إن كل الدول لديها مستشارين وممثلي السلك الديبلوماسي والمشاركات السياسية وسفراء الدول لكل دولة معنية، فالمستشاريين السياسيين ورجال السلك الديبلوماسي لديهم اهمية فعالة ومشاركة ملموسة في التطوير الدولي او القطري،فمثال لذلك السفراء،لابد لكل دولة ان يكون لديها سفراء ممثلين للدول الاخرى متحدثيين باسم الدولة يعكسون مايدور في دولتهم لحلول المشاكل والتصالحات والعلاقات الدولية والمشاركة الفعالة من ناحية الاقتصاد والسياسة،فنحن كقطر افريقي يتميز بالموقع الجغرافي الهام والموارد الاقتصادية المهولة فعلاقة حسن الجوار واجبة “تبادل الموارد الاقتصادية _المصالحات _والعلاقات المجتمعية ” وإنشاء منشآت تخص اي دولة من دول الجوار مثال لذلك “السودان _تشاد”هنالك ثقافات مشتركة بين الدولتين والفلكلور والتماذج العرقي،فتبادل الثقافات وإنشاء العلاقات بين الدولتين يكمن ذلك في التطوير الفكري والعلمي والمجتمعي وإن قصرة هذا التطور الفكري والعلمي التكنولوجي على دولة واحدة يكون محورها محور ذاتي لايتبادل افكار علمية تكنولوجية متطورة؛فتبادل الثقافات والأفكار العلمية يطور المجتمع تطورا ملموسا ظاهرا فيكون التطور بالعلم والمعرفة والادراك مثال لذلك الجامعات والمعاهد العليا _ والتعليم الديني للعلوم الدينية بالفقه والعقيدة ” دولة مصر _الزعيم الأزهر ” وهنالك تطورات إقتصادية ” زراعية _ معدنية ” ويكون ذلك بتحويل المورد الخام الى سلعة مصنعة وتصديرها لدول الجوار “تبادل السلع ” .
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ممثل وزارة الرياضة السعودية: تحويل الرياضة إلى قطاع استثماري يساهم في تنويع الاقتصاد
قال نايف الدوسري ممثل وزارة الرياضة بالمملكة العربية السعودية، نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الاولمبية والبارالمبية السعودية: " أسعد اليوم بالمشاركة معكم في هذا الملتقى المميز، والذي يلعب دورا هاما في تقريب الشعوب، وتعزيز التعاون بين الدول في مجالات عدة، خصوصا في العالمين العربي والافريقي، جاء ذلك خلال افتتاح القمة الاستثمارية بأسوان.
وأضاف الدوسري أن الدعم السخي الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله- للقطاع الرياضي في المملكة، لم يكن ذا تأثير على الصعيد المحلي فقط، بل عزز من مكانة المملكة كقوة رياضية مؤثرة على الساحة الدولية.
جاء ذلك خلال افتتاح القمة الاستثمارية المصرية والمعرض المصاحب لها بمحافظة أسوان، وينظمها اتحاد المستثمرات العرب برعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، وجامعة الدول العربية، وكوكبة من المجموعة الوزارية والهيئات الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة قطر ووفود من 35 دولة عربية وأفريقية.
هذا الدعم لم يقتصر علي توفير الموارد المالية فحسب بل شمل أيضا رؤية استراتيجية تهدف الى تحويل الرياضة إلى قطاع استثماري يساهم في تنويع الاقتصاد وتحقيق الاستدامة ولعل مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية هو أحد الامثلة البارزة على تلك الرؤية.
فمراحل تنفيذ هذا المشروع الطموح، تعكس التزام المملكة بتطوير البنية التحتية الرياضية وتعزيز القدرة التنافسية للأندية على المستوى المحلي والدولي، علاوة على خلق الاستدامة المالية للاندية وتهيئة بيئة تنافسية احترافية الي جانب تحسين المشاركة المجتمعية .
وبالحديث عن المشاركة المجتمعية فأن ممارسة المجتمع للرياضة يعد احد ابرز المستهدفات الرياضية في رؤية السعودية 2030 وقد نجحت المملكة – بحمدالله- في زيادة نسبة ممارسي الرياضة ال 49% في عام 2022م" ’ مما يعكس التزام المملكة ببناء مجتمع صحي وحيوي ولا تزال المملكة تحقق أرقاما مميزة في دعم المجتمع لممارسة الرياضة
وأشار إلى ماراثون الرياض الذي أقيم في شهر فبراير الماضي شهدنا مشاركة أكثر من 20 الف مشارك من 120 دولة بتنظيم من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع كما بلغ عدد المشاركين في الفعاليات المجتمعية التي نظمها فروع ومكاتب وزارة الرياضة بالمملكة اكثر من 34 الف مشارك في عام 2024م, اما الفعاليات المنفذة من قبل الاتحادات الرياضية فقد تخطى عدد المشاركين فيها حاجز 85 الفا في عام 2024م’ أضافة الي اكثر من 150 ألف مشارك في الفعاليات المجتمعية التي اقامتها الأندية الرياضية .
وكشف انه لا شك ان هذه الأرقام المحققة لها ارتباط وثيق بمجالات عدة ومنها : الاقتصاد, والسياحة , والثقافة , وهو ما يعكس اهدافنا الرامية في هذا المؤتمر الي تحسينها والوصول الي مبتغانا في المرحلة المقبلة
وقال في ختام كلمته: "أود أن أشيد بالجهود المخلصة المتفانية التي بذلت في العمل علي تنظيم هذا المؤتمر الذي يظهر التزامنا المشترك بتعزيز التعاون بين الدول العربية والافريقية والذي يظهر التزامنا المشترك بتعزيز التعاون بين الدول العربية والافريقية والذي يعد جسرا للتواصل وتبادل الثقافات والخبرات ووسيلة لتحقيق التنمية المستدامة."
ونحن في المملكة العربية السعودية نؤمن بأهمية التكاتف من أجل إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات، لذا نحن على استعداد لمواصلة العمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذا التعاون سواء من خلال تنظيم الفعاليات المشتركة او تبادل الخبرات والمعرفة.