موقع النيلين:
2024-11-14@03:32:17 GMT

الدبلوماسية ودول الجوار

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

إن كل الدول لديها مستشارين وممثلي السلك الديبلوماسي والمشاركات السياسية وسفراء الدول لكل دولة معنية، فالمستشاريين السياسيين ورجال السلك الديبلوماسي لديهم اهمية فعالة ومشاركة ملموسة في التطوير الدولي او القطري،فمثال لذلك السفراء،لابد لكل دولة ان يكون لديها سفراء ممثلين للدول الاخرى متحدثيين باسم الدولة يعكسون مايدور في دولتهم لحلول المشاكل والتصالحات والعلاقات الدولية والمشاركة الفعالة من ناحية الاقتصاد والسياسة،فنحن كقطر افريقي يتميز بالموقع الجغرافي الهام والموارد الاقتصادية المهولة فعلاقة حسن الجوار واجبة “تبادل الموارد الاقتصادية _المصالحات _والعلاقات المجتمعية ” وإنشاء منشآت تخص اي دولة من دول الجوار مثال لذلك “السودان _تشاد”هنالك ثقافات مشتركة بين الدولتين والفلكلور والتماذج العرقي،فتبادل الثقافات وإنشاء العلاقات بين الدولتين يكمن ذلك في التطوير الفكري والعلمي والمجتمعي وإن قصرة هذا التطور الفكري والعلمي التكنولوجي على دولة واحدة يكون محورها محور ذاتي لايتبادل افكار علمية تكنولوجية متطورة؛فتبادل الثقافات والأفكار العلمية يطور المجتمع تطورا ملموسا ظاهرا فيكون التطور بالعلم والمعرفة والادراك مثال لذلك الجامعات والمعاهد العليا _ والتعليم الديني للعلوم الدينية بالفقه والعقيدة ” دولة مصر _الزعيم الأزهر ” وهنالك تطورات إقتصادية ” زراعية _ معدنية ” ويكون ذلك بتحويل المورد الخام الى سلعة مصنعة وتصديرها لدول الجوار “تبادل السلع ” .

أما عالميا و نقصد بذلك المشاركة بين كل القارات،القارة الاروبية والآسيوية والافريقية فيكون هنالك أسواق عالمية لعرض السلع وبيعها بالعملة الأجنبية وتعود الفائدة للدول او لخزينة الدولة المعنية ويكون منها التنمية العمرانية والتخطيط الاستراتيجي الخاص بالاقتصاد،لا تنمو اي دولة مالم ينمي إقتصادها ويرشد ترشيدا صحيحا بناء على سياسة الدولة في التنمية الاقتصادية وكيفية إعتمادها الكلي او الجزئي على ركيزة الاقتصاد بالاتي ” الزراعة _الرعي _الغابات _موارد مائية _ثروة معدنية ” .فالسودان من الدول التي تنعم بتلك المقومات الهامة فالرؤية البناءة لاساس الدولة ” الاقتصاد ” إقتصد الشئ اي رشده وأداره إدارة صحيحة.فالديبلوماسية لست بمقصورة على السياسة فقط فتتشعب الى شعب عديدة كالقنصلية وديبلوماسية الاقتصاد والعلوم الإدارية والتطور التكنولوجي والأفكار العلمية لتبادل المنافع ويتقدمه التخطيط الاستراتيجي المهم للدولة، اي دولة ينقصها تخطيطا إستراتيجيا هام شلت اداريا ودارت في دائرة مغلقة ومحور محدود، فالمحاور شتى متمرحلة من مرحلة الى اخرى حسب التطور التقني والتكنولوجي والأفكار النيرة؛ فلابد ألا يقتصر الفكر في محور واحد( الهيمنة والسيادة او الحكم ومايؤول إليه وما يقوم به)فالرئاسة تقوم على بنود وأسس :اولها- نشر العدل والمساواة بين كافة المجتمع المعني، إلتماس الأخطاء او السلبيات التي من قبل _إدارة الهيكلة وتبرئة الزمة ” دستور + ديمقراطية “ثانيا- التطور الممنهج التقني او التكنولوجي للدولة نفسها، فيكون ذلك ” التطور العمراني _التعليم او المؤسسات التعليمية بمراحلها المختلفة _ التطور المنهجي _ الصحة _ إنشاء المنشآت الصحية الخدمية ويسبقها الوقاية والترشيد الصحي ويخص بذلك الصحة العامة ومايؤول إليها _ تثقيف صحي _ مرشدين صحيين ” .فالتطور العمراني لا يكون مقصور على إنشاء المنشآت فقط بل ترميم وإنشاء طرق مسفلتة دائرية تربط المدن ببعضها البعض وجسور وكباري ومنشآت سكنية معمرة تعميرا تقنيا ذات مساحات ومسافات واضحة وعدم العشوائية في السكن.-التدرج في العمران والتخطيط العمراني:-اخص بذلك وزارة التخطيط العمراني ووزارة الطرق والجسور؛ فالديبلوماسيين في نهج الاقتصاد يكون هنالك اقتصاد دولية لاستثمار الشركات العمرانية بالنسب وذلك في مجال الصناعة ونخص بذلك وزارة الصناعة والتعدين للاستفادة من موارد السودان الخام وإنشاء مصانع ضخمة لتصنيع المورد الى سلعة للاكتفاء الذاتي والتصدير الى دول الجوار، فنحن كديبلوماسيين سياسيين إقتصاديين لابد ان نعكس الوجه الطيب للدول المانحة او المشاركة في التعمير وإعادة الاسس القويمة وتعمير السودان أن تشارك بنسب متفاوتة مثال لذلك(اليابان _الهند _الصين ).فالسودان من أفضل الدول الأفريقية تميزا من النواحي الاتية:-١- الموقع الجغرافي الهام.٢- المساحات الشاسعة(الأراضي الخصبة_بور )٣- التطور الفكري(التعليم _إنشاء الجامعات _الصحة _مؤسسات خدمية صحية )ولكن إندثرت ذلك في غضون عام واحد وقلبت الموازين وأرجحت الكفتين. من الغالب؟ ومن المغلوب؟ من الحاكم ومن المحكوم؟ . وإن تمرحلت وتمحورت هذه الأفكار في نفس النقطة إنتهى السودان وشعبه!!!!!! فعلية لابد للنظر بنظرة عامة لكافة الشعب السوداني وما آل إليه الآن وما سيؤول إليه في المستقبل؛ فالحرب دمار _دمارا إقتصاديا فكريا بأهداف خفية ممنهجة وأطماع متبعة، السودان لابد ان يكون لشعبه وان ينعم اهله بالنعم التي هباها الله لهذه الدولة الفتية المكسوة ارضها بالماء والخضرة والنعم الاخرى، ولكن ينقص الشعب السوداني بعض الأفكار النيرة الهامة _علينا ان نصوب أخطأنا و نبني سودان موحد يقوم على اسس وقوانين وشريعة وعدل ومساواة وتصحيح مسار وتغير الأفكار السلبية الى إيجابية لنهضة مرئية _سودان معافى ينعم بالسلام والمحبة.وعليه ان نلقي التحية لدول الجوار الذين شاركوا ومازالوا يشاركون في حل القضية ووقف الحرب _ “إثيوبيا _تشاد _مصر _ليبيا ” وكذلك التحية للدول العربية ويتقدمها المملكة العربية السعودية لإيجاد حل سلمي يوحد السودان والسودانيين والمشاركة فيما بينهم؛أي المشاركة مع تلك الدول في التنمية العمرانية والتحية للدول الاروبية ” سوسيرا _ماليزيا _المملكة المتحدة في التدخل الهام للدعم الإنساني لكافة الشعب المتضررة ودرء الكوارث _التحية للدول الآسيوية اليابان والهند والصين وذلك بالمشاركة لايقاف الحرب وتنمية الدولة وتقديم العون الانساني بالنسبة للدولة.أيها السياسيون ورجال السلك الديبلوماسي سوس أرضنا بكل فخر وعز الى سودان معافى وانشروا العدل والسلام في ربوع بلادنا الحبيبة ولا تدوروا حول دائرة مغلقة دون ثقب او جدار، فالدائرة نصف قطرها عدل والنصف الاخر مساواة فتكتمل دائرة السلام _ وإن قسمت لاربعة أقطار _ فربعها الاول أمن والثاني عدل والثالث مساواة والرابع تصحيح مسار فتكتمل دائرة السلام _ وهنالك مثلث قائم على اسس وقيم _ ” امن _عدل _مساواة ” إن نشر العدل آمن الشعب وإن إستقامت المساواة بين كافة الشرائح لم تتأرجح الموازين وإنما كان ميزان عادل.بقلم/ الأميرة ام مجتبىالثاني عشر من إكتوبر/٢٠٢٤إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ممثل وزارة الرياضة السعودية: تحويل الرياضة إلى قطاع استثماري يساهم في تنويع الاقتصاد

قال نايف الدوسري ممثل وزارة الرياضة بالمملكة العربية السعودية، نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الاولمبية والبارالمبية السعودية: " أسعد اليوم بالمشاركة معكم في هذا الملتقى المميز، والذي يلعب دورا هاما في تقريب الشعوب، وتعزيز التعاون بين الدول في مجالات عدة، خصوصا في العالمين العربي والافريقي، جاء ذلك خلال افتتاح القمة الاستثمارية بأسوان.

وأضاف الدوسري أن الدعم السخي الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله- للقطاع الرياضي في المملكة، لم يكن ذا تأثير على الصعيد المحلي فقط، بل عزز من مكانة المملكة كقوة رياضية مؤثرة على الساحة الدولية.

جاء ذلك خلال افتتاح القمة الاستثمارية المصرية والمعرض المصاحب لها بمحافظة أسوان، وينظمها اتحاد المستثمرات العرب  برعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، وجامعة الدول العربية، وكوكبة من المجموعة الوزارية والهيئات الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة قطر ووفود من 35 دولة عربية وأفريقية.

 هذا الدعم لم يقتصر علي توفير الموارد المالية فحسب بل شمل أيضا رؤية استراتيجية تهدف الى تحويل الرياضة إلى قطاع استثماري يساهم في تنويع الاقتصاد وتحقيق الاستدامة ولعل مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية هو أحد الامثلة البارزة على تلك الرؤية. 
فمراحل تنفيذ هذا المشروع الطموح، تعكس التزام المملكة بتطوير البنية التحتية الرياضية وتعزيز القدرة التنافسية للأندية على المستوى المحلي والدولي، علاوة على خلق الاستدامة المالية للاندية وتهيئة بيئة تنافسية احترافية الي جانب تحسين المشاركة المجتمعية . 
وبالحديث عن المشاركة المجتمعية فأن ممارسة المجتمع للرياضة يعد احد ابرز المستهدفات الرياضية في رؤية السعودية 2030 وقد نجحت المملكة – بحمدالله- في زيادة نسبة ممارسي الرياضة ال 49% في عام 2022م" ’ مما يعكس التزام المملكة ببناء مجتمع صحي وحيوي ولا تزال المملكة  تحقق أرقاما مميزة في دعم المجتمع لممارسة الرياضة

وأشار إلى  ماراثون الرياض الذي أقيم في شهر فبراير الماضي شهدنا مشاركة أكثر من 20 الف مشارك من 120 دولة بتنظيم من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع كما بلغ عدد المشاركين في الفعاليات المجتمعية التي نظمها فروع ومكاتب وزارة الرياضة بالمملكة اكثر من 34 الف مشارك في عام 2024م, اما الفعاليات المنفذة من قبل الاتحادات الرياضية فقد تخطى عدد المشاركين فيها حاجز 85 الفا في عام 2024م’ أضافة الي اكثر من 150 ألف مشارك في الفعاليات المجتمعية التي اقامتها الأندية الرياضية .

وكشف انه لا شك ان هذه الأرقام المحققة لها ارتباط وثيق بمجالات عدة ومنها : الاقتصاد, والسياحة , والثقافة , وهو ما  يعكس اهدافنا الرامية في هذا المؤتمر الي تحسينها والوصول الي مبتغانا في المرحلة المقبلة

وقال في ختام كلمته: "أود أن أشيد بالجهود المخلصة المتفانية التي بذلت في العمل علي تنظيم هذا المؤتمر الذي يظهر التزامنا المشترك بتعزيز التعاون بين الدول العربية والافريقية والذي يظهر التزامنا المشترك بتعزيز التعاون بين الدول العربية والافريقية والذي يعد جسرا للتواصل وتبادل الثقافات والخبرات ووسيلة لتحقيق التنمية المستدامة."
ونحن في المملكة العربية السعودية نؤمن بأهمية التكاتف من أجل إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات، لذا نحن على استعداد لمواصلة العمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذا التعاون سواء من خلال تنظيم الفعاليات المشتركة او تبادل الخبرات والمعرفة.

ممثل وزارة الرياضة السعودية نايف الدوسرى 

 

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تزود خدمة أمان AccountGuard للدول الأفريقية
  • بالفيديو.. أستاذ قانون: وزراة العدل نفذت توجيهات الدولة بتحقيق شمولية التنمية ‏المستدامة
  • أستاذ قانون: المواطن شعر بالتطورات التكنولوجية في المحاكم لتحقيق شمولية التنمية
  • كامل الوزير : النقل أصبح من أهم عناصر التطور في العالم
  • السودان والمواجهة مع الأمبريالية
  • ممثل وزارة الرياضة السعودية: تحويل الرياضة إلى قطاع استثماري يساهم في تنويع الاقتصاد
  • أستاذ علوم سياسية: الدول العربية لا تملك إلا الأدوات الدبلوماسية لوقف الحرب
  • وزيرة البيئة: مصر ستسلّط الضوء في «COP 29» على مطالب التمويل للدول النامية والمهددة بآثار تغير المناخ
  • الحكيم يشدد على تنويع الاقتصاد العراقي ومغادرة ظاهرة الدولة الريعية
  • وزير البيئة الأذري يؤكد أهمية توفير المزيد من الأموال للدول النامية