه ولن يتكرر اسم التيار مرات ومرات.كل ذلك بفعل حسابات خاطئة يدفع ثمنها لوحده .
لعل "التيار" سيراقب وسيقدم مقارباته، لكن المشكلة تكمن في كيفية استعادة وهجه السابق، حين كان يقول كلمته من دون تراجع وحين كان ينتفض ويفرض قراراته مدعوما من حليفه "حزب الله".
اليوم يحاول" التيار" وضع حد لخسارات متتالية مني بها من انسحاب نواب وقيادات وحتى قسم من قاعدته الشعبية، إذ يشكل استحقاق الانتخابات البلدية والأختيارية فرصة للبقاء أو الصمود، لاسيما أنه في حال فشلت اللوائح المدعومة منه مباشرة أو تحت الطاولة فذاك سيضعه أمام خيار بدء زوال التيار الذي يعيش اليوم في حالة قريبة من الإقصاء، اختارها هو ولم يتم فرضها عليه.
فماذا يعني الا يكون للتيار خارج المعادلات حتى وإن كان في صلب المعارضة ؟ وماذا يعني أن تتضاعف هزائمه؟
في تقدير مصادر سياسية مطلعة أن التيار الوطني الحر يحاول في بعض البلدات والقرى خوض معركة إثبات وجود بغض النظر عن أية تقديرات ثانية. وتشير المصادر عبر "لبنان ٢٤ "إلى أن بعض أقطاب التيار مقتنع بوجود محاولات لإستبعاده من اللعبة السياسية على قاعدة أن تمثيله السياسي انخفض ولم يعد القوة المسيحية الأكبر، الأمر الذي باتت تدركه غالبية القوى الحزبية والسياسية الأخرى، مؤكدة أن المحافظة على البعض من هذا التمثيل هي معركة راهنة للتيار البرتقالي .
وتفيد المصادر نفسها أن المسألة نسبية إذ أن البعض من المناطق سيجد نفسه وتحت عنوان " الوفاء" امام خيار الأقتراع لمرشحي التيار أو الشخصيات التي تدعمها، وفي المقلب الآخر هناك من يؤكد أن زمن هيمنة التيار على السلطات المحلية قد ولى.
وتعتبر المصادر ان أية خسارة له قد تؤسس إلى مشهدية مقبلة مع العلم ان مراقبين يقولون انه لا يمكن الركون إلى هذه القراءة .

ماذا عن حجم التيار الحالي وهل يمده حلفاؤه السابقون بالعون؟ المسألة في هذا السياق غير واضحة بعدما قطع حبل التواصل الفعلي وفق المصادر نفسها التي ترى أن للثنائي الشيعي حساباته لإظهار استمرار حضوره مهما كلف الأمر في ظل الفكرة السائدة لدى قاعدته " أن حزب الله ما يزال قويا " ، ما يعطي الانطباع أن التيار قد يصارع بمفرده الا اذا منح جرعات دعم في بعض البلدات.

سيحاول التيار بكل ما أوتي له أن يفوز بمقاعد، فالحصول على مقعدين أو أكثر أفضل من "الخروج من المولد بلا حمص" وفق المثل الشعبي المصري .
  المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة "التيار" يتحضّر للانتخابات البلدية والدويهي لا يمانع "تأجيلا تقنيا" Lebanon 24 "التيار" يتحضّر للانتخابات البلدية والدويهي لا يمانع "تأجيلا تقنيا" 23/04/2025 12:01:49 23/04/2025 12:01:49 Lebanon 24 Lebanon 24 الإنتخابات البلديّة في طرابلس "بروفا" قبل الإستحقاق النيابي Lebanon 24 الإنتخابات البلديّة في طرابلس "بروفا" قبل الإستحقاق النيابي 23/04/2025 12:01:49 23/04/2025 12:01:49 Lebanon 24 Lebanon 24 "التيار" يحاول تجنب المعركة Lebanon 24 "التيار" يحاول تجنب المعركة 23/04/2025 12:01:49 23/04/2025 12:01:49 Lebanon 24 Lebanon 24 ريفي: على "حزب الله" تسليم سلاحه للدولة تفادياً للمزيد من الرهانات المُكلِفة Lebanon 24 ريفي: على "حزب الله" تسليم سلاحه للدولة تفادياً للمزيد من الرهانات المُكلِفة 23/04/2025 12:01:49 23/04/2025 12:01:49 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً موقع أميركيّ: على عون وسلام والجيش منح حزب الله مهلة نهائية لتسليم سلاحه Lebanon 24 موقع أميركيّ: على عون وسلام والجيش منح حزب الله مهلة نهائية لتسليم سلاحه 04:30 | 2025-04-23 23/04/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 القصيفي التقى وفداً من لجنة متابعة قضية المتعاقدين مع وزارة الإعلام Lebanon 24 القصيفي التقى وفداً من لجنة متابعة قضية المتعاقدين مع وزارة الإعلام 04:23 | 2025-04-23 23/04/2025 04:23:53 Lebanon 24 Lebanon 24 الجمعة.. صلاة مرافقة لراحة نفس البابا فرنسيس في حاريصا Lebanon 24 الجمعة.. صلاة مرافقة لراحة نفس البابا فرنسيس في حاريصا 04:20 | 2025-04-23 23/04/2025 04:20:58 Lebanon 24 Lebanon 24 عن تسليم سلاح حزب الله... السفير الإيراني: نلتزم بما يتفق عليه اللبنانيون Lebanon 24 عن تسليم سلاح حزب الله... السفير الإيراني: نلتزم بما يتفق عليه اللبنانيون 04:18 | 2025-04-23 23/04/2025 04:18:50 Lebanon 24 Lebanon 24 النائب قبلان: مبروك لأبناء بلدة ‎الخيارة في ‎البقاع الغربي التوافق على مجلس بلدي Lebanon 24 النائب قبلان: مبروك لأبناء بلدة ‎الخيارة في ‎البقاع الغربي التوافق على مجلس بلدي 04:12 | 2025-04-23 23/04/2025 04:12:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة إعتراف مُثير للجدل.. إليكم ما كشفه ممثل عالميّ بشأن علاقته بزوجته المحامية اللبنانيّة Lebanon 24 إعتراف مُثير للجدل.. إليكم ما كشفه ممثل عالميّ بشأن علاقته بزوجته المحامية اللبنانيّة 05:42 | 2025-04-22 22/04/2025 05:42:18 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو إبن سلاف فواخرجي حديث مواقع التواصل... إليكم ما فعله Lebanon 24 بالفيديو إبن سلاف فواخرجي حديث مواقع التواصل... إليكم ما فعله 08:55 | 2025-04-22 22/04/2025 08:55:22 Lebanon 24 Lebanon 24 "يا ريتني ما تعرفت عليها".. ممثل سوريّ كان بعلاقة حبّ مع إمرأة لديها نفوذ في الدولة: هذا ما فعلته بي Lebanon 24 "يا ريتني ما تعرفت عليها".. ممثل سوريّ كان بعلاقة حبّ مع إمرأة لديها نفوذ في الدولة: هذا ما فعلته بي 07:10 | 2025-04-22 22/04/2025 07:10:59 Lebanon 24 Lebanon 24 ​عانقته... جيسي عبدو احتفلت بعيد ميلاد زوجها المنتج: "يا عمري انت" (صورة) Lebanon 24 ​عانقته... جيسي عبدو احتفلت بعيد ميلاد زوجها المنتج: "يا عمري انت" (صورة) 08:10 | 2025-04-22 22/04/2025 08:10:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المرض نفسه يجمع كريم فهمي وياسمين عبد العزيز.. اليكم التفاصيل Lebanon 24 المرض نفسه يجمع كريم فهمي وياسمين عبد العزيز.. اليكم التفاصيل 12:23 | 2025-04-22 22/04/2025 12:23:47 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب مروان القدوم Marwan Kaddoum أيضاً في لبنان 04:30 | 2025-04-23 موقع أميركيّ: على عون وسلام والجيش منح حزب الله مهلة نهائية لتسليم سلاحه 04:23 | 2025-04-23 القصيفي التقى وفداً من لجنة متابعة قضية المتعاقدين مع وزارة الإعلام 04:20 | 2025-04-23 الجمعة.. صلاة مرافقة لراحة نفس البابا فرنسيس في حاريصا 04:18 | 2025-04-23 عن تسليم سلاح حزب الله... السفير الإيراني: نلتزم بما يتفق عليه اللبنانيون 04:12 | 2025-04-23 النائب قبلان: مبروك لأبناء بلدة ‎الخيارة في ‎البقاع الغربي التوافق على مجلس بلدي 04:07 | 2025-04-23 بعد الطقس الحار والجافّ... ترقبوا منخفضاً جوياً الخميس! فيديو بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 23/04/2025 12:01:49 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 23/04/2025 12:01:49 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 23/04/2025 12:01:49 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • عباس: حرب الإبادة الجماعية نكبة جديدة تهدد الوجود الفلسطيني
  • “الغربية سيف بتّار ونار بتاكل نار” .. هروب مفاجئ لقوة تتبع مليشيا أسرة دقلو المتمردة من محور الفاشر الغربي
  • وزير الخارجية الإيرانية: محاولات الكيان الصهيوني لتقويض المسار الدبلوماسي باتت واضحة للجميع
  • محاضرة «الجغرافيا الثقافية للإسلام في روسيا» بمكتبة الإسكندرية
  • التيار ومعركة الوجود في الاستحقاق البلدي تفاديا لهزائم لاحقة
  • طالت أكثر من 26 مواطنا فلسطينيا .. العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية
  • هجرة طوعية يشرف عليها الكيان الصهيوني
  • العدو الصهيوني يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
  • تقليص الوجود الأمريكي في سوريا.. قراءة في تفاهمات غير معلنة
  • القوات المسلحة تستهدف عمق الكيان الصهيوني وحاملتي الطائرات الأمريكية “ترومان” “وفينسون” (تفاصيل + فيديو)