"النقيب" يكشف لـ "الفجر" أسباب استهداف تنظيم القاعدة لقيادات القوات الجنوبية باليمن
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشف المتحدث العسكري للقوات الجنوبية باليمن المقدم محمد النقيب عن أسباب استهداف تنظيم القاعدة الارهابي لقيادات القوات الجنوبية ببلاده، وأوجه التعاون بين الحوثي والقاعدة والتنظيمات الارهابية.
حيث قال النقيب في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، بأن الجنوب كله مستهدف من قبل الإرهاب والجنوب منذ اجتياحه في صيف 1994 بفتوى جهادية تكفيرية.
وأضاف في حديثه بأنه اليوم يستهدف قادة القوات الجنوبية باليمن بالعمليات الارهابي لأسباب عدة وهدفها واحد وهو ضرب المشروع الجنوبي، لأن هؤلاء القادة الابطال وكل منتسبي قواتنا الامنية والعسكرية جاءوا من ميادين الثورة التحررية الجنوبية
وأوضح: يستهدف أبطال القوات المسلحة الجنوبية لانهم ألحقوا بالتنظيمات الارهابية وعلى رأسها تنظيم القاعدة،الكثير من الهزائم القاسية والنزيف المتواصل البشري والمادي والمعنوي، لأن هذه التنظيمات الارهابية لم يسبق أن شنت عليها حرب حقيقية، حرب إجتثاث كالحرب التي تشنها قواتنا المسلحة الجنوبية ومنذ تحرير العاصمة عدن من المليشيات الحوثية 2015 م، عوضا أن تنظيم القاعدة خسر في الجنوب كل بنيته التحتية التي أنشأها طيلة عقدين ونيف وخسر العشرات بل المئات من قياداته وعناصره البارزة خسر المأوى والملاذات الامنة، في العمليات التي شنتها وتشنها قواتنا في حرب لا هوادة فيها الا بالاجتثاث الكامل لشأفة الارهاب.
ما وراء استهداف الارهاب القوات المسلحة الجنوبية دون غيرهم؟
وبالسؤال ما وراء استهداف الارهاب القوات المسلحة الجنوبية دون غيرهم، قال المسؤول العسكري بجنوب اليمن في حديثه: لأن هناك أطراف وقوى يمنية راديكالية تستخدم الارهاب وتنظيماته بهدف استنزاف قواتنا على أمل أضعافهم والحيلولة دون مواصلة القوات الجنوبية تحرير ما تبقى من ارض الجنوب لا سيما المناطق التي حولتها جماعة الاخوان إلى وكر كبير للإرهاب، كان الارهاب الاداة لاحتلال الجنوب في عام ١٩٩٤ م ومازالت هذه الاداة تستخدم بطريقة وأساليب متجددة.
وأكد بأن هذه التنظيمات أداة رخيصة تباع وتشترى من قبل تلك الأطراف اليمنية “الاخوان والحوثي” لإستهداف الجنوب وضرب مقومات استقراره، لأن الجنوب بقيادة مجلسه الانتقالي وقواته المسلحة حال دون وصول الأطماع الإيرانية والإخوانية إلى مسرح طرق الملاحة الدولية وأهم مضايقها والتموضع في ملتقا قاري يجمع قارات ثلاث.
◄ما طبيعة الأوضاع الان في الجنوب؟
وأكمل المسؤول العسكري بجنوب اليمن حديثه لـ" الفجر" بأنه على الصعيد العسكري وعلى جبهتين تواصل القوات المسلحة الجنوبية تصديها الباسل للمليشيات الحوثية في ٢٥ جبهة حدودية وتكبدها الخسائر تلو الخسائر، وفي جبهة الحرب على الارهاب تواصل القوات عملياتها الامنية والعسكرية على عناصر تنظيم القاعدة في كل من محافظة ابين وشبوة محققة في عمليتي سهام الشرق وسهام الجنوب محققة نجاحات كبيرة تعد في المحصلة نجاحات اضافية ونوعية للحرب الدولية على الارهاب، هذه النجاحات سبقتها نجاحات اخرى حققتها قواتنا ممثلة بالنخبة الحضرمية في حضرموت الساحل وغيرها من مدن الجنوب التي تشهد امن واستقرار وعلى راسها العاصمة عدن.
◄ عملية سهام الشرق
واختتم حديثه بأنه في مسرح عملية سهام الشرق التي كان بطلها أحد أبرز قادتها القائد عبداللطيف السيد تتواصل الأعمال والمهام العسكرية والأمنية في ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في الاتجاهات المحاذية لمحافظة البيضاء اليمنية الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية والتي أضحت مأوى آمن لعناصر تنظيم القاعدة الفارة من الجنوب لا سيما وأن الحوثي وتنظيم القاعدة قد وسعا من تخادمها البيني وشراكتهم في الحرب على الجنوب حيث كل طرف يريد تحسين وضعه الميداني لكن كل نتائج محاولاتهما خائبة وخاسرة وجنوب اليوم ليس جنوب الامس.
إضعاف الإنترنت والتجسس على المواطنين.. انتهاكات من نوع آخر للحوثيين في اليمن كيف تسببت جرائم الحوثيين في زيادة النازحين والمشردين في اليمن؟المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد النقيب جنوب اليمن الحوثيين عملية سهام الشرق المسلحة الجنوبیة القوات الجنوبیة تنظیم القاعدة
إقرأ أيضاً:
اليمن وروسيا يبحثان الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وإحلال السلام باليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم الخميس، مع القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن يفغيني كودروف،آخر التطورات المتعلقة بالجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن.
واستعرض الجانبان خلال لقائهما اليوم، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية"سبأ نت"، مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسُبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لدعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني، والحكومة في مواجهة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، والتخفيف من تداعياتها على المواطنين.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء الزبيدي، على أن جهود الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لا يمكن أن تثمر سلامًا في ظل استمرار الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني ضد الأبرياء في مناطق سيطرتها، إلى جانب اعتداءاتها على القرى الواقعة على خطوط التماس، وهجماتها غير المبررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
واطّلع اللواء الزُبيدي، من القائم بأعمال السفير الروسي، على الإجراءات التي أنجزتها السفارة الروسية لفتح مكاتبها في العاصمة المؤقتة عدن، وفي هذا الشأن جدد عضو مجلس القيادة ترحيبه بقرار روسيا الاتحادية إعادة فتح سفارتها في عدن..مؤكدًا تقديم التسهيلات اللازمة لطاقم السفارة لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفير الروسي، موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليًا.. مجددًا التزام روسيا الاتحادية بدعم الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة..