المقاومة العراقية تدك هدفاً حيوياً في الجولان المحتل للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
دكت المقاومة الإسلامية في العراق، مساء اليوم السبت، هدفاً حيوياً في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسيّر للمرة الثالثة.
وقالت المقاومة العراقية، في بيان لها: استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، للمرة الثالثة هذا اليوم السبت، هدفاً حيوياً في الجولان المحتل ، بواسطة الطيران المسيّر.
وأكدت المقاومة الإسلامية في بيانها، استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن إحباط محاولة لتهريب أسلحة من مصر بواسطة مسيّرة (شاهد)
أعلنت سلطات الاحتلال إحباط إحباط محاولة تهريب مجموعة من البنادق الهجومية عبر الحدود مع مصر باستخدام طائرة مسيّرة.
وقالت شرطة الاحتلال، إنها تمكنت "من إفشال محاولة تهريب أسلحة عبر الحدود المصرية بواسطة طائرة مسيّرة، حيث تمّ ضبط 9 قطع سلاح إضافة إلى الطائرة".
ورغم الإجراءات الأمنية الإسرائيلية المكثفة لتأمين الحدود مع الدول العربية المجاورة، فإن استمرار عمليات التهريب تشير إلى خروقات أمنية مقلقة، وهناك خشية جدية من تعاظمها بوسائل متطورة مثل المسيرات، ما يأخذ المسألة نحو اتجاهات خطيرة.
مراسل صحيفة معاريف في المنطقة الجنوبية، فيلد أربيلي، ذكر أن "مجموعات التهريب الماهرة تغير قواعد اللعبة، وتجبر الشرطة على الانخراط في مطاردةٍ لا هوادة فيها،وتستخدم طائرات رش مسيرة رخيصة الثمن نسبيا، قادرة على حمل حمولات تتراوح بين 60 و70 كغم، لتنفيذ عمليات تهريبٍ سريعةٍ للغاية من الحدود الأردنية والمصرية، ولا تستغرق العملية برمتها سوى بضع دقائق، لأنها تجتاز رحلة سريعة لمسافة 300 متر عبر الحدود، والهبوط، ونقل البضائع إلى عربات تجرها الدواب تنتظر في الميدان".
وأكد أنه "حتى لو تم ضبط الطائرات المسيرة، ففي غضون ساعات قليلة، فإن المهربين يزودون أنفسهم بمعدات جديدة، ويواصلون أنشطتهم، الأمر الذي يضع علامات استفهام حول غياب الرصد الأمني، لأننا أمام عمليات تهريب لأسلحة وبضائع غير بريئة، وأكثر خطورة، والجواب المقلق معروفٌ لدى الشرطة بأن المهربين ينقلون أيضا الأسلحة والمخدرات وغيرها بالطريقة نفسها باستخدام الطائرات دون طيار نفسها، وبالتالي فليس هناك ما يمنعهم من تهريب المتفجرات، أو حتى المقاتلين".
ودعا أربيلي إإلى "زيادة التنسيق الأمني مع مصر والأردن؛ لإحباط عمليات التهريب على الحدود المشتركة، لاسيما أنه في ٢٠٢٥ لم يعد التهديد الأمني على الأرض أو في الأنفاق فحسب، بل في السماء أيضا، لأنه عندما يكون ممكنا تهريب الأسلحة والذخائر عبر الحدود خلال 300 متر من الطيران السريع، وبضع دقائق من النشاط المعقد، فهذا يعد خرقا أمنيا يتطلب نهجا قوميا، وهو مؤشر على ضعف أمني خطير قد يكلف الإسرائيليين أرواحهم، وإذا لم تغلق الدولة حدودها الجوية، فإن الدرس المؤلم الذي تعلمته في أكتوبر 2023 قد يصبح بمثابة تحذير آخر لم تأخذه على محمل الجد".